بعد شكوى المواطنين.. لجنة لتحليل عينات من مياه الشرب في العريش
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
وجه اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، بتشكيل لجنة مشتركة من شركة مياه الشرب بالمحافظة ومديرية الشؤن الصحية، لأخذ عينات من مياه الشرب من محطات تحلية المياه ومنازل المواطنين، لتحليلها وبيان مدي مطابقتها للمواصفات، وذلك بعد تعدد شكاوى المواطنين من تغير لون المياه.
مياه الشرب:
وأكد المحافظ، في بيان، علي الاهتمام بصحة المواطن السيناوي وتوفير مياه الشرب المطابقة للمواصفات والمعاير والمواصفات المناسبة للحصول على مياه نظيفة، لافتًا إلي ضخ استثمارات كبيرة في قطاع تحلية مياه البحر من خلال انشاء محطات لتحلية المياه في مدينة العريش.
بدوره قال المهندس مصطفي عبد الفتاح، رئيس قطاع المياه في شمال سيناء، أن اللجنة تضم أعضاء متخصصين من الشركة القابضة لمياه الشرب في شمال سيناء ومديرية الشئون الصحية بالمحافظة والشركة الأم.
أضاف عبد الفتاح، أن اللجنة ستقوم بسحب عينات من مياه الشرب المنتجة من محطات تحلية المياه في مدينة العريش وعينات عشوائية من منازل المواطنين لتحليلها والوقوف علي سبب المشكلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش عينات مياة الشرب تحليل المواطنين میاه الشرب شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مخاطر صحية في مياه الشرب المعبأة بالبلاستيك
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
حذرت دراسة حديثة من أن مياه الشرب المعبأة في زجاجات بلاستيكية قد تحتوي على جزيئات بلاستيك دقيقة تشكل خطرا صحيا، حيث يمكنها اختراق دفاعات الجسم والتراكم في الأعضاء الحيوية، مما قد يرفع احتمالات الإصابة بالسرطان وأمراض مزمنة أخرى.
وكشفت الدراسة، التي أشرفت عليها خبيرة إدارة البيئة سارة ساجدي من جامعة كونكورديا الكندية، أن الأفراد الذين يعتمدون على المياه المعبأة بانتظام يتعرضون سنويا لما يقرب من 90 ألف جزيء بلاستيك دقيق إضافي مقارنة بمستخدمي مياه الصنبور، وفقا لموقع “ساينس دايلي”.
ورأت أن هذه الجزيئات المجهرية، التي قد لا يتجاوز حجمها ميكرونين، تتكون أثناء عمليات تصنيع وتخزين ونقل المياه المعبأة.
ووصفت ساجدي المخاطر المرتبطة بالزجاجات البلاستيكية أحادية الاستخدام بـ”الخطيرة” مشيرة إلى أن الآثار الضارة، التي تحدث نتيجة التعرض المتكرر والمطول لمادة سامة، تشكل التهديد الأكبر وليس التسمم الحاد معتبرة أنه “لا مانع من استخدام المياه المعبأة في حالات الطوارئ، لكنها لا ينبغي أن تكون عادة يومية” داعية إلى تعزيز الوعي العام بالمخاطر طويلة الأمد.
ونشرت الدراسة في مجلة هازارديس ماتيريالز (Journal of Hazardous Materials) وأظهرت أدلة متزايدة تربط التعرض للبلاستيك الدقيق بالتهابات مزمنة، والإجهاد التأكسدي، واضطرابات الهرمونات، والعقم، وتلف الأعصاب، والسرطان.
كما أشارت إلى أن هذه الجزيئات قد تعطل ميكروبيوم الأمعاء، مما يؤثر على البكتيريا النافعة ويزيد مخاطر الإصابة بأمراض مثل سرطان القولون والاكتئاب.
ودعت ساجدي إلى تشريعات أكثر صرامة للحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، مطالبة بوضع ملصقات إلزامية توضح وجود البلاستيك الدقيق في المنتجات وتأثيراته الصحية، مع محاسبة الشركات على دورة حياة منتجاتها
كما نصحت الأفراد بالتحول إلى أدوات زجاجية أو معدنية لتقليل التعرض للبلاستيك، واختتمت ساجدي بالتأكيد على أهمية مكافحة تلوث البلاستيك الدقيق لضمان “مستقبل أكثر استدامة وأمانا لمصادر مياه الشرب”.