حملة لتنظيف منطقة ساحل بحر العريش من «القمامة والردش»
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلن مجلس مدينة العريش، رفع ما يقرب من 5 أطنان قمامة وردش ومخلفات بناء وأوراق من منطقة الساحل بمدينة العريش.
وذكر مجلس المدينة في بيان، أن قسم الإدارة الهندسية والمتابعة، والإدارة والتجميل، برئاسة السكرتير العام، استجابوا لشكاوى الأهالي بمنطقة الساحل، وتم على الفور تنفيذ عملية نظافة شاملة للمنطقة.
نقل القمامة بالمعدات الثقيلة لخارج المدينةوأوضح مجلس المدينة، أنه جرى تجميع الردش والقمامة ومخلفات البناء في مكان واحد، بلودرات المجلس، ثم نقلها إلى خارج المدينة بالمعدات الثقيلة، والعمل على تزيين المكان، الذي كان مجمعا للقاذورات والحشرات والقوارض.
وأشار مجلس المدينة، إلى أن السكرتير العام التقى بالأهالي من سكان المنطقة، وطالبهم بضرورة إلقاء القمامة في الأماكن المخصصة، والتعاون الكامل مع عمال النظافة، في تجميل ونظافة المنطقة، والمساعدة في البعد عن السلبيات التي تؤثر على البيئة من ناحية، وتكون منظرا جماليا سئ من ناحية أخرى.
من جهة أخرى، واصل عمال النظافة بمجلس مدينة العريش، العمل على تنظيف غرف الصرف الصحي من الرمال والأوراق تحسبا لتساقط أمطار خلال الفترة القادمة.
وجرى تركيب 6 غرف تصريف جديدة للأمطار في بعض تجمعات المياه الراكدة أمام الميادين، وسوق السمك وشارع المستشفى وأم القرى بوسط المدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش نظافة وتجميل القمامة
إقرأ أيضاً:
برلماني: جرائم الإخوان لن تسقط بالتقادم ولن نسمح بعودة الفوضى مرة أخرى
أكد النائب سامي نصر الله عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية ستظل وصمة عار تلاحق هذا التنظيم إلى الأبد، مشددًا على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن الشعب المصري لفظ هذه الجماعة منذ ثورة 30 يونيو المجيدة، التي أعادت البلاد إلى مسارها الوطني الصحيح.
الجماعة ارتكبت أبشع الجرائم بحق الوطنوقال نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، إن الجماعة ارتكبت أبشع الجرائم بحق الوطن، من التحريض على الإرهاب وسفك دماء الأبرياء، إلى التعاون مع جهات خارجية معادية، ومحاولات إسقاط الدولة ومؤسساتها، مؤكدًا أن التاريخ لن ينسى هذا السجل الأسود من الخيانة والفوضى.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن استغلال جماعة الإخوان للدين من أجل تحقيق مصالح سياسية ضيقة، وسعيهم للتمكين والسيطرة على مفاصل الدولة، يكشف حجم الانتهازية والانفصال عن الهوية الوطنية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا التنظيم لا يؤمن بالدولة أو مؤسساتها، بل يعتبرها عقبة في طريق مشروعه الظلامي.
دعم استقرار الدولة المصريةوأوضح سامي نصر الله، أن ما قدمه الشعب المصري من تضحيات جسام للتخلص من حكم الجماعة الإرهابية، هو أكبر دليل على رفض المصريين لأي فكر متطرف، وأن الدولة المصرية لن تسمح أبدًا بعودة مثل هذه التنظيمات التي تسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.
وشدد النائب، على أن الأجهزة الأمنية والمؤسسات الوطنية تواصل أداء دورها بكل احترافية ويقظة في مواجهة أي محاولات تسلل أو عبث بأمن الوطن، داعيًا جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى التكاتف خلف القيادة السياسية لمواصلة معركة الوعي والبناء ومواجهة حملات التشويه والإرجاف.
واختتم النائب سامي نصر الله بالتأكيد على أن "مصر باقية قوية بوعي شعبها، وبوحدتها الوطنية، ولن تنجح أي محاولات لطمس هوية الدولة أو النيل من استقرارها".