غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة واشنطن تعمل على طرح مقترح جديد بشأن الأسرى في غزة لبنان.. نزوح واسع من «صور» بعد أوامر إخلاء إسرائيلية

حذرت منظمة الصحة العالمية أمس، من خطر انتشار فيروس شلل الأطفال في قطاع غزة بعد اضطرارها إلى تأجيل المرحلة الثالثة من حملة التطعيم نتيجة القصف المكثف من الجيش الإسرائيلي والنزوح الجماعي.


وذكرت المنظمة الأممية في بيان أن «استمرار الهجمات على البنية التحتية المدنية يعوق قدرة العائلات على الوصول إلى مراكز التطعيم كما يمنع الفرق الصحية من القيام بمهامها خاصة في شمال القطاع».  
وأكد البيان أن «تفويت عدد كبير من الأطفال لجرعتهم من اللقاح سيعرض الجهود المبذولة لوقف انتشار فيروس شلل الأطفال في غزة للخطر ويمكن أن يؤدي إلى انتشار الفيروس في كامل القطاع وفي الدول المجاورة». 
وأوضح البيان أن «تقليص المساحات الآمنة المخصصة للحملات الإنسانية بين الجولة الأولى والثانية للتطعيم حال من دون استكمال الأطفال لجرعاتهم في العديد من المناطق»، مشيراً إلى ضرورة ألا تتجاوز المدة بين الجرعتين المتتاليتين أكثر من 6 أسابيع وذلك لتعزيز مناعة الأطفال وقطع سلسلة انتقال فيروس شلل الأطفال.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التطعيم تطعيم الأطفال شلل الأطفال مكافحة شلل الأطفال غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة أطفال غزة منظمة الصحة العالمية شلل الأطفال

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني بغزة: مركباتنا لا تصلح والاحتلال يدعم سرقة المساعدات

أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود البصل أن عدد الشهداء في صفوف الدفاع المدني ارتفع إلى 115 شهيدًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي، إضافة إلى أكثر من 300 مصاب بينهم حالات بتر وفقدان للبصر، فضلا عن 27 جريحًا يرقدون في العناية المركزة وحالات أخرى تحتاج للعلاج خارج القطاع.

ووصف البصل -في تصريحات خاصة للجزيرة نت- آلية توزيع المساعدات الموجودة حاليا بأنها "كارثية" وتُدار وفق نظام "عشوائي ومرتبك تماما"، وهناك "سياسة دعم للسارقين الذين يستولون على المساعدات بالتعاون مع الاحتلال".

وأكد أن الأضرار التي لحقت بجهاز الدفاع المدني خلال الفترة الأخيرة بلغت 15 مبنى من أصل 20 تابعة للجهاز دمرت كليا، في حين تضررت المباني المتبقية جزئيا، و"كل هذه الانتهاكات موثقة ومؤكدة، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية وتصاعد أزمة الخدمات الإنسانية في القطاع المحاصر".

دمار وخسائر بشرية

وأوضح البصل أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بشكل مباشر سيارات الإسعاف والإطفاء التابعة للدفاع المدني، مما أدى إلى تدمير مركبتي إسعاف وإطفاء في رفح ووفاة 6 شهداء من أفراد الطواقم هناك، إلى جانب شهيدين في المنطقة الوسطى وشهيد في الشمال.

إعلان

وأشار المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة إلى أن المركبات العاملة حاليا في القطاع "مهترئة ولا تصلح للعمل"، إلا أنها تمثل الوسيلة الوحيدة المتبقية للفرق العاملة بعد خروج رفح والشمال من الخدمة بشكل كامل.

وبيّن المتحدث نفسه أن كل ما يمتلكه الدفاع المدني حاليا يتمثل في 13 مركبة إطفاء ومركبتي إنقاذ و7 سيارات إسعاف و3 مركبات تدخل سريع فقط، وتخدم جميع مناطق القطاع.

وفيما يخص المباني، أكد البصل أن 15 مبنى من أصل 20 تابعة للدفاع المدني دمرت كليا نتيجة القصف الإسرائيلي، بينما لحقت أضرار جزئية بالخمس الأخرى، وهو ما أدى إلى صعوبة في تقديم الخدمات الإغاثية والإنسانية، ووضع ضغطا كبيرا على الأبنية المتبقية.

آلية توزيع المساعدات

وفي ما يتعلق بآلية توزيع المساعدات الموجودة في القطاع، وصف المتحدث باسم الدفاع المدني الوضع الإنساني في قطاع غزة "بالكارثي"، واتهم الاحتلال الإسرائيلي باتباع "سياسة التجويع كأسلوب حرب واضح"، موضحا أن شمال غزة لم تدخله أي شاحنة مساعدات منذ 18 مارس/آذار الماضي، عندما استأنف الجيش الإسرائيلي عدوانه على القطاع.

وعن تفاصيل آلية التوزيع، ذهب البصل إلى أن نقاط توزيع المساعدات التي أُنشئت في رفح تقع ضمن مناطق مصنفة "حمراء" وخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، مثل تل السلطان ودوار العالم ونتساريم، وهذا يجعلها غير آمنة وغير مناسبة لتوزيع المواد الإغاثية.

وأضاف أن المساعدات التي تصل إلى جنوب غزة تظل "غير كافية بالمطلق لحاجة المواطنين"، وتُدار وفق نظام "عشوائي ومرتبك تماما، موضحا أن "عدد نقاط التوزيع لا يتناسب مع عدد السكان؛ إذ توجد فقط نقطتان في كامل القطاع، مقابل نحو 10 نقاط سابقا في كل مدينة، وكانت مع ذلك لا تفي بالغرض في الأساس".

"نظام إذلال"

ووصف البصل نظام توزيع المساعدات الحالي بأنه "نظام إذلال يشبه معسكرات الجيش"، إذ يُطلب من المستفيدين الدخول إلى "قفص" وأخذ ما يستطيعون من دون أي نظام أو قاعدة بيانات واضحة لتحديد أعداد المستفيدين أو احتياجاتهم، مؤكدا أن "ما يدخل من مساعدات لا يصل لمستحقيه، بل يباع بأسعار خيالية، ولا يجد المواطن ما يُطعم به أطفاله".

إعلان

وعلق البصل على تصريحات السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هوكابي بأن الشركة الأميركية وزعت 5 ملايين وجبة غذائية، قائلا إن هناك "تناقضًا واضحًا في الأرقام" التي تقدم عن عدد الوجبات التي توزع في القطاع.

ومن خلال حسبة بسيطة، أوضح المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة أن "كل مواطن من المفترض أن يحصل على وجبة يوميًا، أي أنه ينبغي توزيع 2.3 مليون وجبة فقط وليس 5 ملايين كما زعم السفير الأميركي، مما يشير إلى خلل أو مبالغة كبيرة في الأرقام المطروحة".

وأكد البصل في ختام تصريحاته للجزيرة نت أن هناك "سياسة دعم للسارقين الذين يستولون على المساعدات بالتعاون مع الاحتلال، ويتم استهداف وقتل كل من يعمل على تأمين وصول المساعدات الحقيقية للمواطنين".

يذكر أن قطاع غزة يتعرض إلى حصار تام وعدوان مستمر منذ أكثر من 20 شهرا، ويعاني نحو 2.3 مليون فلسطيني من مجاعة حقيقية، حسب تقارير الأمم المتحدة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استشهد أكثر من 54 ألفا وأصيب نحو 125 ألفا، فضلا عن أعداد غير معلومة من المفقودين تحت ركام منازلهم أو من الذين لا تستطيع فرق الدفاع المدني أو الإسعاف الوصول إليهم نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف، حسب وزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني بغزة: مركباتنا لا تصلح والاحتلال يدعم سرقة المساعدات
  • دولة آسيوية تعلن حالة الطوارئ بسبب فيروس نقص المناعة البشرية
  • 25 شهيدا و 200 مصاب ضحايا المجزرة الإسرائيلية بغزة
  • مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة اثنين في استهداف مركبة عسكرية بغزة
  • 75 شهيدا بغزة في استهداف الاحتلال مواقع توزيع المساعدات
  • أطباء بلا حدود: استشهاد العشرات في المواقع الأمريكية لتوزيع مساعدات بغزة
  • "أطباء بلا حدود" تصف نظام توزيع المساعدات الحالي بغزة بأنه "خطير"
  • الصحة: خفّض معدلات انتشار فيروس بي بين الأطفال لأقل من 0.1%
  • طفولة تحت القصف.. جريمة موثقة جديدة يرتكبها الاحتلال بغزة
  • الصحة: إلزام تطعيم كل الأطفال ضد فيروس بي مجانا فور الولادة