العربية تهاجم علي عبدالله صالح في فيلم وثائقي جديد وتصفه بالمخلوع وتتهمه بالانقلاب على الخليج
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
بثت قناة العربية التابعة للحكومة السعودية هجوما حادا على الرئيس السابق علي عبدالله صالح (1942 - 2017)، وذلك في فيلم جديد بثته يوم أمس لمدة 24 دقيقة.
وصنفت القناة فيلمها بأنها وثائقي، وقالت إنه يكشف أسرار شخصية وأسلوب الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح بالتلاعب السياسي في اليمن، ونشرت الجزء الأول منه، بما يشير إلى وجود أجزاء جديدة قادمة.
وشن الفيلم هجوما على "صالح" الذي أطاحت به الثورة الشعبية في 2011م، ووصفه بالمخلوع، وهو التوصيف الذي أطلقه الثوار على "صالح" عقب إبعاده من منصبه، وكان محل حساسية لدى "صالح" وحزبه لاحقا.
وسلط الفيلم الضوء على مسيرة "صالح" منذ لحظة صعوده إلى السلطة، واتهمه بالوقوف وراء مقتل الرئيس الأسبق إبراهيم الحمدي (حكم اليمن 1974 - 1977)، وحمله مسؤولية ما يعيشه اليمن اليوم من حروب ودمار.
واستخدمت القناة مصطلح ثورة في إشارة للثورة الشعبية التي أطاحت بنظام صالح، مثلما وصفت المشاركين في تلك الثورة بالثوار، وهي إشارة ملفتة من القناة، التي بادلت ثورات الربيع العربي العداء، ومنها اليمن.
وبدا واضحا تركيز القناة على علاقة صالح بالنظام السعودي، وقالت إن السعودية سعت لإنقاذه من الثورة الشعبية، وطرحت مبادرتها الخليجية، ومنحته الحصانة، لكن صالح انقلب عليها، وعلى الأشقاء في الخليج، وفق تعبيرها.
وأكدت أن صالح استغل وجود القاعدة والحوثيين للحصول على المال والسلاح، من السعودية، ودول الخليج، ومن الجانب الأمريكي، مذكرة بعلاقته بـ علي محسن الأحمر، خلال فترة الحكم، وتقديمه معلومات مغلوطة لقصفه إبان حرب صعدة، وفقا لوثائق ويكيليكس.
كما تطرقت القناة لما وصفته تأثر صالح بإحدى شخصيتين، الأولى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ورجل الأعمال اليمني شاهر عبدالحق، معيدة التذكير أيضا بنجله الأكبر "أحمد"، ودوره في الأحداث داخل اليمن.
وياتي هذا الهجوم قبل أقل من شهرين على ذكرى مقتل علي عبدالله صالح على يد حلفائه من جماعة الحوثي في الرابع من ديسمبر 2017م، وبعد أشهر قليلة من قرار أممي برفع العقوبات الأممية عن نجل صالح، والممتدة منذ أكثر من عقد.
وأثار عرض الفيلم من قناة العربية تحديدا التساؤلات عن توقيته، والرسائل التي أراد إيصالها خلال الوقت الراهن، في ظل تصاعد دور جماعة الحوثي داخل اليمن، وعلى المستوى الإقليمي، وقيامها بهجمات بحرية، وإطلاقها صواريخ على إسرائيل، وبروزها ضمن ما يعرف بمحور المقاومة التابع لإيران، وذلك منذ تحالفها مع الرئيس السابق "صالح"، والذي كان الفيلم محوره الأساسي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: قناة العربية علي عبدالله صالح جماعة الحوثي الثورة اليمنية علی عبدالله صالح
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: الحملات الشعبية كـ”مادلين” تحرج العدو الصهيوني
واعتبرت الحركة، أن ما تقوم به هذه الحملات والمبادرات الشعبية كسفينة مادلين وقافلة الصمود المغربية، من تأثير دولي، يشكل إحراج وضغط كبير على العدو الصهيوني والمجتمع الدولي الغارق في صمته.
وحثت كافة الشعوب الحرة المناصرة للحق، الرافضة للظلم والاضطهاد، والحماية لحقوق الإنسان، بالسير على خطى من سبقوهم، وتسير المزيد من القوافل والأساطيل لكسر عنجهية العدو الصهيوني وتعريته أمام العالم وكشف جرائمه ومجازره.
وطالبت بالإفراج الفوري عن المحتجزين على متن سفينة مادلين الحرة، وعدم الإساءة لهم.
وأدانت الاحتجاز القسري للنشطاء، والتعدي على مسيرتهم تجاه غزة، معتبرة ذلك تأكيداً على نازية العدو الصهيوني وتعمده استخدام الجوع كسلاح لجريمة الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة.
كما طالبت “الأحرار الفلسطينية” ، الأمم المتحدة بمحاسبة العدو الصهيوني على استخدام القرصنة، واحتجاز سفينة مدنية من المياه الدولية، واختطافها إلى ميناء إسدود بجريمة حرب مركبة، وتعدٍ صارخٍ على القانون الدولي، وملاحقة قادته في المحاكم الدولية، كمرتكبي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وباركت التحرك الأوروبي، والبيان المشترك لوزراء خارجية أستراليا ونيوزيلندا والنرويج وبريطانيا، الذي أعلنوا فيه فرض عقوبات على المتطرفين المجرمين بن غفير و سموتريتش، بسبب دورهما بتأجيج العنف ضد الفلسطينيين، تمهيداً لملاحقتهم كمجرمي حرب في المحافل الدولية.
وعبرت الحركة عن تأييدها ودعمها الحراك الشعبي والمظاهرات أمام سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة الفنلندية هلنسكي، وقطع المتظاهرون خط القطار الرئيسي في جنيف تضامنًا مع غزة، بالإضافة إلى إنهاء دولة إيطاليا لعقودها الأمنية مع الشركات الصهيونية.
وختمت بيانها بالقول: “إننا نرى في هذا الحراك الشعبوي ضربة في الصميم، وبداية انقلاب أيدلوجي في العقيدة الغربية والأوروبية على الرواية الصهيونية، والاتجاه نحو مظلومية الشعب الفلسطيني”.