المقاومة العراقية تستهدف أهدافاً صهيونية في فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الخميس، عن تنفيذ عدد من العمليات، مستهدفة عدد من الأهداف الحيوية الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت المقاومة العراقية في بان لها: “التزاماً منّا بتكليفنا الشرعي، وانتصارًا للدماء البريئة في غزة ولبنان النازفتين، وإيمانًا منّا بوحدة الساحات، نفّذَ مجاهدونا البواسل اليوم الخميس عملية نوعية بالطيران المسيّر، استهدفت هدفاً حيوياً في الجولان بأراضينا المحتلة”.
وجاء في بيانٍ ثانٍ للمقاومة العراقية: “استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الاسلامية في العراق اليوم الخميس، هدفاً عسكرياً في شمال الأراضي المحتلة، بواسطة الطيران المُسير”.
وقالت في بيانٍ ثالث: “استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الاسلامية في العراق صباح اليوم، هدفاً حيوياً في غور الأردن المحتل، بواسطة الطيران المسير”.
وأكدت المقاومة الإسلامية في بياناتها، استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 2:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم النائب ، عامر عبد الجابر،الاثنين، دولة الكويت بـ”فرض حصار اقتصادي مبطن” على العراق من خلال السيطرة على ميناء خور عبد الله، محذرًا من أن بعض الشخصيات السياسية المتنفذة تسعى إلى التفريط بالخور مقابل “مبالغ بخسة” تخدم مصالحها الخاصة.وقال عبد الجابر في تصريح صحفي، إن “استمرار السيطرة الكويتية على ميناء خور عبد الله يمثّل خنقاً لاقتصاد العراق البحري ويهدد أمنه القومي”، مشيرًا إلى أن “ما يجري من صمت رسمي إزاء هذا الملف يعدّ تواطؤًا واضحًا”.وأضاف، أن “الوثائق والمستندات التي تم عرضها مؤخرًا أمام الجهات الرقابية والتشريعية تؤكد بما لا يقبل الشك أن خور عبد الله يقع ضمن السيادة العراقية، وأن التفريط به يُعدّ مخالفة دستورية جسيمة”.وأشار إلى أن “بعض الجهات السياسية تحاول تمرير اتفاقيات تخدم الطرف الكويتي فقط، مقابل مكاسب شخصية ، على حساب السيادة والمصلحة الوطنية”.ويأتي هذا التصعيد في ظل مطالبات برلمانية وشعبية متواصلة للحكومة العراقية باتخاذ موقف حاسم من الاتفاقيات السابقة وإعادة فتح ملف خور عبد الله بما يضمن حقوق العراق البحرية.