محافظ البنك المركزي التونسي يدعو صندوق النقد الدولي إلى مراجعة مقارباته
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
دعا محافظ البنك المركزي التونسي، فتحي زهير النوري، إلى مراجعة المقاربات التي يعتمدها حاليا صندوق النقد الدولي، من أجل مراعاة أفضل لتنوع وتعقيد التحديات الإقتصادية والإجتماعية، التي تواجها الدول الأعضاء وتكييف آليات تدخل الصندوق مع السياق المحدد لكل دولة من هذه الدول.
وأكد النوري - في بيان للبنك المركزي التونسي اليوم - أن أفضل السياسات الإقتصادية هي تلك التي تأخذ بعين الإعتبار الوقائع المحلية، مشددا على أهمية التقييم الذاتي المستمر لصندوق النقد الدولي من أجل إستعادة ثقة الدول الأعضاء فيه وإستخلاص الدروس من تجارب الماضي، مذكرا بالآثار السلبية لبعض الإجراءات التقشفية المفروضة، والتّي أدّت في كثير من الأحيان إلى تفاقم الإنكماش الإقتصادي في عدد من الدول.
من ناحية أخرى، أشار محافظ البنك المركزى التونسي - حسب وكالة تونس أفريقيا للأنباء - إلى التحديات الجديدة التي تواجه العالم اليوم، على غرار تغيّر المناخ والتغيّرات التكنولوجية والتوترات الجيوسياسية وتفاقم عدم المساواة، مطالبا بإتباع نهج أكثر مرونة ومختلف من قبل صندوق النقد الدولي، مشددا على وجوب دمج الأبعاد الإجتماعية والإقتصادية والبيئية ضمن برامج الصندوق لضمان إصلاحات من شأنها تعزيز النمو المرن والشامل والعادل والمستديم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي محافظ البنك المركزي التونسي المركزي التونسي برامج الصندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
برلماني: توقعات صندوق النقد شهادة ثقة في الاقتصاد المصري ومسار الإصلاح
أشاد النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، بتقرير "آفاق الاقتصاد العالمي" الصادر عن صندوق النقد الدولي، والذي توقع تحسن ملموس في أداء الاقتصاد المصري خلال السنوات المقبلة، معتبرا أن هذه التقديرات الإيجابية تُعد شهادة دولية جديدة على جدوى الإصلاحات الاقتصادية التي تنتهجها الدولة.
وقال البلشي في تصريحات خاصة إن توقعات الصندوق بارتفاع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 4% في عام 2025، مقابل 2.4% في 2024، ثم إلى 4.1% في عام 2026، تعكس الثقة الدولية في قدرة الاقتصاد المصري على تجاوز التحديات العالمية والداخلية، وتحقيق نمو مستدام قائم على أسس قوية.
وأضاف أن التقرير أشار بوضوح إلى أن مصر تسير على مسار متصاعد بفضل الإصلاحات الهيكلية والسياسات الاقتصادية المتزنة التي تعزز من مرونة الاقتصاد في مواجهة الأزمات، وتدعم الاستقرار الكلي، وتشجع على جذب الاستثمارات.
وأوضح البلشي أن تحسن المؤشرات الاقتصادية، كما ورد في تقرير الصندوق، يحمل رسائل طمأنة للمستثمرين والأسواق العالمية.