عضو بـ«الشيوخ»: كلمة الرئيس السيسي بقمة البريكس تعكس اهتمام مصر باستقرار العالم
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال النائب نادر يوسف نسيم، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الجلسة العامة الثانية الموسعة لقمة البريكس تأتي في وقت حساس للغاية، مشيرًا إلى أن الرئيس حرص على إبراز رؤية مصر الواضحة تجاه تعزيز النظام الدولي متعدد الأطراف، وتأكيد دور الأمم المتحدة كركيزة أساسية لحفظ السلام والأمن الدوليين.
وأكد «نسيم»، في تصريح صحفي له اليوم، أن هذا الموقف يعكس اهتمام مصر باستقرار العالم في وقت تتزايد فيه حدة الصراعات والمنافسات الدولية، التي غالبًا ما تقود إلى حالات استقطاب وانتقائية في التعامل مع الأزمات.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن حرص الرئيس على التذكير باستضافة مصر للملتقى الدولي الأول لبنك التنمية الجديد في يونيو الماضي، جاء ليبرز الدور الذي يمكن أن يلعبه البنك في تقديم الدعم المالي للدول النامية، وهو جزء من استراتيجية مصر؛ للتأكيد على ضرورة إيجاد مصادر تمويل بديلة وأكثر مرونة للدول النامية، بعيدًا عن التبعية للمؤسسات المالية التقليدية.
مشروعات البنية التحتيةوتابع أن هذه الإشارة تعكس تفاؤل مصر بإمكانيات بنك التنمية الجديد؛ ليكون شريكًا استراتيجيًا في تمويل مشروعات البنية التحتية والطاقة النظيفة، وغيرها من القطاعات الحيوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ بنك التنمية الجديد قمة البريكس البريكس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.