عربي21:
2025-10-09@14:25:26 GMT

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة من سوريا

تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة من سوريا

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عن اعتراض طائرة مسيّرة قال إنه قد تمّ إطلاقها من سوريا. فيما دوّت صفارات الإنذار في هضبة الجولان السورية المحتلة وشمال بحيرة طبريا، وذلك وفقا للـ"القناة 12" العبرية. 

وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "عقب التنبيهات التي فُعّلت في الجليل الأعلى وجنوب الجولان، اعترض سلاح الجو طائرة بدون طيار اخترقت أراضي دولة إسرائيل من جهة سوريا"، من دون ذكر أي من التفاصيل الإضافية.



تجدر الإشارة إلى أن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي باعتراض طائرة مسيّرة، قد أتى عقب أيام من إعلان وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 3 آخرين، إثر قصف جوي من الاحتلال الإسرائيلي استهدف سيارة في حي المزة، بالعاصمة السورية، دمشق.

وكانت وزارة الدفاع السورية، قد أكّدت، أمس الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي نفّذ ضربات على العاصمة دمشق وعلى موقع عسكري قرب حمص غرب البلاد.


وأضافت الوزارة، في بيان لها، أن: "الضربات الإسرائيلية استهدفت حي كفر سوسة بوسط دمشق وموقعا عسكريا في ريف حمص مما أسفر عن استشهاد جندي وإصابة سبعة أشخاص".

وتابعت الوزارة أن الضربات قد أحدثت "أضرارا مادية" دون ذكر مزيد من التفاصيل. وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام سورية رسمية إن دوي انفجارات سمع في دمشق بعد أن ضربت دولة الاحتلال الإسرائيلي بناية سكنية في كفر سوسة.

والاثنين، استهدف الاحتلال الإسرائيلي سيارة في حي المزة في العاصمة السورية دمشق، أسفر عن شهيدين، فيما قال الاحتلال إنه استهدف عنصرا مسؤولا عن تحويل الأموال لحزب الله اللبناني.

قصف إسرائيلي استهدف مبنى في منطقة كفرسوسة في العاصمة السورية #دمشق pic.twitter.com/8pcLgGe4Gk — أحمد رحال Ahmed Rahhal (@pressrahhal) October 24, 2024
من جانبها، قالت وزارة الدفاع السورية، آنذاك، إن "العدو الإسرائيلي شن مساء الاثنين الماضي عدوانا جويا، مستهدفا سيارة مدنية في حي المزة السكني بدمشق، ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين، ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة في المنطقة المحيطة".


إلى ذلك، يتزامن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مع مواصلته للإبادة الجماعية على كامل قطاع غزة المحاصر، بدعم أمريكي، منذ أزيد من عام كامل؛ فيما وسّع من نطاقها في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي لتصل إلِى لبنان، ناهيك عن تنفيذ غارات جوّية دموية، بين حين والآخر، على كل من اليمن وسوريا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال سوريا غزة سوريا غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الشرع يسقط ذكرى حرب تشرين من الذاكرة السورية.. ما الهدف؟

يأتي القرار في سياق تحوّلات أمنية وسياسية متسارعة، تزامناً مع مفاوضات جرت بين دمشق وتل أبيب، كان يُتوقّع أن تُكلّل الشهر الماضي باتفاق أمني. اعلان

أصدر الرئيس الانتقالي في سوريا أحمد الشرع، مرسوماً رئاسياً في عشية الذكرى السنوية لما يعرف بحرب تشرين الأول (6 أكتوبر/ تشرين الأول)، قضى بإلغاء يومَي "عيد الشهداء" (6 أيار) وذكرى حرب تشرين 1973 من قائمة العطل الرسمية في البلاد.

وتُعدّ هذه الخطوة سابقة غير مسبوقة منذ عقود، إذ تمسّ ركيزتين رمزيتين في الذاكرة الوطنية السورية، ما أثار موجة واسعة من الاستنكار في يومٍ كان السوريون يحيون فيه ذكرى واحدة من أبرز المحطات في تاريخهم الحديث.

ويُحيى "عيد الشهداء" في 6 أيار تخليداً لذكرى إعدام العثمانيين لعدد من المفكّرين والوطنيين السوريين واللبنانيين في ساحة المرجة بدمشق عام 1916، بتهمة التآمر ضد الحكم العثماني، وهو يُعتبر محطة تأسيسية في "مسيرة النضال من أجل الاستقلال".

أما ذكرى حرب تشرين 1973، فتُجسّد واحدة من أبرز المحطات العسكرية والسياسية في التاريخ الحديث للبلاد، حين شاركت القوات السورية إلى جانب مصر في مواجهة إسرائيل. وعلى الرغم من التقدّم المبدئي الذي حققته القوات السورية في هضبة الجولان، لم تُكلّل الحرب باستعادة كامل المنطقة، ولا تزال إسرائيل تحتل أجزاءً حيوية منها وفق تقارير الأمم المتحدة.

ويأتي القرار في سياق تحوّلات أمنية وسياسية متسارعة، تزامناً مع مفاوضات جرت بين دمشق وتل أبيب، كان يُتوقّع أن تُكلّل الشهر الماضي باتفاق أمني، قبل أن يتعثّر بسبب خلافات حول فتح "ممر إنساني" إلى السويداء، وفق تقارير إعلامية.

ويُنظر إلى تصريح الشرع خلال مشاركته في نيويورك أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي حين قال: "نحن خائفون من إسرائيل. نحن قلقون بشأن إسرائيل. الأمر ليس العكس" — على أنه انعكاس صريح لتغيّر في الخطاب الرسمي، يتناقض جذرياً مع مواقفه السابقة خلال حكمه لـ"هيئة تحرير الشام" حين كان يدعو إلى القتال "نصرة لفلسطين" وفق مراقبين.

Related اجتماع سوري - إسرائيلي "رفيع" في باريس برعاية أميركية.. هل بدأت دمشق خطوات التطبيع العلنية؟هل تفتح سوريا بوابة التطبيع مع إسرائيل في عهد أحمد الشرع؟وزير الخارجية السوري: الغارات الإسرائيلية على البلاد جعلت التطبيع "أمرًا صعبًا"

وفي الشارع السوري، تباينت ردود الفعل بين الغضب والاستغراب. فقال جمال، موظف حكومي من دمشق ليورونيوز: إلغاء ذكرى حرب تشرين لا يُفسّر إلا كخطوة لإرضاء إسرائيل، خصوصاً بعد فشل الاتفاق الأمني معها، وربما محاولة لكسب ودّ تركيا لضمان توازن بين الشمال والجنوب".

بينما اعتبر سعد الله، من حمص، أن "حذف هذين اليومين من التقويم الرسمي هو هدمٌ للهوية التاريخية، وضربٌ لموروث وطني جمع السوريين عبر عقود. بدلاً من تعزيز الوحدة، نعمل على تمزيق الذاكرة الجماعية وطمس تضحيات من قدّموا أرواحهم من أجل الأرض".

ولم يقتصر الغضب على الداخل السوري. فقد تناول الإعلام المصري القرار بلهجة حادة، مُشدّداً على أن "أحمد الشرع يُكرّس نفسه علناً لمحو ذكرى مشاركة سوريا في نصر أكتوبر"، مضيفاً أن "النظام الجديد قد يختار مساراته، لكن التاريخ لا يُمحى".

ولفتت تقارير مصرية إلى أن إسرائيل لا تزال تحتل أجزاءً حيوية من هضبة الجولان، وسيطرت من جديد على كامل قمة جبل الشيخ، وتتمدد نحو دمشق.

وفي هذا السياق، أفاد محلّلون سوريون تحدثوا إلى يورونيوز، وطلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لأسباب أمنية، أن "القرارات الرمزية التي تُتخذ اليوم ليست عفوية، بل تندرج ضمن خطة واضحة: التنازل عن كل شيء لإسرائيل، بما في ذلك الذاكرة، طالما أن ذلك يضمن البقاء في السلطة".

وذهب أحد هؤلاء المحللين إلى القول: "الشرع توجه إلى نيويورك ليؤدّي فروض الطاعة. كلامه لم يكن فيه أي نَدِيّة تجاه إسرائيل، بل كان اعترافاً صريحاً بالخوف، وهو ما يتناقض كلياً مع خطابه السابق حين كان يُطلق على خصومه ألقاباً تتهمهم بالعمالة مع الدولة العبرية ويَعِد بتحرير فلسطين".

وتعد سوريا وإسرائيل خصمين منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948، وينص اتفاق فصل القوات الموقع بينهما عام 1974 على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في هضبة الجولان تحت إشراف الأمم المتحدة.

إلا أن إسرائيل، منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي 2024، كثّفت ضرباتها الجوية على مواقع عسكرية سورية، ونشرت قوات في جنوب البلاد، في إطار سياسة تصفها بأنها وقائية ضد التهديدات الأمنية.

من جهتها، دعت دمشق إلى العودة الكاملة لاتفاق 1974، ووصفه الرئيس أحمد الشرع في منتصف سبتمبر بأنه "ضروري لاستقرار الوضع"، مشدّدًا على أهمية احترام إسرائيل للسيادة الجوية السورية ووحدة الأراضي.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يزعم اعتراض طائرة مسيرة من اليمن ورصد ثانية
  • لافروف: روسيا تدعم وحدة الأراضي السورية واستقرارها
  • الاحتلال الصهيوني يواصل انتهاك السيادة السورية ويتوغل في ريف القنيطرة
  • إسرائيل تعلن اعتراض طائرة مسيرة
  • تركيا تطالب بخروج قوات سوريا الديمقراطية من المعادلة في دمشق
  • سوريا.. إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض 4 مسيّرات حوثية خلال ساعة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات أطلقها الحوثيون خلال ساعة واحدة
  • جيش الاحتلال: اعتراض مسيرة رابعة في طريقها إلى إيلات خلال ساعة واحدة
  • الشرع يسقط ذكرى حرب تشرين من الذاكرة السورية.. ما الهدف؟