حملة لتنظيف منطقة ساحل بحر العريش من «القمامة والردش»
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلن مجلس مدينة العريش، رفع ما يقرب من 5 أطنان قمامة وردش ومخلفات بناء وأوراق من منطقة الساحل بمدينة العريش.
وذكر مجلس المدينة في بيان، أن قسم الإدارة الهندسية والمتابعة، والإدارة والتجميل، برئاسة السكرتير العام، استجابوا لشكاوى الأهالي بمنطقة الساحل، وتم على الفور تنفيذ عملية نظافة شاملة للمنطقة.
نقل القمامة بالمعدات الثقيلة لخارج المدينةوأوضح مجلس المدينة، أنه جرى تجميع الردش والقمامة ومخلفات البناء في مكان واحد، بلودرات المجلس، ثم نقلها إلى خارج المدينة بالمعدات الثقيلة، والعمل على تزيين المكان، الذي كان مجمعا للقاذورات والحشرات والقوارض.
وأشار مجلس المدينة، إلى أن السكرتير العام التقى بالأهالي من سكان المنطقة، وطالبهم بضرورة إلقاء القمامة في الأماكن المخصصة، والتعاون الكامل مع عمال النظافة، في تجميل ونظافة المنطقة، والمساعدة في البعد عن السلبيات التي تؤثر على البيئة من ناحية، وتكون منظرا جماليا سئ من ناحية أخرى.
من جهة أخرى، واصل عمال النظافة بمجلس مدينة العريش، العمل على تنظيف غرف الصرف الصحي من الرمال والأوراق تحسبا لتساقط أمطار خلال الفترة القادمة.
وجرى تركيب 6 غرف تصريف جديدة للأمطار في بعض تجمعات المياه الراكدة أمام الميادين، وسوق السمك وشارع المستشفى وأم القرى بوسط المدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش نظافة وتجميل القمامة
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية باكستانية في مقاطعة باجور
بدأت قوات إنفاذ القانون في باكستان صباح اليوم الأربعاء، تنفيذ عملية أمنية في مقاطعة باجور التابعة لإقليم خيبر وعاصمته بيشاور شمال غربي البلاد.
ونقل مراسل الجزيرة في باكستان عن مصدر أمني أن جنوداً من 3 وحدات قتالية ومروحيات هجومية تشارك في تنفيذ العملية "التي تهدف إلى تطهير" مقاطعة باجور من الإرهابيين".
وتحدث مسؤول محلي في باجور عن تمكن سلطات الأمن من قتل وإصابة واعتقال 18 من "الإرهابيين" منذ صباح اليوم، بينما قتل 3 مدنيين وأصيب اثنان من جنود القوات المسلحة الباكستانية.
كما أكد فرض حظر تجوال في أرجاء المقاطعة لـ3 أيام متواصلة، ويشمل ذلك فرض قيود على جميع أنواع الحركة في 16 منطقة في لووي ماموند بناءً على توصية لجنة تنسيق الاستخبارات في المنطقة.
وذكرت مصادر باكستانية، أن كبار المسؤولين في قوات الأمن وإدارة المنطقة اجتمعوا بوفد من شيوخ المنطقة والزعماء السياسيين، يوم الجمعة، وأطلعوهم على العملية.
وقالت مصادر، إن أعضاء الوفد أبدوا في البداية تحفظات على العملية، خوفا من سقوط ضحايا من المدنيين والأضرار الجانبية.
لكن المسؤولين أكدوا لهم، أن العملية ستكون خاصة وتهدف إلى القضاء على الإرهابيين الذين يشكلون تهديدا للسلام في المنطقة.
في هذه الأثناء، أدان "حزب عوامي" الوطني العملية في باجور، وشكك في قانونيتها وقال، إنه وفقا للمادة 245 من الدستور، فإن موافقة الحكومة الإقليمية ضرورية للعمليات العسكرية.