الجزيرة:
2025-07-31@10:11:09 GMT

وفاة الدولي السابق المغربي برادة إثر أزمة قلبية

تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT

وفاة الدولي السابق المغربي برادة إثر أزمة قلبية

توفي لاعب خط الوسط الدولي السابق المغربي عبد العزيز برادة عن عمر يناهز 35 عاما جراء أزمة قلبية، وفقا لما أعلنت عدة مصادر إعلامية مغربية الخميس.

وحسب الموقع المغربي "مراكش بوست" توفي برادة إثر أزمة قلبية مفاجئة.

بدأ مسيرته مع باريس سان جيرمان الفرنسي وتنقل بين أندية عدة من بينها مرسيليا، ودافع أيضا عن ألوان فريقي النصر والجزيرة الإماراتيين.

ونشر مرسيليا عبر حسابه على منصة إكس "ارقد بسلام يا عبد العزيز. علم أولمبيك مرسيليا بحزن بوفاة لاعبه السابق الدولي المغربي عبد العزيز برادة. عند وصوله في صيف 2014، ارتدى لاعب خط الوسط المهاجم ألوان نادي مرسيليا لمدة موسمين. يرغب النادي في تقديم خالص التعازي لعائلته ويشارك المقربين منه الألم".

وضمن سياق متصل، جاء في بيان سان جيرمان على المنصة ذاتها "ببالغ الحزن علم باريس سان جيرمان، الخميس، بوفاة اللاعب الدولي المغربي عبد العزيز برادة، الذي كان تأسس في النادي. إلى عائلته وأحبائه، يقدّم باريس سان جيرمان تعازيه الصادقة".

ولد برادة في فرنسا وتدرب في سان جيرمان، وبدأ مسيرته الاحترافية في إسبانيا مع خيتافي. أمضى معظم مسيرته في الخليج، باستثناء الموسمين اللذين قضاهما في مرسيليا.

كما ارتدى لاعب خط الوسط المهاجم الموهوب قميص المنتخب المغربي 28 مرة، سجل خلالها 4 أهداف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات عبد العزیز سان جیرمان

إقرأ أيضاً:

«أمم أفريقيا للمحليين».. المغربي الكعبي من ورش النجارة إلى العالمية!

الرباط (د ب أ)

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يحضر حفل السفارة المغربية بمناسبة عيد العرش العين يخوض 3 مباريات قوية في «المرحلة الإسبانية»

لطالما أفرزت بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم للاعبين المحليين، العديد من المواهب التي شقت طريقها من قلب الدوريات المحلية في القارة السمراء إلى العالمية، وذلك منذ النسخة الأولى من البطولة التي انطلقت عام 2009 في كوت ديفوار.
وتستعد القارة الأفريقية لاكتشاف مواهب جديدة، خلال النسخة الثامنة التي تنظمها ثلاث دول، هي كينيا وتنزانيا وأوغندا خلال الفترة من 2 إلى 30 أغسطس المقبل.
وقبل يومين من انطلاق هذه النسخة سلط الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» الضوء عبر موقعه الرسمي الإلكتروني على أحد اكتشافات النسخ الماضية من البطولة، وهو اللاعب المغربي أيوب الكعبي.
وأشار كاف إلى أن الكعبي توهج في نسخة كأس أفريقيا للمحليين 2018 التي أقيمت في بلاده، حيث كان مهاجماً مغموراً يلعب بصفوف نهضة بركان، ولكنه سجل 9 أهداف في 6 مباريات، ليحقق رقماً قياسياً كأكثر لاعب تسجيلاً للأهداف في نسخة واحدة، وحقق حينها جائزتي الهداف وأفضل لاعب.
ساهم الكعبي بأهدافه الغزيرة في تتويج المغرب باللقب، بعد فوز كبير في النهائي على نيجيريا بنتيجة 4-0، وسجل هدفاً، وقال حينها وسط أفراح تتويج بلاده بالبطولة القارية المحلية: «لقد غيرت هذه البطولة كل شيء بالنسبة لي».
وأضاف «كاف» في تقريره إلى أن الكعبي، ولد سنة 1993 في، الدار البيضاء، ولكن لم يكمل تعليمه، حيث غادر المدرسة ببلوغه 15 عاماً، واتجه لممارسة مهنة النجارة نهاراً، ولعب كرة القدم هاوياً في عطلة نهاية الأسبوع.
وقال الموقع إن الكعبي حصل على أول فرصة احترافية حقيقية مع نادي راسينج في الدار البيضاء، حيث سجل معه 25 هدفاً في 33 مباراة بالدرجة الثانية، لينتقل إلى نهضة بركان، لكن كأس أمم أفريقيا للمحليين قفزت به خطوة أكبر في مسيرته، وبعد تألقه في أمم أفريقيا للمحليين 2018، جذب الكعبي الأنظار إليه، وارتبط اسمه بالانتقال إلى أندية عديدة مثل أتلتيكو مدريد الإسباني، وفرق أخرى في تركيا وآسيا والصين، واختار المهاجم المغربي، الانتقال إلى هيبي تشاينا فورتون الصيني، مستفيداً من ارتفاع الرواتب في أقصى القارة الصفراء.
وعاد المهاجم المغربي الدولي مجدداً إلى بلاده لينضم لصفوف الوداد البيضاوي في 2019، وحقق لقب هداف الدوري في موسم 2020 - 2021 قبل أن ينتقل إلى هاتاي سبور التركي الذي سجل بقميصه 26 هدفاً في 53 مباراة.
وكانت نقطة التحول الكبرى في مشواره الاحترافي، ارتداء قميص أولمبياكوس اليوناني في صيف 2023، حيث حقق مع الفريق أول لقب قاري في تاريخ النادي، بالفوز بدوري المؤتمر الأوروبي حيث سجل 11 هدفاً في 9 مباريات، منها ثلاثية أمام أستون فيلا في قبل النهائي، وهدف الفوز في الوقت الإضافي أمام فيورنتينا الإيطالي في النهائي.
كما حقق الكعبي رقماً قياسياً في عدد الأهداف بالأدوار الإقصائية لموسم واحد في مسابقة أوروبية، متفوقا على لاعبين كبار مثل الفرنسي كريم بنزيمة، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، والكولومبي رادميل فالكاو، وحقق لقب هداف البطولة، وجائزة أفضل لاعب، وأصبح أول لاعب أفريقي يسجل أكثر من 10 أهداف في هذه المسابقة.
وباحتساب أهدافه في الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي، سجل الكعبي 14 هدفاً في الموسم القاري، وهو رقم غير مسبوق لأي لاعب أفريقي، ومعدل لم يصل إليه أي لاعب من خارج القارة الأوروبية منذ توهج الأرجنتيني ليونيل ميسي موسم 2011 - 2012 بقميص برشلونة الإسباني.
وأصبح الكعبي مع بداية العام الجاري، الهداف التاريخي الأوروبي لنادي أولمبياكوس، برصيد 21 هدفاً في 26 مباراة، متفوقاً على مواطنه المغربي الآخر، يوسف العربي، وأضاف إلى سجله لقب الدوري اليوناني، بخلاف ثلاثة جوائز وهي هداف الدوري وأفضل لاعب أجنبي وأفضل لاعب في البطولة. أما مع المنتخب المغربي، فلم يتراجع مستواه، ورغم غيابه عن كأس العالم 2022، سجل 16 هدفاً في 42 مباراة دولية.
وفرض أيوب الكعبي (32 عاماً) نفسه كأحد أبرز الهدافين الأفارقة في أوروبا، وذلك بفضل كأس أمم أفريقيا للمحليين التي منحته فرصة التوهج الأولى على المستوى الدولي ببلوغه 24 عاماً.

مقالات مشابهة

  • «أمم أفريقيا للمحليين».. المغربي الكعبي من ورش النجارة إلى العالمية!
  • وفاة السفير المغربي السابق وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال محمد ماء العينين
  • إيفرتون يتعاقد مع المغربي آزنو من بايرن ميونيخ
  • نجم الزمالك السابق: بنكرر تجربة باريس سان جيرمان وبنعمل فرقة جديدة
  • فوفانا يتصدر قائمة اهتمامات الأهلي
  • حكم بالسجن 6 سنوات على الرئيس السابق للرجاء عبد العزيز البدراوي في قضية تدبير النظافة ببوزنيقة
  • كثرة النجوم.. نجم الأهلي السابق يكشف عن أزمة ستضرب القلعة الحمراء
  • «الوسط الأغلى» في الدوري الإنجليزي!
  • الأهلي يدرس تعزيز صفوفه بعدة أسماء بارزة
  • مهاجم الزمالك السابق يقترب من الانتقال إلى الوداد المغربي