ما هو الأفضل لك؟.. مقارنة تفصيلية بين شقق سكن مصر وجنة مصر
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
طرح جديد قدمته وزارة الإسكان في وحدات متنوعة في المحافظات داخل المدن الجديدة، لذا يتطلع الكثير من الراغبين في التقديم إلى التعرف على مقارنة تفصيلية كاملة بين شقق سكن مصر وجنة مصر والمطروحة من وزارة الإسكان للمواطنين في مختلف المدن الجديدة لعدد من الوحدات السكنية المتاحة.
وفي السطور التالية مقارنة تفصيلية بين شقق سكن مصر وسكن جنة مصر لتوضيح ما هو الأفضل للراغب في التقديم في الشقق المطروحة، سواء من حيث المساحة والمميزات الخاصة بالوحدات والأماكن المتواجدة بها وأيهما أفضل للمواطن.
وتختلف الشقق السكنية المطروحة في المساحة، إذ يبلغ مساحة شقق سكن مصر ما بين 106 أمتار مربعة إلى 118 مترا مربعا، فيما تأتي مساحة شقق سكن جنة مصر ما بين 100 متر مربع إلى 150 مترا مربعا.
وفيما يتعلق بالمميزات المتواجدة في وحدات سكن مصر فهي عبارة عن شقق مكونة من 3 غرف وصالة كاملة التشطيب، والتي تكون محاطة بسياج شجري من أجل العمل على تقديم خصوصية للمواطنين ويوجد بها عدد من المحلات التجارية أسفل العمارات السكنية لخدمة احتياجات المواطنين.
وتختلف شقق سكن جنة مصر بوجود سور كامل يحيط بالوحدات مع وجود أمن وحراسة ومبنى اجتماعي وحمامات سباحة فهو أشبه بمشروع كامل الخدمات ويكون بالقرب من المناطق الرئيسية.
وحددت وزاة الإسكان موعد التقديم في الطرح الجديد والذي يكون بداية من يوم 27 أكتوبر على موقع مسكن، ويستمر التقديم حتي يوم 26 ديسمبر، ويكون التقديم في عدد من الوحدات المتاحة في مدن متنوعة منم ضمنها القاهرة الجديدة ومدينة 6 أكتوبر ومدينة دمياط الجديدة ومدينة بدر والمنصورة الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سكن جنة سكن مصر شقق سكن مصر شقق سكن جنة السكن الجديد المدن الجديدة وزارة الإسكان شقق سکن مصر وجنة مصر المدن الجدیدة التقدیم فی سکن جنة جنة مصر
إقرأ أيضاً:
المزاج الشعبوي
وحَّدت الحرب الأخيرة السواد الأعظم من شعوب العالم تحت مزاج شعبوي موحّد، رافض للمواجهات العسكرية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، ومؤيد لضربات الصواريخ الإيرانية ضد دولة الاحتلال.
هذا التشكل في الوعي الجماهيري جاء نتيجة تراكمات طويلة من الممارسات اليومية العدوانية التي تنتهجها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني على مدى 76 عامًا، ما لم يترك مجالًا لأي مسوغات معاكسة. وقد أظهرت المواجهات الأخيرة الصورة السلبية التي كانت كامنة في الوعي الجمعي، بعد أن تراجعت مسوغات القتل للأبرياء، وانكشف الزيف الذي طالما رُوِّج له.
في المواجهات السابقة بين إيران ودولة الاحتلال، لم تبلغ الأمور مستوى التصادم العسكري المباشر كما هو الحال الآن، الأمر الذي ضاعف من حجم الأصوات، ليس فقط في العالمين العربي والإسلامي، بل أيضًا في مختلف أنحاء العالم، والتي نادت بضرورة استمرار إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية، بهدف إيجاد حالة من الردع أمام وحشية الاحتلال، الذي قاد المنطقة منذ نشأته إلى الخراب والدمار وافتعال الحروب في الشرق الأوسط، وإدامة شلال الدماء.
من بين أبرز المكاسب الشعبوية التي ظهرت مؤخرًا، انضمام أصوات عالمية واسعة إلى جانب الأصوات العربية التي تعاني من هذه الإبادة التاريخية، والاعتداء السافر على غزة، إلى جانب التهديدات التي تطال إيران، والاستيلاء على الأراضي السورية، واحتلال الأراضي اللبنانية، والغارات المتكررة على اليمن. كل هذه الأفعال مجتمعة كانت كفيلة بتغيير المزاج العالمي، الذي غفل عن الحقيقة لعقود سبعة، لتخرج الشعوب في مظاهرات ضخمة واحتجاجات مؤثرة في مختلف عواصم العالم، مطالبة بوقف العدوان، بل وداعية إلى الاستمرار في قصف المدن المحتلة، بعدما سقطت كل الحجج والمسوغات التي طالما قدمها الاحتلال لتبرير القتل والتدمير.
تاريخ الأمم جميعها يثبت أن الطغيان والتغطرس لا يدومان، وأن من يرفض التعايش مع الآخرين ويسعى إلى التفرد بالهيمنة، يسقط في نهاية المطاف في وحل الهزيمة، ويكتب نهايته بيده. فكل من أشعل الحروب تحت ذريعة «التوسع للبقاء»، انهار في لحظة، والتاريخ مليء بالعبر.
هذا المزاج الشعبوي الذي برز مؤخرًا، وكانت غزة شرارته، كشف للمجتمعات الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، حقائق لم تكن معروفة سابقًا، بفعل التضليل الإعلامي والعزلة المتعمدة. هذا التحول أوجد قناعة جديدة بأن بقاء هذا الكيان أمر غير ممكن، طالما لا يُردَع ويعتقد أنه فوق الجميع، وهو ما يشكل تحولًا فكريًّا في الرأي العام، ورافعة قوية للقضية الفلسطينية، ودعمًا كبيرًا على طريق استقلالها.
اليوم، تبلغ الأمور ذروة التصادم، ليس مع الفلسطينيين فقط الذين لا يملكون الوسائل الكافية لمواجهة ذلك الكم من التحالفات ضدهم في غزة، رغم صمودهم الأسطوري لنحو عامين، بل مع دول المنطقة أيضًا، وعلى رأسها إيران، التي يراد سحق قدراتها العلمية والعسكرية. ومع ذلك، يبدو أن صواريخ الردّ التي ضربت عمق المدن المحتلة، ساوت بين معاناة الإسرائيليين من تشرد ودمار، ومعاناة أهل غزة، بعد أن تلقى الاحتلال ضربة مؤلمة على الأقل، شتتت أسطورته وسطوته.