استشهاد عريف بالجيش اللبناني في غارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن العدوان الجوي الاسرائيلي الذي استهدف منزلاً في حي اللبانة في بلدة عربصاليم ادي إلى استشهاد العريف في قوى الامن الداخلي علي جهاد فرحات، بعدما استهدفت الغارة منزله ودمّرته.
وعملت فرق الدفاع المدني والإسعاف حتى صباح اليوم على رفع الركام وانتشال جثمانه.
وفي وقت سابق؛ قال الجيش اللبناني في منشور على موقع X إن ثلاثة جنود لبنانيين قتلوا في غارة إسرائيلية على طريق عين إبل الحنين جنوب البلاد.
وارتفع العدد الإجمالي لجنود الجيش اللبناني الذين قتلوا منذ اندلاع الصراع الأخير بين إسرائيل وحزب الله إلى ثمانية، وفقا لإحصاء رويترز. وقتل ستة عشر جنديا لبنانيا آخر خارج الخدمة.
ووفقا لـ سي إن إن، فإن القوات المسلحة اللبنانية ليست جزءًا من القتال بين إسرائيل وحزب الله وقد حاولت الابتعاد عن الصراع.
وعندما شنت إسرائيل غزوها البري للبنان في 30 سبتمبر، انسحب جنود من الجيش اللبناني على طول الحدود وانتقلوا إلى ثكناتهم في القرى الحدودية، بحسب مصدر أمني لبناني.
ونفت قيادة الجيش في وقت لاحق تقارير عن الانسحاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل الجيش اللبناني غارة اسرائيلية الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
شدد الإجراءات الأمنية وسط توترات سياسية.. الجيش اللبناني يغلق مداخل الضاحية
البلاد (بيروت)
أفادت وسائل إعلام لبنانية بانتشار كثيف لعناصر الجيش اللبناني على طريق مطار رفيق الحريري الدولي، في خطوة تهدف إلى منع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الرئيسي، ما يعكس تصاعد حدة التوترات الأمنية والسياسية في البلاد.
وأكدت المصادر أن الجيش أغلق عددًا من المداخل المؤدية إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، وبخاصة من جهة منطقة الحدث، وذلك في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية والحد من أي تحركات مشبوهة قد تؤدي إلى اضطرابات. كما نفذ الجيش إجراءات مشددة على الحواجز وفي مناطق عدة جنوب لبنان، من بينها إغلاق حاجز عين الدلب شرق مدينة صيدا في الاتجاهين، بالإضافة إلى قطع طريق المية ومية – شارع الهمشري، مع نشر وحدات عسكرية في نقاط استراتيجية.
وتأتي هذه التحركات في وقت أعلن فيه وزير الإعلام اللبناني بول مرقص أن مجلس الوزراء وافق على الأهداف العامة للورقة الأمريكية المتعلقة بتثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية في لبنان. وتشمل هذه الأهداف إنهاء الوجود المسلح في البلاد، بما في ذلك سلاح حزب الله، في خطوة يصفها البعض بأنها محاولة لتعزيز سيادة الدولة وإحكام سيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية.
وقال مرقص:”وافقنا على إنهاء الوجود المسلح على كامل الأراضي اللبنانية، بما يشمل حزب الله”، موضحاً أن الحكومة أيدت نشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية، كما وافقت على الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لترسيم الحدود البرية بين البلدين.
ومع ذلك، لم يتطرق مجلس الوزراء حتى الآن إلى تفاصيل الجداول الزمنية الخاصة بتنفيذ هذه الورقة، حيث تنتظر الحكومة خطة من الجيش اللبناني توضح آلية تسليم الأسلحة، قبل الدخول في نقاشات أكثر تفصيلاً حول الورقة الأمريكية.
في المقابل، أعلنت قيادة حزب الله، رفضها القاطع لهذه الخطوات، معتبرة أن القرار الحكومي”خطأ فادح” يقوض القوة الدفاعية للبنان. وقال الحزب في بيان له مؤخراً إن “سلاح المقاومة جزء أساسي من دفاع لبنان”، وإنه سيتعامل مع قرار الحكومة كما لو أنه غير موجود. ويشترط حزب الله، بين مطالب أخرى، انسحاب القوات الإسرائيلية من خمسة مرتفعات في جنوب لبنان والتي لا تزال تحت سيطرة إسرائيل رغم وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى وقف الضربات العسكرية قبل الدخول في أي نقاش حول مصير سلاحه.