وفي الفعالية التي حضرها جمع كبير من قيادات ومسؤولي الدولة والحكومة، أكد النائب الأول لرئيس الوزراء ورئيس لجنة نصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، أن عملية طوفان الأقصى كان الشهيد القائد السنوار رائدها واستطاع أن يعيد من خلالها القضية الفلسطينية إلى الواجهة عالميا.
كما أكد العلامة مفتاح أن الشهيد السنوار كان مدرسة في الاعداد والرجولة والفداء والقيادة وهذه المدرسة ستلهم الأجيال القادمة.


وفي كلمته بالفعالية، أكد رئيس حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي: أن الشهيد القائد يحيى السنوار هو من رسم خطوط السابع من أكتوبر وحقق انتصارا كبيرا على الكيان وكشف ضعفهم الأمني والاستخباراتي وأفشل مخططاتهم
وقال الرهوي: اليمن تحت لواء سيدنا وقائدنا يواصل وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني دون تراجع أو انحياز والقبضات على الزناد
من جانبه أكد ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة في كلمة له: أن ترجل القائد الشهيد يحيى سنوار بعد ستة عقود قضاها في السجون وخارجها ولقي ربه رافعا رأسه.
وأضاف: استشهاد قائدنا يعطينا الدافع على الاستمرار ومواصلة الجهاد حتى نستعيد بلدنا وقدسنا ونعيد أسرانا إلى أهلهم أعزاء ونقضي على الكيان الصهيوني.
كما أكد أبو شمالة بقوله: المشاركة اليمنية فخر لليمن وإعلان منكم برفض الخضوع والهوان للعدو الصهيوني وداعميه من أمريكا ودول الغرب.
وشدد عضو المجلس السياسي الأعلى د. عبدالعزيز بن حبتور: اليوم نجدد مواقف قائد الثورة منذ أول يوم لطوفان الأقصى أننا لن نترك أهل غزة لوحدهم وسنعمل معهم بكل ما أوتينا بقوة.
وأكد بن حبتور: وقوفنا ثابت إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني ولن نترك هذا المحور حتى ينتصر وهو جزء من رؤية ومبدأ اليمن وقائد الثورة.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

رئيس “أمان” السابق: خططنا لاغتيال السنوار والضيف قبل 7 أكتوبر

#سواليف

بثت “القناة 12” العبرية تسجيلات للرئيس السابق لجهاز #الاستخبارات_العسكرية “أمان” #أهارون_حاليفا، يتحدث فيها عن أحداث 7 أكتوبر، ومسؤوليته عن الفشل، وخطط #الشاباك السرية للقضاء على قياديين في “حماس”.
وقال أهارون حاليفا إن “الشاباك بدأ يخطط لاغتيال القياديين في حماس #محمد_الضيف و #يحيى_السنوار قبل 7 أكتوبر” مضيفا “أنهم كانوا يشرحون له، أنه بعد الأعياد، ستبدأ مع الشاباك عملية إعادة تنظيم لجمع معلومات عن الضيف والسنوار لقتلهم”.

وبين حاليفا أن أحداث السابع من أكتوبر “تتطلب تصحيحا أعمق بكثير”، مضيفا:  “الأمر لا يتعلق بإصلاح شخصي لو استبدلنا الآن رئيس الأركان، هل سيعود كل شيء جيدًا؟ أنا ضد فكرة أن ما حدث كان مجرد حادث، وهناك من يقول: ‘قدت سيارتك، وصدمت مسامير، أحضرنا سيارة أخرى، بدلنا أربع عجلات، واستمررت في القيادة’. أنا أزعم أن ما حدث لنا أكبر بكثير، ويتطلب تفكيكا وإعادة تجميع”.

وتطرق إلى إحدى أصعب مشاكل الاستخبارات قائلا: “الاستخبارات حتى 7 أكتوبر كانت تقول: أنا قادرة على كل شيء. هذا لا يتعلق بالغطرسة والغرور، بل هو أعمق من ذلك. عندما سُئلت عدة مرات في مناسبات مرور 50 عامًا على يوم الغفران (حرب أكتوبر)، عما إذا كان يمكن أن يحدث مرة أخرى، قلت نعم. يمكن أن يحدث مرة أخرى لأنني أعرف ما حدث في بيرل هاربر، وأعرف ما حدث في 11 سبتمبر، وأعرف ما حدث في حرب يوم الغفران عام 73. وأقول لك اليوم أيضا: يمكن أن يحدث مرة أخرى”.

وتحدث اللواء المتقاعد عن تحقيق الإخفاق: “قالوا لي حينها: ‘لماذا تجري كل هذه الدراسات وتستخلص كل هذه الدروس؟’ قلت لهم: هل تعلمون لماذا؟ حتى لا يحدث مرة كل خمسين عاما، بل مرة كل مئة عام. إذا نجحت في تحقيق ذلك، فإنه لن يحدث مرة كل خمسين عامًا، بل مرة كل مئة عام”.

ووصف حاليفا اللحظات التي سبقت أحداث 7 أكتوبر ليلتها: “ماذا تظنون؟ هل هرتسي (هاليفي، رئيس الأركان السابق) مهمل؟ هرتسي ليس شخصا مهملا، إنه شخص مصاب بجنون العظمة. أنا أعرف هرتسي منذ صغره، إنه مصاب بجنون العظمة.. لذا، كونه يحدد تقييما للوضع في الساعة 8:30 صباحا، فهذا يعني أن كل من زوده بالمعلومات – وهذا ليس أنا – كل من زوده بالمعلومات أعطاه انطباعا بأن هناك حدثا غير عادي، لكنه ليس فوريا”.

وعن ليلة السابع من أكتوبر قال حاليفا، “اتصلت بي مساعدتي مرة واحدة. قالت لي إن هناك حدثًا، و”أليف” (ضابط استخبارات قيادة المنطقة الجنوبية) و”هيه” (المسؤول عن التشغيل) يعالجان الأمر، وإذا كان هناك شيء خاص، فسوف توقظني مرة أخرى. هذا كل شيء”.

وأوضح، “هناك وثائق من الشاباك من تلك الليلة تقول: ‘تقديرنا أن الهدوء سيستمر’، لا يوجد أي شيء، كل شيء موثق، هذا ليس هو الموضوع. أعتقد أن الليلة (ليلة 7 أكتوبر) ليست ذات صلة. عندما تدخل ليلة معينة بمفهوم قوي جدا بأن الاستخبارات ستوفر لك المعلومات، إذا تصرفت بناء على كل معلومة فردية، فوفقا للمعلومات الفردية، لدى إيران الآن عشر قنابل نووية. الأمر لا يسير هكذا”،

وتابع، “هل تعلم كم عدد المعلومات الفردية الموجودة دائما؟ الاستخبارات هي لغز جنوني. إذا تصرفت بناء على كل معلومة من هذا القبيل، ستحتاج إلى إبقاء 300 ألف جندي احتياطي في الجيش الإسرائيلي كل يوم. حتى الآن في الضفة الغربية، في لبنان، في سوريا. إنه عالم مجنون، الاستخبارات”.

وبخصوص عدد الضحايا في غزة، قال “حقيقة أن هناك بالفعل 50 ألف قتيل في غزة أمر ضروري ومطلوب للأجيال القادمة. حسنا، لقد أذللتم، ذبحتم، قتلتم، كل هذا صحيح. الثمن، قلت قبل الحرب… على كل ما حدث في 7 أكتوبر، يجب أن يموت 50 فلسطينيا مقابل كل شخص في 7 أكتوبر. لا يهم الآن الأطفال، أنا لا أتحدث بدافع الانتقام، بل أتحدث عن رسالة للأجيال القادمة، لا مفر من ذلك.. هم يحتاجون إلى نكبة من وقت لآخر ليشعروا بالثمن. لا يوجد خيار آخر، في هذا الحي المضطرب”، على حد وصفه.

مقالات ذات صلة سقوط طائرة استطلاع لجيش الاحتلال في غزة / فيديو 2025/08/16

مقالات مشابهة

  • اليمن سند غزة
  • تشييع جثمان الشهيد العقيد علي شتيوي بصنعاء
  • رئيس “أمان” السابق: خططنا لاغتيال السنوار والضيف قبل 7 أكتوبر
  • رئيس أمان السابق: خططنا لاغتيال السنوار والضيف قبل 7 أكتوبر
  • اليمن.. مسيرات مليونية تحذر من المخطط الصهيوني التوسعي ومؤامرة نزع سلاح المقاومة
  • طوفان بشري يجتاح ميدان السبعين بصنعاء.. وصرخات الغضب تهزّ عروش المطبعين
  • مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: الشعب يمتلك القدرة على المقاومة
  • مسيرات مليونية بصنعاء والمحافظات نصرة لـ غزة
  • تشييع جثمان الشهيد الملاحي بصنعاء
  • معلومات تكشف تورط السلطة الفلسطينية في تنفيذ مخطط مشترك مع العدو الإسرائيلي لاستهداف المقاومة (تفاصيل)