للعائلة.. سيارة تويوتا أفانزا أوتوماتيك بـ 7 مقاعد | كم سعرها ؟
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تنتمي السيارة تويوتا أفانزا إلى فئة الفان العائلية، حيث تضم من الداخل مساحة تتسم بالرحابة تصل إلى 7 مقاعد، وتعد هذه الفئة من الخيارات المطلوبة للكثير من راغبي شراء السيارات، إلى جانب احتواء السيارة على عدد من التجهيزات الاخرى.
. سكودا فابيا "رالي 2" بمظهر رياضي | صور
تعتمد السيارة تويوتا أفانزا موديل 2010 التي نتحدث عنها في هذا الموضوع تحديدًا على محرك رباعي الاسطوانات 4 سلندر، سعة 1300 سي سي، قادر على انتاج قوة قدرها 87 حصانا و116 نيوتن متر من العزم الاقصى للدوران.
وتنتقل السرعة إلى منظومة الفدع عبر علبة تروس أوتوماتيكية الأداء تتكون من 4 نقلات، مع تقنية الدفع الأمامي للعجلات، وتضم هذه السيارة عدد من التجهيزات منها، نظام ترفيهي صوتي مكون من 4 مكبرات، راديو، مشغل CD.
زودت السيارة تويوتا أفانزا بفرامل ABS مانعة للانغلاق، وسائد هوائية أمامية للسائق والمقعد الأمامي، كما تأتي بزجاج كهربائي التحكم، مرايات جانبية كهربائية واخرى يدوية بحسب الفئة، بالاضافة إلى قفل مركزي للأبواب، مكيف هواء أمامي وخلفي.
تأتي السيارة تويوتا أفانزا موديل 2010 بمفهوم رباعي الأبواب مع حقيبة تخزين خلفية تتسع للعديد من الأغراض وبإمكانية طي المقاعد الخلفية، بينما ترتكز السيارة على قاعدة عجلات طولها 2655 مم، و4120 مم للطول الكلي، و1630 مم للعرض، وبإرتفاع كلي يصل إلى 1745 مم.
رصدت السيارة تويوتا أفانزا موديل 2010 في السوق المصري للسيارات المستعملة بسعر يبلغ 520 ألف جنيه، مع تمتعها بمفهوم الفبريكا بالكامل داخليًا وخارجيًا وبحالة فنية جيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تويوتا افانزا تويوتا افانزا السيارة تويوتا افانزا سوق المستعمل
إقرأ أيضاً:
لن تُبنى عُمان بالتقوقع
◄ الانفتاح بوابتنا لتحقيق فرص عديدة من التكامل والاندماج والتفاعل مع عوالم جديدة تضمن التطور الشامل
خلفان الطوقي
تميَّزت عُمان مُنذ زمن طويل بتاريخها العريق وبهجراتها غربًا وشرقًا، صفحات عديدة مضيئة، وأهم هذه الإضاءات هي هجرات العُمانيين طلبًا للرزق والمعرفة، وبذلك انتجت تنوعًا فكريًا متقدمًا، ومزيجًا من الثقافات المنسجمة مع بعضها البعض.
ما دعاني لكتابة هذا المقال، ظهور فئة في المجتمع تتخوَّف من كل شيء، وتحكم على كل شيء دون معرفة أو تفحيص أو تحليل، ثم تتبنى مواقف متشددة، وتتناقل الأخبار السلبية والشائعات واللغط الإلكتروني بكل أشكاله وألوانه، وما يُفاقم الوضع أن هذه الفئة تدعو للانغلاق والتقوقع والانعزال والجمود دون معرفة عواقب ذلك!
لا تدري هذه الفئة أن الانغلاق لن ينتج لعُمان إلّا عواقب مؤلمة على المجتمع؛ فالانطواء لن يجلب لنا الفرص التجارية أو الآفاق الاستثمارية الرحبة، وما ينطبق على الفرد سوف يتحول إلى سلوك جمعي بعد حين.
لذلك الحذر واجب من الآن، إذا ما تُرك مجال واسع لهذه الفئة أن تنشر أفكارها المنغلقة قبل أن تتفشى في المجتمع، وعلى الرغم من حرية اتخاذ القرار فيما يناسبك كفرد، إلّا أن المِقوَد يجب أن يُمسك به العقلاء والحكماء وأصحاب الخبرة التراكمية والمعرفة الواسعة والتجارب العملية الناضجة والناجحة.
هؤلاء يمكنهم دعم متخذي القرارات والمُشرِّعين؛ لأنهم يعلمون أنَّ الانفتاح سوف يفتح لهم آفاقًا عديدة، ويخلق لهم فرصًا وظيفية إضافية، ويجذب لهم استثمارات ضخمة، ويُبعدهم عن الهواجس الوهمية، والتخوُّف المُبالغ فيه في كل خبر جديد، ويمنع عنهم زعزعة الثقة الفردية والمجتمعية.
لا ريب أن الانفتاح هو ما سوف يضمن فرصًا عديدة من التكامل والاندماج والتفاعل مع عوالم جديدة تضمن التطور الشامل في التشريعات والقوانين والتجويد المستمر للمنتجات والخدمات الذي يأتي بالتطور المستدام في جودة انماط الحياة، ومواكبة العالم المتقدم، واقتناص الفرص أينما وجدت، وفتح آفاق التعاون مع الغير للمصلحة العُليا لبلدنا، فعُمان لم ولن تُبنى بالتقوقع.
رابط مختصر