مجلس النواب يصدر بياناً بمناسبةة الذكرى الثالثة عشرة لإعلان التحرير
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
اصدر مجلس النواب البيان رقم (09) لسنة 2024م بشأن الذكرى الثالثة عشرة لإعلان التحرير.
وقال المجلس في بيان له: “تحل علينا اليوم الأربعاء الثالث والعشرون من شهر أكتوبر الذكرى الثالثة عشرة لإعلان التحرير الذي تحقق في مثل هذا اليوم من العام 2011 بفضل الله سبحانه و تعالى ثم إرادة الشعب الليبي العظيم في التحرر من سلطة وحكم الفرد والتحول الكامل إلى دولة ديمقراطية مدنية- دولة المؤسسات والقانون، دولة يختار فيها الشعب من يحكمه عبر صناديق الاقتراع المباشر في انتخابات عامة حرة ونزيهة وشفافة”.
وأصاف البيان: “تعود الشعب الليبي تخليد هذه المناسبة العزيزة علينا جميعا كل عام تذكيرا بالجهود و النضال الذي قدم فيه التضحيات الجسام من أجل أن ينعم الوطن و المواطن بنسيم الحرية العليل تحت راية وارفة الظلال من الديمقراطية والعدالة والإنصاف”.
وقال: “إن إنطلاق ثورة السابع عشر من فبراير العام 2011 كانت الشرارة التي اينعت ثمارها في الثالث والعشرين من أكتوبر بإعلان التحرير الكامل في احتفال مهيب أقيم بمدينة بنغازي”.
وتابع البيان: “الآن وبعد مرور ثلاثة عشرة عاماً على إعلان التحرير تمر بلادنا اليوم بمرحلة استثنائية تتطلب منا جميعاً توحيد الصفوف ونبذ الخلافات و ترسيخ المصالحة والمؤسسات واحترام حقوق الإنسان وبسط هيبة الدولة التي تحافظ على استقلال وسيادة وأمن واستقرار وثروات البلاد وتعيد للمواطن الليبي كرامته وحريته، وتوطيد دعائم الوحدة الوطنية والمجتمعية لتحقيق الأهداف التي قامت من أجلها ثورة السابع عشر من شهر فبراير لتحقيق الديمقراطية السليمة وقيام دولة القانون”.
وتابع البيان: “الآن وبعد مرور ثلاثة عشرة عاماً على إعلان التحرير تمر بلادنا اليوم بمرحلة استثنائية تتطلب منا جميعاً توحيد الصفوف ونبذ الخلافات وترسيخ المصالحة وتوطيد دعائم الوحدة الوطنية والمجتمعية لتحقيق الأهداف التي قامت من أجلها ثورة السابع عشر من شهر فبراير لتحقيق الديمقراطية السليمة وقيام دولة القانون والمؤسسات واحترام حقوق الإنسان وبسط هيبة الدولة التي تحافظ على استقلال وسيادة وأمن واستقرار وثروات البلاد وتعيد للمواطن الليبي كرامته وحريته”.
آخر تحديث: 23 أكتوبر 2024 - 20:00المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أعضاء مجلس النواب ذكرى التحرير ذكرى عيد التحرير
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.