الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لتحقيق السلام في غزة وأوكرانيا والسودان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
الأمين العام أشاد بالتزام دول مجموعة البريكس التي تمثل ما يقرب من نصف سكان العالم، تجاه إيجاد حلول عالمية للمشاكل.
التغيير: وكالات
شدد الأمين العام للأمم المتحدة على الحاجة لتحقيق السلام في غزة والوقف الفوري لإطلاق النار والإفراج فورا وبدون شروط عن جميع الرهائن، ووقف الأعمال العدائية في لبنان، وتحقيق السلام في أوكرانيا والسودان.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام أنطونيو غوتيريش في قازان، بالاتحاد الروسي، أمام قمة مجموعة البريكس التي تكونت في بدايتها من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا قبل أن تنضم إليها عدد من الدول الأخرى لاحقا.
وبحسب موقع أخبار الأمم المتحدة الخميس، أشاد الأمين العام بالتزام دول المجموعة، التي تمثل ما يقرب من نصف سكان العالم، تجاه إيجاد حلول عالمية للمشاكل.
وقال إنه لا يمكن لأي مجموعة من الدول أو أي دولة أن تعمل بمفردها أو بمعزل عن الآخرين.
وأضاف أن معالجة التحديات الدولية، مثل زيادة عدد الصراعات والآثار المدمرة لتغير المناخ وتنامي انعدام المساواة وأزمة الديون، تتطلب عملا مشتركا من الأسرة الدولية.
وقال إن قـمة المستقبل، التي عقدت بمقر الأمم المتحدة في سبتمبر، قدمت خارطة طريق لتعزيز التعددية والسلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.
الوسومأنطونيو غويتريش الأمين العام للأم المتحدة دول البريكسالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: دول البريكس الأمین العام
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو
انتقدت الولايات المتحدة الأميركية رواندا واتهمتها بجر المنطقة للمزيد من عدم الاستقرار، وذلك على خلفية ضلوعها في النزاع بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد بضعة أيام من توقيع اتفاق في واشنطن بين البلدين.
وقال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي إنه "بدل إحراز تقدم نحو السلام -كما رأينا برعاية الرئيس دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة- تجر رواندا المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار والحرب"، وفق تعبيره.
وأوضح والتز أنه "في الأشهر الأخيرة نشرت رواندا عددا كبيرا من صواريخ أرض جو وأسلحة ثقيلة أخرى ومتطورة في شمال وجنوب كيفو لمساعدة حركة إم 23".
وقال "لدينا معلومات ذات مصداقية عن زيادة في استخدام مسيّرات انتحارية ومدفعية من جانب إم 23 ورواندا، بما في ذلك تنفيذ ضربات في بوروندي".
ويأتي الاتهام الأميركي لرواندا بعد سيطرة مسلحي "إم 23" الموالين لرواندا على مدينة أوفيرا في إقليم جنوب كيفو الكونغو الديمقراطية، حيث انتشروا في شوارع المدينة التي تقطنها نحو 700 ألف نسمة.
وتكتسب أوفيرا أهمية إستراتيجية لوقوعها على ضفاف بحيرة تانغانيقا، فضلا عن موقعها على الطريق الحدودي مع بوروندي.
بدوره، حذر مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيار لاكروا من أن هذا الهجوم الجديد "أيقظ شبح انفجار إقليمي لا يمكن تقدير تداعياته"، مبديا قلقه من توسع أكبر للنزاع.
وقال لاكروا إن "الضلوع المباشر أو غير المباشر لقوات ومجموعات مسلحة تأتي من دول مجاورة إضافة الى التحرك عبر الحدود للنازحين والمقاتلين يزيدان بشكل كبير خطر انفجار إقليمي"، مبديا خشيته من "تفكك تدريجي" لجمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب سيطرة "إم 23" على مزيد من الأراضي وإقامتها إدارات موازية.
إعلانمن جانبه، أوضح السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيروم بونافون المكلف بملف الصراع بين البلدين أنه طرح على الدول الأعضاء في مجلس الأمن مشروع قرار يتيح لقوة حفظ السلام الأممية في الكونغو الديمقراطية الاضطلاع بدور يواكب جهود السلام، خاصة مراقبة وقف إطلاق النار بين أطراف الصراع.
حق الردوبينما أعربت دول عدة أعضاء في مجلس الأمن عن قلقها من تصعيد إقليمي أكد سفير بوروندي لدى الأمم المتحدة زيفيرين مانيراتانغا أن بلاده "تحتفظ بحقها في اللجوء إلى الدفاع المشروع عن النفس"، متهما رواندا بقصف أراضي بلاده.
وقال سفير بوروندي "إذا استمرت هذه الهجمات غير المسؤولة فسيصبح من الصعوبة بمكان تجنب تصعيد مباشر بين بلدينا".
ونفى نظيره الرواندي مارتن نغوغا نية بلاده خوض حرب في بوروندي، متهما في المقابل كلا من بوجمبورا وكينشاسا بانتهاك وقف إطلاق النار.
من جانبها، انتقدت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز واغنر عدم اتخاذ مجلس الأمن تدابير ملموسة ضد رواندا.
وقالت واغنر إنه رغم صدور قرار عن المجلس في فبراير/شباط الماضي يطالب بانسحاب القوات الرواندية ووقف النار فإن "مدينة جديدة سقطت، وتعززت إدارة موازية، وفرت آلاف من العائلات الإضافية، في حين تعرضت أخرى للقتل والاغتصاب والترهيب".