لبنان ٢٤:
2025-07-27@15:52:53 GMT

صحيفة إسرائيليّة: حزب الله لم يقل كلمته الأخيرة بعد

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

صحيفة إسرائيليّة: حزب الله لم يقل كلمته الأخيرة بعد

ذكر موقع "الميادين" أنّ صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قالت إنّ عاماً كاملاً مرّ على كارثة 7 تشرين الأول 2023، "ولم يتمّ إنشاء لجنة تحقيق حكومية بشأن فشل الأنظمة المتعددة في التصدي للهجوم".

وأضافت أنّ لا يوجد حتى الآن موعد لإجراء الانتخابات، كما أنّ إسرائيل تخلّت عن الأسرى في قطاع غزّة، والأصعب من ذلك أنّ "مستوطني الشمال لم يعودوا إلى مساكنهم، وغلاف غزّة لا يزال في معظمه مدمراً ومقفراً ومهجوراً".



كما أشارت إلى أنّ "حزب الله يمتلك قدرات هائلة، وعلى الرغم من أنّ حزب الله شارك في القتال إلى جانب سوريا إلا أنّه لم ينكسر بل على العكس انتصر، وعلى الرغم من الضربات الإسرائيلية فإنّ حزب الله لم يهلك ولم يتم القضاء عليه ولم يقل كلمته الأخيرة بعد.

من جانبه، قال آفي اشكنازي، في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنّ السابع من تشرين الأول الماضي، هو أحد أيام  إسرائيل المظلمة.

وأضاف أنّ "الجيش الإسرائيلي مستنزف بشكلٍ كبير، نتيجة وجود آلاف الجنود في الاحتياط، كما أنّ إسرائيل تعيش الآن عزلة سياسية جزئية، وتحقيقات محكمة لاهاي تحوم فوق رأسها.

ولفت إلى أنّ "إسرائيل فقدت قدرتها على الردع في المنطقة، وقد يستغرق الأمر سنوات لاستعادة تفوق الردع. ودعا اشكنازي إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية للتحقيق في أحداث تشرين الأول 2023، وذلك حتى لا تجد إسرائيل نفسها في مواجهة كارثة أخرى. (الميادين)    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: السنوار قد يهزم إسرائيل حتى من قبره ويجرنا للهزيمة

حذر الكاتب الإسرائيلي أري شافيت من أن إسرائيل تقف على "حافة انهيار سياسي وأخلاقي"، رغم ما يبدو أنه انتصار عسكري على حركة حماس.

وقال شافيت في مقال له بصحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن "يحيى السنوار الذي يعتقد أنه قتل، قد يحقق انتصارا بعد موته، ليس عسكريا بل استراتيجيا، من خلال جر إسرائيل إلى مستنقع".

وكتب شافيت: "مات يحيى السنوار لكنه قد ينتصر من قبره، يمد يده ليجر إسرائيل إلى قلب الشرق الأوسط إلى واقع لا يشبه إسرائيل".

وأضاف أن "الخطر الحقيقي لا يكمن في المعركة العسكرية، بل في خسارة الهوية الإسرائيلية التي تميزت بها الدولة لعقود".



واعتبر الكاتب، أن هجوم 7 أكتوبر 2023 لم يكن هجوما تقليديا بل محاولة لضرب ما زعم أنه "الصيغة السحرية للنجاح الإسرائيلي".

وأفاد في مقاله "سعى السنوار إلى زعزعة نوعية الحياة الإسرائيلية، وإغراق المجتمع الإسرائيلي في ظلمات غزة، من خلال الفظائع التي فرضت علينا أعمال انتقام أفقدتنا توازننا"، على حد وصفه.

كما أشار إلى أن "قرر السنوار أن يهاجم روحنا أن يكسرنا من الداخل.. لم تعد الحرب وجودية بل أصبحت حربا على من نحن: هل ما زلنا دولة مستنيرة؟ هل نقاتل كدولة ديمقراطية؟ أم أننا ننزلق إلى وحل الشرق الأوسط؟".

ومن أبرز ما جاء في المقال هو تشديد الكاتب على الأثر المدمر لصورة الأطفال الجائعين في غزة، ليس على حركة حماس، بل على إسرائيل نفسها.

فبحسب شافيت "هؤلاء الأطفال لا يشكلون خطرا على حماس بل على إسرائيل.. إنهم يمنحون أعداءنا انتصارا سياسيا، ويكبدوننا هزيمة أخلاقية".

وبين أن "إسرائيل نجحت في الماضي في صد إيران وحزب الله، لكنها اليوم تواجه تحديا أخلاقيا لا سابق له".

وختم شافيت قائلا "كفى.. يجب أن نتوقف عن الانحدار.. لا يمكن أن نسمح ليحيى السنوار بأن يحطم إسرائيل من قبره، ولا أن يحولها إلى دولة شرق أوسطية تنجرف في الفوضى والظلام.. هذه ليست حربا على حماس فحسب بل على روحنا كدولة يهودية ديمقراطية".

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي: السنوار قد يهزم إسرائيل حتى من قبره ويجرنا للهزيمة
  • مقال في صحيفة دايلي إكسبرس يهاجم إسرائيل والمستوطنين.. كيف سمحتم بهذه المعاناة؟
  • شهداء ومصابون في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة
  • صاروخ من اليمن يُفاجئ إسرائيل.. واعتراض في اللحظات الأخيرة!
  • لقاء إسرائيلي سوري في باريس برعاية أمريكية.. ليس الأول
  • حماس: الكرة الآن في ملعب إسرائيل وهذه هي النقطة المركزية في النقاشات الأخيرة
  • دعاء الجمعة الأخيرة من المحرم .. ردد أفضل أدعية جامعة للخيرات وشافية من الأمراض
  • دعاء الجمعة الأخيرة في المحرم.. ردد أفضل أدعية مستجابة
  • مفاوضات الهدنة في أمتارها الأخيرة.. والعالم يدين الهمجية الإسرائيلية
  • صناديق تشرين بين أعين المراقبين وعقول اللاعبين السياسيين