لشكر : مستعدون لدخول الحكومة إذا توفرت الشروط
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
زنقة 20 | خالد أربعي
قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، أن الحكومة الحالية تحتاج إلى تعديل طال انتظاره من طرف الشعب المغربي.
و أضاف لشكر، خلال حلوله ضيفاً على برنامج نقطة إلى السطر، على القناة الأولى، أن حزبه معني بالتعديل الحكومي فيما يخص نوعية الشخصيات التي ستعالج بها الاختلالات التي يعاني منها تدبير و تسيير عدد من القطاعات الحكومية.
لشكر، أكد أن اصطفاف حزبه في المعارضة محسوم حاليا، معتبرا في نفس الوقت أن الاتحاد الاشتراكي يمارس السياسة بهدف المشاركة في تدبير الشأن العام.
لشكر شدد على أن من لا يمارس السياسة بهذا المنطق فهو ليس حزبا سياسيا.
لشكر اعتبر أن هدف جميع الاحزاب السياسية في النهاية هي المشاركة في الحكومة وتدبير الشأن العام ، لكن إذا لم تتوفر الظروف التي تسعف في المشاركة فإن حزبه سيبقى في المعارضة بسب الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
78 يوما من الحصار الإسرائيلي الخانق لغزة وترقب لدخول المساعدات
بعد 78 يوما من الحصار وسياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل بحق سكان قطاع غزة، قررت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إدخال المساعدات الإنسانية بعد ضغوط أميركية وانتقادات أوروبية.
وتتواصل المجاعة بغزة جراء إغلاق إسرائيل المعابر بوجه المساعدات الإنسانية المتكدسة على الحدود، منذ 2 مارس/آذار الماضي.
وقد ذكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في بيان، أن أكثر من 65 ألف طفل باتوا مهددين بالموت بسبب سوء التغذية وانعدام الغذاء الكافي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن لديها من الإمدادات ما يكفي لمعالجة 500 طفل فقط من سوء التغذية.
ووفقا للأمم المتحدة، إن لم تصل مساعدات جديدة فإن نحو 71 ألف طفل دون سن الخامسة مهددون بسوء التغذية الحاد خلال الأشهر 11 المقبلة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن 57 طفلا توفوا بسبب سوء التغذية، ومنذ بدء الحصار في 2 مارس/آذار.
وبحسب دراسة أجرتها منظمة "نيوتريشن كلَستر"، فإن ما بين 10 إلى 20% من الحوامل والمرضعات في غزة (عددهن 4500 امرأة شملتهن الدراسة) يعانين من سوء التغذية.
وقد أوضح المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن القيود الإسرائيلية المشددة ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والوقود أديا إلى توقف جميع المخابز وإغلاق "التكايا" التي كانت تمد مئات الآلاف بالطعام، مما أسفر عن نفاد السلع الأساسية وارتفاع كبير للأسعار وصعوبة بالغة في حصول العائلات على الغذاء.
إعلانوأفادت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنهم وزعوا ما تبقى لديهم من مخزونات الغذاء على مطابخ الوجبات الساخنة قبل بضعة أسابيع.
ونبهت إلى أن كمية تلك الوجبات اليومية التي تقدمها المطابخ المجتمعية قد انخفضت من مليون إلى 249 ألف وجبة فقط.
وأضافت "الناس مرعوبون، ويقولون لي كل يوم إنهم لا يعرفون كيف سيبقون على قيد الحياة".
البطالة الأعلى عالميا
ووفق إحصائيات أممية، فإن نحو 90% من المواطنين يعتمدون على المساعدات الإغاثية مصدرا رئيسيا للدخل والمعيشة، في ظل نسب بطالة هي الأعلى عالميا وصلت إلى 83%، ومعدلات فقر تعدّت 90% وسط تدهور اقتصادي مستمر منذ سنوات.
ووفقا لتقرير صدر في بداية الحرب على غزة عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) لعام 2023، فإن 80% من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الدولية قبل اندلاع الحرب.
ومع تصاعد الحرب عامي 2024 و2025، ازدادت الأوضاع سوءا بشكل كبير، حيث أشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة إسكوا إلى أن 91% من سكان غزة يواجهون انعداما حادا في الأمن الغذائي، وهو ما يعادل المرحلة الثالثة أو أسوأ من بين خمس مراحل لتصنيف الأمن الغذائي.
وكان مكتب نتنياهو قد قال إن رئاسة الوزراء قررت إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بناء على توصية الجيش من أجل توسيع نطاق العملية العسكرية.
من جانبها أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن وزراء حضروا مناقشة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، يعتقدون أن القرار جاء نتيجة ضغوط أميركية.
ويأتي القرار الإسرائيلي بإدخال المساعدات بعد ساعات من وصف ستيفن ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي الخاص للشرق الأوسط الظروف على أرض الواقع في غزة بأنها خطيرة للغاية.
وقد عبر رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا عن صدمته من الأخبار اليومية الواردة من غزة، كما اعتبر السيناتور الأميركي كريس فان هولن أن الولايات المتحدة متواطئة في الانتهاك الصارخ للقانون الدولي في القطاع المحاصر، وذلك وسط انتقادات أوروبية عديدة لحرب الإبادة الإسرائيلية على الفلسطينيين.
إعلان