نظمت جامعة قناة السويس برنامجا تدريبيا حول إعادة تدوير المستهلكات في المدارس، مع التركيز على فن الرسم على الأقمشة، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة.

أشار الدكتور ناصر مندور إلى أن هذا البرنامج يسعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز ثقافة إعادة التدوير، مشيرا إلى أهمية تحويل المخلفات إلى منتجات فنية قابلة للاستخدام.

أشرفت على البرنامج الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث قدمت كلمة تناولت فيها محتوى الندوة وأهدافها التي تركزت على توجيه المتعلمين لاستخدام الخامات المستهلكة بطرق فنية مبتكرة تواكب العصر.

أقيمت الندوة في مدرسة المجاورة الإعدادية بنات، بإشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وأدارتها الدكتورة إيمان عابدين مصطفى، مدرس قسم التربية الفنية بكلية التربية.

وخلال الندوة، تم توضيح مفهوم إعادة التدوير كأحد أهم جوانب التنمية المستدامة، حيث يرتبط بإعادة استخدام الموارد المتاحة لتطوير أسطح طباعية جديدة تتميز بالأصالة والمعاصرة.

وتناولت الندوة كيفية إعادة تدوير الأقمشة باستخدام تقنيات الطباعة اليدوية بطرق مبتكرة وغير تقليدية، ما يساهم في تطوير المتعلمين عبر مختلف المراحل التعليمية لإنتاج أعمال فنية متجددة باستخدام خامات غير مكلفة بيئيًا ومتاحة محليًا.

قام بتنظيم الندوة المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، اللذان أشرفا على سير البرنامج بنجاح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جامعة القناة قناة السويس المدارس الأقمشة

إقرأ أيضاً:

«موانئ أبوظبي» و«اقتصادية قناة السويس» توقعان اتفاقية لتطوير «كيزاد شرق بورسعيد»

القاهرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إنجاز مشروع لحماية الشعاب المرجانية بأبوظبي «الطيران المدني» تصدر الموافقة على تصميم أول مهبط طائرات عمودية هجينة

أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أمس، توقيع اتفاقية حق انتفاع لمدة 50 عاماً قابلة للتجديد، يتم بموجبها تطوير وتشغيل منطقة صناعية ولوجستية على مساحة 20 كيلومتراً مربعاً بالقرب من مدينة بورسعيد المطلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وتعد منطقة شرق بورسعيد الصناعية، مركزاً رئيساً للتجارة والاستثمارات الدولية، انطلاقاً من موقعها الاستراتيجي المطل على البحر الأبيض المتوسط، عند مدخل قناة السويس، وتتيح فرصة واعدة لتعزيز طرق التجارة بين الشرق والغرب.
شهد توقيع اتفاقية تطوير منطقة «كيزاد شرق بورسعيد» في العاصمة المصرية القاهرة معالي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية، بحضور معالي الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، ومعالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار في دولة الإمارات، ومعالي الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، ومريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية، والكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، والسيد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وقام بتوقيع الاتفاقية كل من أحمد المطوع، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمجموعة موانئ أبوظبي، واللواء بحري محمد أحمد محمود، نائب رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمنطقة الشمالية. وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم مجموعة موانئ أبوظبي بتطوير وتشييد وتمويل وتشغيل وإدارة المنطقة الصناعية واللوجستية على عدة مراحل، حيث سيتم التركيز على إنجاز المرحلة الأولى خلال الفترة المقبلة والتي ستكون على مساحة 2.8 كيلومتر مربع.
وسيتم تخصيص استثمار إجمالي بقيمة 120 مليون دولار للدراسات السوقية والفنية ذات الصلة، بالإضافة إلى تطوير المرحلة الأولى على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة ستبدأ أعمال تشييد المرحلة الأولى بنهاية عام 2025، وستضم مجموعة من المتعاملين والشركاء المحتملين، من بينهم المجموعة الرائدة إقليمياً في مجالات الإنشاءات والتطوير مجموعة حسن علام القابضة.
خطوة استراتيجية
ومن جانبه، صرح وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس: إن تدشين هذا المشروع يمثل خطوة استراتيجية جديدة ومهمة، تؤكد عمق العلاقات الأخوية العميقة والشراكة الاستراتيجية المتنامية بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات، والمكانة المتقدمة التي تتمتع بها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على خريطة التجارة العالمية كمركز محوري للمشاريع الصناعية والأنشطة اللوجستية كما أن هذا المشروع يعزز من جهود المنطقة الاقتصادية المستمرة في دعم سلاسل الإمداد العالمية، من خلال توفير بيئة استثمارية تنافسية متكاملة، ترتكز على بنية تحتية متطورة، وموقع جغرافي فريد، يربط بين ثلاث قارات ويطل على أهم ممرات الملاحة العالمية.
وأضاف جمال الدين قائلاً: نجحت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس خلال الأعوام الماضية في أن تصبح نقطة ارتكاز لخطط التوسع الاستثماري لعدد من كبريات الشركات الإقليمية والعالمية؛ بفضل الرؤية القائمة على التكامل بين المناطق الصناعية والموانئ البحرية التابعة لها، بما في ذلك منطقة «كيزاد شرق بورسعيد» الصناعية واللوجستية التي تتكامل بشكل مباشر مع ميناء شرق بورسعيد، أحد أهم الموانئ المحورية على البحر المتوسط، بفضل جاهزيته التشغيلية العالية، وعمقه المناسب لاستقبال السفن العملاقة، وربطه بشبكة طرق وأنظمة نقل متقدمة. ولا شك في أن الخبرة العالمية التي تتمتع بها مجموعة موانئ أبوظبي ستساعدنا على تحقيق أهدافنا المنشودة في هذا الصدد.
نمو لوجستي
وقال أحمد المطوع، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمجموعة موانئ أبوظبي: سيشكل تشييد كيزاد شرق بورسعيد رافداً حيوياً لجذب الاستثمارات، وتعزيز النمو الصناعي واللوجستي، وخلق فرص العمل، وزيادة أحجام الصادرات، وتطوير المهارات والكفاءات المحلية، وتسريع وتيرة نقل التكنولوجيا. كما أن هذه المنطقة ستعزز منظومة الأعمال المتنامية لمجموعة موانئ أبوظبي في مصر، وستوظف الموارد الطبيعية لمنطقة قناة السويس لتنمية قطاع الأعمال والتصنيع، وتيسير ممارسة الأعمال لترسيخ مكانة مصر كبوابة رئيسة للأسواق العالمية.
بيئة تنظيمية 
وأوضح اللواء بحري محمد أحمد محمود، نائب رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمنطقة الشمالية، أنه يتم العمل على بناء نموذج تنموي متكامل يجمع بين الصناعة، والنقل البحري، والخدمات اللوجستية، ضمن بيئة تنظيمية مرنة ومحفزة على الاستثمار، وتُمثل منطقة شرق بورسعيد الصناعية قلب هذا النموذج لما تتمتع به من موقع استراتيجي عند المدخل الشمالي لقناة السويس، واتصال مباشر بميناء شرق بورسعيد الحديث المتقدمة التي سيتم تنفيذها.
محمد الشامسي: انعكاس لمتانة العلاقات الاقتصادية مع مصر
قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: تمثل منطقة كيزاد شرق بورسعيد علامةً بارزة في مسيرتنا لتعكس متانة العلاقات الاقتصادية التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، وينسجم هذا التعاون الاستراتيجي مع رؤى القيادة الرشيدة، وتنامي حرص مجموعتنا على توسيع نطاق حضورها في مصر، حيث نواصل تعزيز وتطوير منظومتنا المتكاملة للتجارة والصناعة والنقل، لنقدم حلولاً وخدمات شاملة لمتعاملينا. علاوة على ذلك، سيتيح هذا الاستثمار المشترك في البنية التحتية المجال لمواصلة النمو الاقتصادي طويل الأمد في مصر، وتعزيز إمكانات قناة السويس، ورفد التجارة بين الشرق والغرب.

مقالات مشابهة

  • نشرة التوك شو| شراكة بين موانئ أبو ظبى واقتصادية قناة السويس والصحة تكشف الاستعدادات لموسم الحج
  • «موانئ أبوظبي» و«اقتصادية قناة السويس» توقعان اتفاقية لتطوير «كيزاد شرق بورسعيد»
  • “تنمية المهارات” يختتم برنامجاً تدريبا في مجال الإدارة
  • وزارة العدل تنظم ندوة حول التحكيم في قضايا الملكية الفكرية
  • قرار جمهوري بتعيين الدكتور حسين طه عميدا لكلية التربية بجامعة سوهاج
  • مدبولي يشهد توقيع اتفاقية بين اقتصادية قناة السويس وموانئ أبوظبي
  • تعيين الدكتور هانى شحته عميدا لكلية التربية النوعية بجامعة بنها
  • التضامن تنظم برنامجاً تدريبياً للعاملين بالوزارة عن أخلاقيات العمل
  • التربية والتعليم تستحدث مادة الذكاء الاصطناعي لطلبة المدارس الحكومية
  • من فلسطين إلى اليمن.. BBC تخصص برنامجا يوميا لتوثيق المعاناة