بوتين: قلوبنا تنزف دمًا من مشاهد القتلى من النساء والأطفال في قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر صحفي عقب قمة "بريكس" السادسة عشرة بأن معظم الذين قتلوا خلال الحرب في قطاع غزة من بين أكثر من 40 ألفا هم من النساء والأطفال.
وقال بوتين: "لا يوجد شخص على وجه الأرض لا ينزف قلبه دمًا عندما ينظر إلى ما يحدث في غزة. لقد مات أكثر من 40 ألف شخص - وهؤلاء معظمهم من النساء والأطفال".
وأشار الرئيس الروسي إلى أنه لا يمكن، في رأي الجانب الروسي، حلحلة هذا الصراع إلا بعد إزالة أسبابه، والسبب الرئيسي هو عدم وجود دولة فلسطين الكاملة، مضيفا: "نحن بحاجة إلى تنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن في هذا السياق".
وها قد دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ384، حيث واصل الجيش الإسرائيلي إحكام حصار شمال القطاع وارتكاب المجازر في منطقة جباليا، وذلك بهدف دفع السكان الفلسطينيين إلى النزوح قسرا نحو الجنوب.
وأفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بوجود جرحى بشوارع مشروع بيت لاهيا ومخيم جباليا بنيران مدفعيات ومسيرات إسرائيلية، وأشار إلى أن طواقم الإسعاف تعجز عن نقلهم إلى المستشفيات بسبب منعها واستهدافها من قبل القوات الإسرائيلية.
وبلغت حصيلة العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ 20 يوما في شمال القطاع، 770 قتيلا وأكثر من 1000 جريح، عدا عن تهجير الآلاف من المدنيين واختطاف المئات منهم دون معرفة مصيرهم، إضافة إلى تدمير مراكز الإيواء والمباني بشكل مستمر وممنهج ضمن خطة إفراغ المنطقة من الفلسطينيين، وفرض السيطرة الاحتلالية عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب في قطاع غزة الحرب الإسرائيلية الدفاع المدني في قطاع غزة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل. تصعيد دامٍ في غزة: عشرات القتلى والجرحى وأوامر إخلاء جديدة
قُتل 18 فلسطينياً وأصيب آخرون في قصف ورصاص إسرائيلي اليوم على مناطق متفرقة في قطاع غزة، تزامناً مع أوامر إخلاء جديدة أصدرها الجيش تمهيداً لتوسيع عملياته. اعلان
قُتل ما لا يقل عن 18 فلسطينياً وأُصيب آخرون بجروح، فجر وصباح الجمعة، جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق متعددة في غزة، شمل شمال القطاع، ومخيم البريج وسطه، بالإضافة إلى مدينتي خانيونس ورفح جنوباً.
كما أُصيب عدد من المدنيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز لتوزيع المساعدات تابع لـ "مؤسسة غزة الإنسانية" في منطقة نتساريم، وسط القطاع، في مشهد يعكس تعمّق الكارثة الإنسانية في ظل الحصار المستمر.
أعلن جيش الدولة العبرية عن أوامر إخلاء جديدة صدرت الليلة الماضية، شملت خمس مناطق في شمال قطاع غزة ومدينة غزة.
ووفقاً لما أعلنه المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، فإن الإخلاءات تشمل مناطق جباليا البلد والعطاطرة شمالاً، وأحياء الشجاعية والدرج والزيتون في مدينة غزة، داعياً السكان إلى التوجه غرباً. ووصف أدرعي هذه المناطق بأنها "مناطق قتال"، مشيراً إلى أن الجيش يعتزم توسيع عملياته فيها.
وكتب أدرعي على منصة "إكس": "تواصل المنظمات الإرهابية نشاطها التخريبي في المنطقة، ولذلك سيوسع الجيش الإسرائيلي نشاطه الهجومي في المناطق التي توجد فيها لتدمير قدراتها" وفق تعبيره.
Relatedما هي بنود وقف إطلاق النار المحتمل في غزة؟غزة: تدافع الجوعى أمام مستودع الأغذية الأممي يعكس الخلل في نظام توزيع المساعداتعقاب جماعي للمدنيين... لافروف يدين الغارات الإسرائيلية على غزةبن غفير يدعو للتصعيد الكاملفي السياق نفسه، صرّح وزير الأمن القومي الإسرائيليإيتمار بن غفير أن "الوقت قد حان للتدخل بكل القوة في غزة من أجل تدمير حماس وهزيمتها"، في إشارة إلى رغبة الحكومة في تصعيد واسع قد يشمل اجتياحات جديدة أو عمليات مكثفة في عمق القطاع.
كارثة إنسانيةويأتي هذا التصعيد في أعقاب يوم دموي شهد عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي على أنحاء متفرقة من القطاع، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 70 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى سقوط عشرات الجرحى.
ويتزامن التصعيد العسكري مع تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية داخل غزة، حيث يعيش السكان في ظروف مأساوية نتيجة الحصار المتواصل منذ إغلاق المعابر في الثاني من مارس/آذار الماضي. وتشير التقديرات إلى أن نحو 1.5 مليون شخص من أصل 2.4 مليون نسمة أصبحوا بلا مأوى، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والطبية، وتفشي المجاعة في مناطق واسعة من القطاع.
ويحذر مراقبون من أن اتساع العمليات العسكرية في ظل هذا الواقع الإنساني قد يؤدي إلى كارثة غير مسبوقة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة