أكدت حركة حماس، أن المستشفيات في غزة تحوّلت بفعل آلة القتل والإرهاب الصهيونية، إلى ساحات حرب يمارس فيها الاحتلال أبشع عمليات الإبادة الوحشية .

وقالت حركة حماس في بيان: يُوَسِّع جيش الاحتلال الفاشي من جرائمه الوحشية بحق أهلنا في شمال قطاع غزة، ويفرض حصاراً على مستشفى الشهيد كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا، ويستهدف المستشفى بمن فيه من جرحى ومرضى وطواقم طبية، ومئات العائلات النازحة، بإطلاق النار الكثيف، والقصف المدفعي.

 

وأضافت حماس، أن حصار وقصف المستشفيات يُعَد جريمة حرب متكاملة، وانتهاكا لكافة القوانين والشرائع، تُمعِن حكومة الاحتلال الفاشي في ارتكابها أمام سمع وبصر العالم.

 

وأشارت حماس، إلى أنه على المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي؛ التحرك العاجل لإلزام الاحتلال الإرهابي بوقف جرائمه بحق المدنيين العزل خصوصاً في شمال قطاع غزة، ووقف اعتداءاته على مراكز الإيواء والمستشفيات وكافة الأماكن المحمية بموجب القانون الدولي، والتي تحوّلت بفعل آلة القتل والإرهاب الصهيونية، والصمت الدولي عنها؛ إلى ساحاتٍ يمارس فيها الاحتلال أبشع عمليات الإبادة الوحشية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس المستشفيات ساحات حرب الاحتلال عمليات الإبادة حركة حماس الإرهاب الصهيونية غزة حصار مجلس الأمن الدولي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو لحراك جماهيري الأحد المقبل ليكون يوما عالميا لنصرة غزة

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي يوم الأحد الثالث من أغسطس/آب المقبل، نصرة لغزة والقدس والمسجد الأقصى والأسرى الفلسطينيين.

وشددت حماس -في بيان- على ضرورة استمرار التحركات الشعبية والدولية في مواجهة "العدوان والإبادة والتجويع الصهيوني الممنهج بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة".

وأكدت الحركة أهمية تصعيد المظاهرات والاعتصامات أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية وسفارات الدول الداعمة للاحتلال في جميع أنحاء العالم، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي ضد المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء والمرضى.

وقالت حماس إن استجابة الشعوب لهذه الدعوة "وفاء لدماء القادة الشهداء"، مطالبة بجعل هذا اليوم حراكا وطنيا وعربيا وإسلاميا وعالميا متواصلا، يتضمن كل أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي والشعبي، لإنهاء ما وصفته بـ"حرب الإبادة والتجويع" في قطاع غزة.

مظاهرات عالمية ضد التجويع

وشهدت عدة مدن حول العالم خلال الأسبوع الماضي مظاهرات حاشدة وغاضبة، تنديدا بسياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل بحق سكان قطاع غزة، واحتجاجا على الدعم الأميركي المتواصل لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها تل أبيب على الفلسطينيين في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويعيش قطاع غزة في الوقت الراهن واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ، إذ انتشرت المجاعة في ظل حصار مشدد تفرضه إسرائيل منذ أكثر من 10 أشهر، والذي اشتد بعد الإغلاق الكامل للمعابر في الثاني من مارس/آذار.

وقد أدى هذا الحصار إلى تفشي سوء التغذية الحاد، لا سيما بين الأطفال والمرضى، مع تسجيل وفيات نتيجة الجوع في مناطق متفرقة من القطاع، في ظل عجز المستشفيات عن توفير الرعاية الطبية وانهيار البنية التحتية للقطاع الصحي.

وأسفرت حرب الإبادة عن أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، وسط دمار واسع ونزوح جماعي لمئات الآلاف من السكان، وحرمان مئات العائلات من أبسط مقومات الحياة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • حركة الأحرار الفلسطينية تدين الصمت العربي والعجز الدولي عن وقف جرائم الإبادة في غزة
  • "الأحرار": الاحتلال لا يأبه بالقانون الدولي ويواصل جرائمه في غزة
  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • سموتريتش: نقترب من إعادة احتلال غزة والاستيطان فيها... وخطة إسرائيلية لضم أجزاء من القطاع
  • حماس: العدو الصهيوني يصعد هجماته الوحشية بالتزامن مع يسميه هدنة إنسانية
  • "حماس": الاحتلال يصعد جرائمه بغزة تزامنًا مع ما يسمّيه "هدنة إنسانية"
  • حماس تدعو لحراك جماهيري الأحد المقبل ليكون يوما عالميا لنصرة غزة
  • المرصد يتناول أبشع فصول حرب الإبادة ضد نساء غزة وأطفالها
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 آخرين في عمليات للمقاومة بغزة
  • حكومة غزة: ثلاث عمليات إنزال جوي لم تعادل سوى شاحنتين من المساعدات