الفجر في السوبر.. حوار خاص مع هاني حتحوت يكشف مفاجأة الزمالك للأهلي ويعلق على الأزمة بتصريح مثير
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
كشف الإعلامي الرياضي الشهير هاني حتحوت عن مفاجآة الزمالك للأهلي، معلقًا على الأزمة الناشبة من ثلاثي الفارس الأبيض قبل انطلاق مباراة نهائي كأس السوبر المحلي.
حتحوت: الشوط الأول شهد سيطرة مطلقة من الأهليقال حتحوت في حوار خاص مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي رئيس القسم الرياضي بـ “الفجر”: "الشوط الأول شهد سيطرة مطلقة من الأهلي على شباك الزمالك، الأهلي لم يستغل الفرصة وأهدر فرص عديدة أمام شباك الفارس الأبيض".
وتابع حتحوت: "بعد إلغاء هدف الزمالك بداعي التسلل أصبح يتحرك بشكل أفضل، وكانت سبب في عودة الزمالك للمباراة، الزمالك نجح في إنهاء الشوط الأول بشكل متكافئ مع المارد الأحمر برغم السيطرة المطلقة من المارد الأحمر".
السوبر المصري.. بنتايك كلمة السر في عقاب ثلاثي الأهلي أمام الزمالك 30 دقيقة مثيرة في نهائي كأس السوبر المصري.. إهدار الفرص وإلغاء هدف الزمالكواختتم: "الزمالك تعرض لضغوط صعبة جدًا قبل النهائي ولكن في النهاية هذا الزمالك فريق كبير، وأي فريق كبير عندما يتم وضعه في ضغوط يستطيع أن يخرج من المباريات بصورة إيجابية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السوبر المصري السوبر السوبر المحلي الزمالك الفجر هاني حتحوت
إقرأ أيضاً:
اهرب يا غبي| جوزيه يكشف كواليس صدمته في الأهلي .. ورفض الزمالك 3 مرات
كشف البرتغالي مانويل جوزيه، مدرب الأهلي السابق، كواليس صدمته عقب وصوله القاهرة عام 2001 لتوقيع عقود تدريب المارد الأحمر.
وقال جوزيه في حوار لصحيفة “maisfutebol” البرتغالية: "أراد رجل أعمال عربي، كان يمثلني في الخارج، في إفريقيا والشرق الأوسط، أن يأخذني إلى نادٍ في دولة عربية، فقلت له: “إذا وجدتَ نادٍ بطلاً يلعب للفوز بكأس العرب أو آسيا أو إفريقيا للأبطال، فقد أذهب إذا كان جذابًا، بعد ذلك جاء عرض الأهلي، وذهبتُ إلى مصر لتوقيع العقد، فأخذوني لمشاهدة نهائي كأس مصر بين الأهلي ونادٍ آخر لا أذكره الآن، وامتدت المباراة إلى الوقت الإضافي، وكدتُ أنام خلاله، علاوةً على ذلك، كان الجو حارًا جدًا، يا إلهي، 40 درجة مئوية".
وأضاف: "ظللتُ أقول لنفسي: "يا مانويل! أنت غبيٌّ! عليكَ الهرب، لكنك لستَ من يهرب، وقد وعدتَ، لذا عليكَ الوفاء بوعدك، وفي نهاية المباراة، أخبرتُ وكيل أعمالي، الذي كان يعرفُ كرة القدم بقدر معرفتي بالزراعة، أنني لن أستمرَّ ثلاثة أشهر في هذا الفريق، لكنني الآن قد قطعتُ عهدًا، أنا رجلٌ وفيٌّ بكلمتي، وعليَّ الوفاء بها، لكن هذا الفريق عديم الفائدة، هل شاهدتَ المباراة؟! ماذا سأفعل بهذا الفريق بعاداته السيئة؟!"
لاعبين بلا عقلية احترافيةوحول لاعبي الأهلي في هذا الوقت، أجاب: "كانوا يركضون فقط عندما تكون الكرة بحوزتهم، ولكن بدونها، لا يتحرك أحد. ولم تكن لديهم عقلية احترافية، لم يكن لديهم ذرة من المسؤولية، كنت أٌقسم مجموعة العمل المكونة من 26 لاعبًا إلى ثلاث مجموعات، وأقرر نوع العمل الذي سنؤديه، وأشرحه بالتفصيل على اللوحة، وأبدأ التدريب، وكان كل لاعب يفعل ما يريده، بعد عشر دقائق فقط، كنت أوقف التدريب من أجل التعديل، وفي اليوم التالي، أثناء التدريب، كنت أشرح كل شيء مرة أخرى، وأكرر نفس الشيء: "هل سأضطر إلى طرد الجميع من الملعب والعمل بمفردي؟! لا مشكلة لدي!"
تابع: “كان الأمر شاقًا، لكنني غيّرت عقلية اللاعبين تدريجيًا، واللاعبون أيضًا بالطبع، جاء وقت أدركوا فيه أنه لا خيار آخر أمامي، إما أن ينفذوا أوامري، ولكن دون تقليد أي لاعب وإعطائه حرية الإبداع، أو أن يكون الأمر متعبًا باستمرار، فأُخرجهم من الفريق، لم أكن يومًا من هواة الغرامات، لكن العقوبة تصل للجهد جهد المضاعف في التدريب، كانت الأساليب قاسية، لكنهم تعلموا ونجحت”.