قال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، يوم الأربعاء، إن عاما واحدا من الحرب أعاد غزة إلى أوائل الخمسينات من القرن العشرين.

وأفاد لازاريني في بيان "وفقا لأحدث دراسة أجرتها الأمم المتحدة، دمرت الحرب الاقتصاد الفلسطيني وتركت كل سكان غزة تقريبا في فقر، مع تراجع مؤشرات الحياة مثل الصحة والتعليم بمقدار 70 عاما".

وأضاف: "كلما طال أمد هذا، كلما طال الوقت لإعادة مئات الآلاف من الفتيات والفتيان إلى بيئة تعليمية، وكلما كانت التحديات أكثر شدة للتراجع عن هذه الخسائر الفادحة".

ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه واسعة النطاق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عام 2023 وذلك عقب تنفيذ حركة حماس هجوما عسكريا مباغتا على البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص وأسر ما يقارب 240 آخرين.

ومنذ ذلك الوقت، قتل الجيش الإسرائيلي حوالي 42718 فلسطيني وأصاب ما يزيد عن 100282 آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الأربعاء.

وفي تقرير صدر يوم الإثنين، قال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، إنه "إذا انتهت الحرب غدا وعادت غزة إلى الوضع الذي كان قائما قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل، فقد تحتاج إلى 350 عاما لكي يعود اقتصادها المتعثر إلى مستواه غير المستقر قبل الحرب".

وأوضح التقرير أنه "بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإن العودة إلى الوضع الذي كان قائما قبل أكتوبر 2023 لن تضع غزة على المسار اللازم للتعافي والتنمية المستدامة. إذا عاد اتجاه النمو المسجل خلال الفترة بين عامي 2007 و2022، والذي كان يبلغ 0.4 في المئة بالمتوسط، ستحتاج غزة إلى 350 عاما فقط لكي تعود إلى مستويات الناتج المحلي الإجمالي المسجل عام 2022".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمم المتحدة الاقتصاد الفلسطيني غزة فقر الجيش الإسرائيلي حماس غزة هجوم حماس الأونروا غزة حماس الأمم المتحدة الاقتصاد الفلسطيني غزة فقر الجيش الإسرائيلي حماس غزة هجوم حماس أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

مظاهرة في سخنين رفضاً للتجويع والحرب على غزة

صفا

انطلقت مظاهرة بمشاركة الآلاف مساء الجمعة، من أمام مسجد النور في شارع الشهداء بمدينة سخنين، تنديدا بالتجويع في غزة وللمطالبة بإنهاء حرب الإبادة المتواصلة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما نظمت وقفات احتجاجية في يافا والطيرة وكابول داخل أراضي العام 48.

وجابت المسيرة شوارع سخنين وصولا إلى ساحة البلدية، حيث نظم مهرجان خطابي تحدث خلاله رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم.

ودفعت الشرطة الإسرائيلي بقوات معززة إلى سخنين واتخذت من ساحة البلدية مقرا لها، ونصبت الحواجز عند المفرق الرئيسي للمدينة في محاولة لعرقلة الوصول إلى المظاهرة.

وتأتي هذه المظاهرة في ظل حملة قمعية ممنهجة تمارسها الشرطة الإسرائيلية ضد الحقوق الأساسية للمواطنين العرب، وهي تشكل كسرا لحاجز الخوف والقمع الذي فرضته الشرطة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إذ فرضت السلطات الإسرائيلية قيودا تعسفية على تنظيم المظاهرات والاحتجاجات واعتقلت العشرات من النشطاء بذرائع أمنية واهية حظيت بتغطية قضائية. في حين سمحت للمواطنين اليهود بالتظاهر بحرية بما ذلك المطالبة بوقف الحرب، ولا تزال القيود الأمنية المشددة مفروضة على أي محاولة للتعبير عن الرأي في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • محافظ الأحساء يبحث جهود جامعة الملك فيصل في دعم التعليم والتنمية
  • الحرب في غزة.. تاريخ من الهدن الإنسانية منذ 7 أكتوبر 2023 (تسلسل زمني)
  • من قلب +8: أسئلة مؤجلة من المستقبل عن الهوية والتنمية وروح المجتمع
  • محافظ الغربية:الإذاعة شريك وطني فاعل في دعم الوعي المجتمعي والتنمية
  • العدالة والتنمية ترفض المشاركة في المهمة الاستطلاعية حول استيراد الأغنام والأبقار
  • غزة تموت جوعا.. اعتراف إسرائيلي بإتلاف 1000 شاحنة مساعدات
  • حزب العدالة والتنمية يشيد بموقف فرنسا من الدولة الفلسطينية ويطالب بتطبيقه "فورا"
  • اغتيال عضو في حزب العدالة والتنمية بباليكسير.. وحملة لاعتقال الجناة
  • مظاهرة في سخنين رفضاً للتجويع والحرب على غزة
  • الفطر السحري يُرجع الزمن للوراء في جسم الفئران