وزير الإعلام اللبناني: اغتيال الاحتلال الصحفيين في غزة امتد إلينا (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أكد وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري، أن إجرام الاحتلال الإسرائيلي باغتيال الصحفيين في غزة امتد إلى لبنان، موضحًا: «أكثر من 1500 مراسل أجنبي منذ بداية الحرب معرضون للاستهداف من إسرائيل».
وأضاف المكاري، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أبو عميرة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل خالفت كل المواثيق والقوانين الدولية وأخلاقيات الحرب وتعرض كل الأطقم الصحفية في لبنان للخطر.
وتابع وزير الإعلام اللبناني: «كلمات الاستنفار لا تنفع أبدا، والحكومة اللبنانية طلبت من وزارة الخارجية تقديم شكوى جديدة انضمت للشكاوى اللبنانية السابقة التي جرى تقديمها ضد إسرائيل».
جيش الاحتلال الإسرائيليوشدد وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري، على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مقر الصحفيين بحاصبيا، وكانوا موجودين في بيوت معزولة، واغتالتهم عن كثب وبالغدر رغم اتخاذ كل الإجراءات الممكنة، مواصلا: «ما حدث غدر بالصحفيين والمواثيق الدولية وكل الإجراءات التي يمكن أن يتخذها صحفي حول العالم».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحفيين الاحتلال لبنان غزة بوابة الوفد وزیر الإعلام اللبنانی
إقرأ أيضاً:
مراسلون بلا حدود: نصف الصحفيين المتوفين في 2025 قتلتهم إسرائيل
قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إن ما يقرب من نصف الصحفيين (43٪) الذين قتلوا خلال عام 2025، قضوا على يد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وسجل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استشهاد 257 صحفيا فلسطينيا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
67 صحفيا قتيلا في 2025: أين قتلوا؟وأكدت المنظمة ارتفاع إحصائيات القتل في صفوف الصحفيين، بسبب ما وصفته بالممارسات الإجرامية للقوات العسكرية النظامية وغير النظامية، إذ قُتل 53 من أصل 67 صحفيا خلال العام الجاري، جراء الحروب أو العصابات الإجرامية.
وقالت إن الجيش الروسي واصل في 2025 استهداف الصحفيين الأجانب والأوكرانيين، كما برزت السودان كمنطقة حرب قاتلة على نحو استثنائي للعاملين في مجال الأخبار.
وفي المكسيك، تتحمل العصابات الإجرامية المنظمة المسؤولية عن الارتفاع المقلق في عدد جرائم قتل الصحفيين في 2025، إذ كان العام الجاري الأكثر دموية خلال السنوات الثلاث الماضية على الأقل، وتُعد المكسيك ثاني أخطر بلد في العالم بالنسبة للصحفيين، حيث قُتل 9 منهم فيها.
وبينت "مراسلون بلا حدود" أن الصحفيين أكثر عرضة للخطر داخل بلدانهم، حيث لم يُقتل سوى صحفيين أجنبيين اثنين هذا العام، وهما المصور الصحفي الفرنسي أنتوني لاليكان، الذي قُتل في غارة بطائرة روسية بدون طيار في أوكرانيا، والصحفي السلفادوري خافيير هيركوليس، الذي قُتل في هندوراس، حيث كان يعيش منذ أكثر من عقد، أما جميع الصحفيين الآخرين الذين قُتلوا فقد كانوا يغطون الأخبار في بلدانهم.
503 صحفيا في السجونوأحصت المنظمة وجود 503 صحفيين محتجزين في مختلف أنحاء العالم، فيما لا تزال الصين أكبر سجن للصحفيين في العالم (121 صحفيا)، تليها روسيا (48 صحفيا) التي تحبس أكبر عدد من الصحفيين الأجانب في العالم منهم 26 أوكرانيا، وتأتي ميانمار (47 صحفيا) في المرتبة الثالثة.
إعلانوبعد مرور عام على سقوط نظام بشار الأسد، لا يزال العديد من الصحفيين الذين اعتُقلوا أو أُسروا في عهده في عداد المفقودين، مما يجعل سوريا البلد الذي يضم أكبر عدد من الصحفيين المفقودين (37 صحفيا)، بما يفوق ربع العدد الإجمالي في العالم.
وقالت "مراسلون بلا حدود" إن 72% من الصحفيين المفقودين اختفوا في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، مبينة أن هناك 135 صحفيا مفقودا في 37 دولة، بعضهم مفقود منذ أكثر من 30 عاما.
لا يموتون فحسب بل يُقتلونوقال المدير العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، تيبو بروتين إن 67 صحفيا قُتلوا هذا العام ليس عن طريق الصدفة، بل بسبب عملهم، مشيرا إلى أن انتقاد وسائل الإعلام أمر مشروع حتى يكون حافزا للتغيير وضمان حرية الصحافة، مستدركا "لكنها يجب ألا تنحدر أبدا إلى كراهية الصحفيين، التي تنشأ في الغالب عن -أو تغذيها عمدا- القوات المسلحة والمنظمات الإجرامية".
وأضاف بروتين أن الواقع المؤلم للصحفيين نجم من قدرة الجناة على الإفلات من العقاب، لافتا إلى أن فشل المنظمات الدولية في حماية والدفاع عن حق الصحفيين في الحروب النزاعات المسلحة مردّه تراجع شجاعة الحكومات في العالم.
وقال "لقد أصبح الصحفيون الذين هم شهود أساسيون على التاريخ، ضحايا جانبيين تدريجيا، وشهود عيان مزعجين، وورقة مساومة، وبيادق في الألعاب الدبلوماسية، ورجالا ونساء يجب التخلص منهم"، محذرا من المفاهيم الخاطئة عن الصحفيين، حيث لا أحد منهم يضحي بحياته من أجل الصحافة، بل تُسلب منهم، فالصحفيون "لا يموتون فحسب بل يُقتلون"، وفق تعبيره.