أحمد بن سعيد: دبي قوة عالمية رائدة في مجال الطيران
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، أنه وبفضل الرؤية الثاقبة والقيادة الحكيمة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أصبحت دبي قوة عالمية رائدة في مجال الطيران.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، في تغريدة عبر حسابه في منصة "إكس": "اليوم، أكدت دراسة أصدرتها "أكسفورد إيكونوميكس"، المساهمة الكبيرة لقطاع الطيران في اقتصاد دبي، ودور القطاع في دفع عجلة النمو المستقبلي في الإمارة".
بفضل الرؤية الثاقبة والقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، أصبحت دبي قوة عالمية رائدة في مجال الطيران. واليوم، أكدت دراسة أصدرتها "أكسفورد إيكونوميكس"، المساهمة الكبيرة لقطاع الطيران في اقتصاد دبي، ودور… pic.twitter.com/qAOF3YMlQr
— HH Sheikh Ahmed bin Saeed Al Maktoum (@HHAhmedBinSaeed) October 24, 2024وأضاف: "بقيادة مجموعة الإمارات ومطارات دبي وفلاي دبي وغيرها من الجهات الفاعلة في منظومة الطيران بدبي، دعم قطاع الطيران اقتصاد الإمارة بما قيمته 137 مليار درهم في عام 2023، أي ما يعادل 27٪ من الناتج المحلي الإجمالي لدبي. كما ساهمت الأنشطة المرتبطة بقطاع الطيران في دعم 631 ألف وظيفة في دبي، واستمر أثره الإيجابي في تعزيز مكانة المدينة على الساحة العالمية، بالمساهمة الفاعلة في جذب السياحة والتجارة الدولية والاستثمارات. ومن المقدّر أن يتواصل هذا الزخم الاقتصادي، حيث تشير التوقعات إلى نمو مساهمة قطاع الطيران إلى 196 مليار درهم، أو 32٪ من الناتج المحلي الإجمالي لدبي بحلول عام 2030، مع إضافة 185 ألف وظيفة أخرى".
دور محوريوتابع: "يضطلع قطاع الطيران بدور محوري في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، وسنواصل الاستثمار في تعزيز البنية التحتية لتوسيع نطاق شبكات الاتصال الجوي وتوفير خدمات النقل الجوي عالية الجودة لتلبية الطلب المتزايد. تتجسد هذه التطلعات في خططنا الطموحة لمطار آل مكتوم الدولي، الذي سيكون الأكبر في العالم عند اكتماله، مما يعزز مسار النمو الإيجابي في دبي بشكل أكبر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مطار دبي آل مکتوم
إقرأ أيضاً:
اقتصاد بريطانيا ينكمش بأكبر وتيرة منذ عامين
أظهرت بيانات رسمية اليوم الخميس، أن اقتصاد بريطانيا انكمش انكماشا حادا في أبريل/نيسان الماضي، ما يعكس موجات الصدمة التي تسبب فيها إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية واسعة النطاق.
وانكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة أكبر من المتوقع بلغت 0.3% في أبريل/نيسان مقارنة بشهر مارس/آذار، وهو أكبر انخفاض شهري منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وكان استطلاع أجرته رويترز أظهر أن من المتوقع تسجيل انكماش بنسبة 0.1% بعد تسجيل نمو 0.2% في مارس/آذار.
وقالت مديرة الإحصاءات الاقتصادية في مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، ليز ماكيون: "بعد الزيادة في كل من الأشهر الأربعة السابقة، شهد أبريل/نيسان أكبر انخفاض شهري على الإطلاق في صادرات السلع إلى الولايات المتحدة مع تسجيل تراجع في معظم أنواع السلع، بعد فرض الرسوم الجمركية في الآونة الأخيرة".
وذكر المكتب، أن تراجعا في القطاعين العقاري والقانوني في أبريل/نيسان بعد انتهاء الإعفاء الضريبي المؤقت على شراء المنازل أسهم بـ 0.2% من الانخفاض البالغ 0.3% في الناتج في أبريل/نيسان، وسجلت شركات تصنيع السيارات أيضا انخفاضا في الإنتاج والصادرات إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
إعلانوتوسع الاقتصاد البريطاني 0.7% في الربع الأول من 2025 متجاوزا النمو في بلدان أخرى في مجموعة السبع، مما دفع بنك إنجلترا إلى رفع توقعاته للنمو للعام بأكمله إلى 1% الشهر الماضي.
مع ذلك، خفض بنك إنجلترا توقعاته للنمو لعام 2026 إلى 1.25% وقال، إنه يتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى خفض الناتج البريطاني بنسبة 0.3% خلال 3 سنوات.
صادرات بريطانيا إلى أميركافي سياق متصل، انخفضت صادرات السلع البريطانية إلى الولايات المتحدة في أبريل/نيسان بأكبر قدر لها منذ بدء تسجيل البيانات عام 1997، بعد أن شن الرئيس ترامب حربه التجارية العالمية، وفق ما ذكرت وكالة بلومبيرغ.
وانخفضت شحنات السلع إلى الولايات المتحدة، بما فيها المعادن الثمينة، بمقدار ملياري جنيه إسترليني (2.7 مليار دولار) مقارنةً بشهر مارس/آذار، وهو ما صرّح به مكتب الإحصاءات الوطني بأنه "مرتبط على الأرجح بتطبيق الرسوم الجمركية على السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة".
وبلغت الصادرات إلى الولايات المتحدة 4.1 مليارات جنيه إسترليني (5.56 مليارات دولار)، وهو أدنى مستوى لها منذ فبراير/شباط 2022.
وفرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 10% على جميع السلع في "يوم التحرير" في 2 أبريل/نيسان، وخضعت واردات الصلب والألمنيوم، والسيارات وقطع غيار السيارات، لرسوم جمركية أعلى بنسبة 25%.
في هذا الصدد أشارت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إلى أن ترامب يستعد للتوقيع على أجزاء حاسمة من اتفاقية التجارة بين أميركا وبريطانيا، والتي ستُخفّض الرسوم الجمركية على صادرات السيارات البريطانية إلى أميركا، مقابل تحسين وصول منتجي لحوم البقر والإيثانول الأميركيين إلى بريطانيا.
يأتي اتفاق "السيارات مقابل الزراعة" بعد أكثر من شهر من توقيع ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على اتفاق الازدهار الاقتصادي المكون من 5 صفحات، في مؤتمر صحفي متلفز عُقد في المكتب البيضاوي في 8 مايو/أيار الماضي.
إعلانونقلت الصحيفة عن مسؤولين بريطانيين مُطلعين على المحادثات بأن الجانبين لا يزالان يتفاوضان بشأن الجزء من الاتفاقية الذي قال ستارمر، إنه سيُتيح وصول شركات صناعة الصلب البريطانية إلى الولايات المتحدة دون رسوم جمركية.
وتعرضت إدارة ستارمر إلى ضغوط سياسية في الداخل بسبب سرعة تنفيذ الاتفاق، إضافة إلى دفع صانعي الإيثانول في المملكة المتحدة إلى عرض حصة كبيرة من دون رسوم جمركية على منتجي الإيثانول الأميركيين يُهدد بإخراجهم من السوق.
ويأمل المسؤولون البريطانيون الآن في إمكانية توقيع الاتفاقية بحلول نهاية الأسبوع، وقال أحدهم: "الإعلان جاهز لمكتب الرئيس"، وفق الصحيفة.
وقال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، إن الاتفاق سيُفعّل "في الأيام المقبلة"، وكتب على موقع إكس: "لقد سررنا بلقاء حليفنا العظيم، رئيس وزراء المملكة المتحدة، في داونينغ ستريت أمس".