برازيليا (البرازيل) (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «صندوق النقد» يرفع توقعاته لنمو اقتصاد أبوظبي إلى 5% 21.8 مليار درهم استثمارات أجنبية جديدة بسوق أبوظبي خلال أسبوع

جدد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، التزام الإمارات بمواصلة المساهمة في قيادة الجهود الدولية لتعزيز التجارة المفتوحة القائمة على القواعد باعتبارها محفزاً رئيسياً للتنمية المستدامة حول العالم، وذلك خلال مشاركته في اجتماع وزراء التجارة والاستثمار لمجموعة دول العشرين المنعقد بمدينة برازيليا في البرازيل.


وأكد معاليه، خلال ترؤسه لوفد الدولة المشارك في الاجتماع، أن مواصلة إصلاح منظمة التجارة العالمية يعزز التعددية ويضمن لجميع الدول وصولاً عادلاً إلى سلاسل التوريد العالمية.
وكان معالي الدكتور ثاني الزيودي ترأس وفد دولة الإمارات المشارك في اجتماع وزراء التجارة والاستثمار لمجموعة دول العشرين، بالإضافة إلى قمة الأعمال لدول مجموعة العشرين، وشاركت دولة الإمارات في هذين الحدثين العالميين المهمين كضيف مدعو من البرازيل خلال رئاستها لمجموعة العشرين، مما يعكس التأثير المتزايد لدولة الإمارات على الاقتصاد العالمي، باعتبارها شريكاً تجارياً واستثمارياً موثوقاً للاقتصادات الكبرى، خصوصاً مجموعة العشرين التي تضم في عضويتها أكبر 20 اقتصاداً حول العالم.
وخلال الاجتماع، الذي يرفع توصياته إلى قمة قادة مجموعة العشرين المقرر انعقاده في نوفمبر المقبل، تحدث الزيودي في جلستين رئيسيتين عن نظام التجارة العالمي: الأولى حول إصلاح منظمة التجارة العالمية والحاجة إلى تعزيز نظام التجارة متعدد الأطراف، والثانية حول دور التجارة في التنمية المستدامة والاستثمار. 
وضمّ الوفد الإماراتي المشارك في الاجتماع صالح أحمد السويدي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، وجمعة الكيت، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد، الذي قاد مشاركة دولة الإمارات في الاجتماع الرابع والأخير لمجموعة عمل التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين.
وخلال حديثه في الاجتماع، دعا معالي الزيودي إلى تكامل أكبر بين اقتصادات العالم من أجل المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر تحفيز التجارة الدولية استجابةً للتحديات التي يفرضها التغير المناخي واضطرابات سلاسل التوريد.
ودعا معاليه الدول الأعضاء في مجموعة العشرين إلى تضافر جهودها لتحقيق أفضل استفادة من التكنولوجيا لتعزيز ممارسات التجارة الخضراء والكفؤة.
وأكد معالي الزيودي، أن الاجتماع الوزاري أتاح الفرصة لدولة الإمارات لتجديد دعمها لحرية التجارة بوصفها جسراً حيوياً بين الدول ومحركاً للإنتاجية والابتكار. 
وحذر معاليه، خلال حديثه في اجتماع وزراء التجارة والاستثمار لمجموعة دول العشرين، من الاتجاه المتزايد للحمائية التجارية، مؤكداً أن هذه التدابير قد تعوق النمو الاقتصادي العالمي، وتعرقل التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفيما يتعلق بالمرأة في التجارة الدولية، رحب معالي الزيودي بتطوير «دليل أفضل الممارسات لزيادة مشاركة المرأة في التجارة الدولية» الخاص بمجموعة العشرين، انطلاقاً من إيمان الدولة بأهمية تمكين المرأة في التجارة، مشيراً إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تديرها النساء تمثل جزءاً كبيراً من أصحاب الأعمال في الأسواق الناشئة. 
وقال: باعتبارها مستثمراً رئيسياً على مستوى العالم ووجهة مفضلة لتدفق الاستثمارات الأجنبية، فإن دولة الإمارات ملتزمة بضمان الدعم المتبادل بين الاستثمار الأجنبي والتنمية المستدامة.
وخلال زيارته للبرازيل، عقد معالي الزيودي سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع الوزراء المشاركين في اجتماعات مجموعة العشرين، حيث التقى معالي جان كيم يونج، نائب رئيس الوزراء وزير التجارة والصناعة في سنغافورة. 
كما عقد لقاءات مع عدد من شركاء دولة الإمارات تحت مظلة برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، حيث التقى معالي جيتين براسادا، وزير الدولة للتجارة والصناعة في الهند، ومعالي جونغ إن-كيو، وزير التجارة في كوريا الجنوبية، ومعالي جورج مينا، نائب وزير الخارجية والتجارة في أستراليا، ومعالي تود ماكلاي، وزير التجارة في نيوزيلندا.
كما التقى الزيودي عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين في الدول الأعضاء بمجموعة العشرين، ومنهم معالي فالديس دومبروفسكيس، نائب رئيس المفوضية الأوربية والمفوض التجاري للاتحاد الأوروبي، ومعالي مارسيو إلياس روزا، نائب وزير التنمية والصناعة والتجارة والخدمات في البرازيل، ومعالي ديانا إيلينا موندينو، وزيرة الخارجية والتجارة الدولية والعبادة في الأرجنتين، ومعالي جوناثان رينولدز، وزير دولة للأعمال والتجارة في المملكة المتحدة، ومعالي هيلين بودليجر، وزيرة دولة للشؤون الاقتصادية في سويسرا، ومعالي وانغ شوين، الممثل التجاري الدولي نائب وزير التجارة في الصين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حرية التجارة التجارة الدولية الإمارات مجموعة العشرين البرازيل وزراء التجارة لمجموعة العشرين ثاني الزيودي التجارة والاستثمار لمجموعة التنمیة المستدامة التجارة الدولیة مجموعة العشرین دولة الإمارات معالی الزیودی وزیر التجارة فی الاجتماع التجارة فی

إقرأ أيضاً:

الاجتماع الـ17 للجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي-الفرنسي .. شراكة راسخة نحو المستقبل

 

عُقد الاجتماع السابع عشر للجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي – الفرنسي في باريس أمس الأول “الأربعاء” تجسيدًا للشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية، وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” وفخامة إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
يستند الحوار الاستراتيجي الذي يشارك في رئاسته معالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وسعادة آن ماري ديسكوتيس الأمينة العامة للوزارة الفرنسية لأوروبا والشؤون الخارجية، على الشراكة الإستراتيجية الراسخة بين دولة الإمارات وفرنسا.
وتقوم العلاقات الاستثنائية بين البلدين التي تمتد لأكثر من خمسين عاماً على الصداقة والثقة المتبادلة والتعاون في إنجاز عدد من المبادرات البارزة مثل متحف اللوفر أبوظبي وجامعة السوربون أبوظبي.
ويتيح الحوار الإستراتيجي الإماراتي – الفرنسي 2025 توسيع آفاق التعاون بين دولة الإمارات وفرنسا في المجالات ذات الأولوية وهي الاقتصاد والتعليم والثقافة والفضاء والطاقة النووية والصحة واتفق الجانبان على تنفيذ مبادرات جديدة مشتركة.
وأسهم الحوار في توطيد الشراكة ذات التوجه نحو المستقبل والتركيز على المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وفي ضوء التعاون الدبلوماسي المتنامي بين دولة الإمارات وفرنسا، شهد الحوار الإستراتيجي هذا العام توقيع مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية لإرساء إطار رسمي دوري لحوار دبلوماسي رفيع المستوى بين وزارة خارجية دولة الإمارات ووزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية.
وقع المذكرة عن الجانب الإماراتي معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، فيما وقعها عن الجانب الفرنسي معالي فريديريك موندولوني، المدير العام للشؤون السياسية والأمنية، وذلك عقب انعقاد أولى جلسات المشاورات السياسية بين البلدين في 8 أبريل من العام الجاري.
وأتاحت الجلسة التي شارك في رئاستها معالي لانا نسيبة ومعالي فريديريك موندولوني للجانبين فرصة تبادل الرؤى السياسية والتقييم الاستراتيجي بشأن التطورات الإقليمية والتعاون متعدد الأطراف والأولويات المشتركة في سياق الحوكمة العالمية.
ويجسد توقيع هذه المذكرة عزم الطرفين على إضفاء الطابع المؤسسي للتنسيق على أعلى المستويات وتعزيز الشراكة الإستراتيجية ضمن إطار نظام دبلوماسي أكثر انسجاما في توجهه نحو المستقبل.
وأشاد الجانبان بقوة العلاقات الاقتصادية الملحوظة، وأعربا عن التزامهما بالبناء على مخرجات الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله إلى باريس في فبراير 2025، والتي مهدت الطريق أمام البلدين لتحقيق شراكة إستراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي.
ورحّب رئيسا لجنة الحوار الاستراتيجي بالاستثمار المحوري لدولة الإمارات والذي أُعلن عنه خلال قمة “اختر فرنسا” بهدف توسيع نطاق الشراكة الإستراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستعرض الجانبان التنفيذ الجاري لشراكات الاستثمار الإستراتيجية الثنائية الموقعة في ديسمبر 2021 وبحثا كافة المشاريع الاستراتيجية للشركات الإماراتية والفرنسية في مجالات الاستثمار، والنقل بما في ذلك النقل الجوي، والتكنولوجيا والطاقة.
وأشاد الجانبان بإعلان إطلاق المفاوضات المتعلقة باتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي.
وفي مجال التعليم، جدد الجانبان التزامهما المشترك بتوسيع شبكة المدارس الفرنسية في دولة الإمارات، ودعم تعليم اللغة الفرنسية كلغة ثالثة في المدارس الحكومية.
وتم الاتفاق على بحث مدى إسهام إدخال اللغة الفرنسية إلى منهاج المرحلة الابتدائية (الحلقة الأولى) والمراحل التالية في تحقيق نتائج أفضل، وستدرس وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات إمكانية اعتماد اللغة الفرنسية ضمن المنهج الدراسي.
وناقش الجانبان التعاون في مجال التعليم العالي، مشيدين بالنجاح الذي حققته جامعة السوربون أبوظبي من خلال العديد من المشاريع المهمة وزيادة أعداد الطلبة الملتحقين بها.
وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى أن جامعة السوربون أبوظبي تعتزم تمديد اتفاقيتها في 2026 لعشر سنوات إضافية.
ورحب الجانبان بالتقدم المتواصل في مجال التقنيات الجديدة مع إنشاء مدرسة البرمجة 42 في أبوظبي، وإطلاق برنامج روبيكا لتصميم ألعاب الفيديو، والتعاون بين جامعة ايكول بوليتكنيك الفرنسية وبين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
ويشكّل مؤتمر البحوث والابتكار المقرر عقده في أبوظبي بنهاية عام 2025، محطة مهمة في تعزيز وتشكيل مستقبل العلاقات بين البلدين.
وعلى الصعيد الثقافي، فقد رحب الجانبان بنجاح متحف اللوفر أبوظبي باعتباره أحد المعالم المهمة للشراكة الثقافية بين البلدين، مؤكدين اهتمامهما المشترك بتعزيز التعاون لاستمرار نجاح المتحف.
ولفت الجانبان إلى الشراكة الاستراتيجية بين دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي ووكالة متاحف فرنسا، لا سيما من خلال برنامج تدريب المحترفين في مجال المتاحف Museopro. ورحبا بالتقدم المحرز في المناقشات المتعلقة بترميم وتجديد قصر تراينون في فرساي.
وعلى صعيد التعاون في مجال الفضاء جدد الجانبان عزمهما المضي قدمًا في توسيع التعاون في مجال استكشاف الفضاء، وخاصة فيما يتعلق برحلات الفضاء المأهولة.
وأكدا التزامهما بتطوير منظومة بيئية فضائية بين الجهات المعنية من البلدين، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية الثنائية، من خلال بحث إمكانية إطلاق مبادرات جديدة كإنشاء بنية تحتية مشتركة، ومركز فضائي فرنسي إماراتي، ومشاريع أخرى مشتركة.
وفيما يتعلق بالطاقة النووية شدد الجانبان على شراكة البلدين الوطيدة في مجال الطاقة النووية السلمية، ورحبا باستمرار التعاون بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، والمؤسسات الفرنسية الرائدة مثل شركة كهرباء فرنسا، وهيئة الطاقة الذرية والبديلة الفرنسية CEA، وشركة فراماتوم، وشركة أندرا، والهيئة الفرنسية للأمان النووي والوقاية من الإشعاع ASNR .
كما أكد الجانبان التزامهما المشترك بدعم مبادرة زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاثة أضعاف، وبحث الفرص الممكنة في تكنولوجيا المفاعلات المتقدمة ومفاعلات الوحدات الصغيرة وضمان توريد الوقود النووي، والأمن السيبراني، وإنتاج الهيدروجين المستدام.
وفي القطاع الصحي بحث الجانبان عددًا من المواضيع المهمة بهدف تعزيز التعاون الثنائي في المجال الصحي، وركزت المباحثات على توسيع نطاق التعاون الثنائي على الصعيد الأكاديمي والتعاون مع المستشفيات وتسهيل توفير رعاية صحية عالمية للمرضى، وإبرام اتفاقات مع شركاء دوليين مثل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وشركة سانوفي (Sanofi).
وبحث الجانبان الفرص المرتقبة في المجالات المتقدمة مثل علم الجينوم والتدريب في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يعكس التزامهما بمواصلة الابتكار وتطوير أنظمة الرعاية الصحية في كلا البلدين.
تضمن الحوار الإستراتيجي أيضًا محادثات بنّاءة بشأن القضايا الإقليمية والدولية وأعرب الجانبان عن التزامهما المستمر بتحقيق السلام والاستقرار والأمن وفقًا للقانون الدولي، مؤكدين ضرورة إيجاد حلول عادلة ودائمة للأزمات في المنطقة.
ضم الجانب الإماراتي المشارك في الحوار الإستراتيجي، معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، ومعالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، ومعالي سارة مسلّم، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، وسعادة سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة ــ أبوظبي، وسعادة حمد الكعبي، المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية سفير الدولة لدى النمسا، وسعادة الدكتور راشد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، ومحسن العوضي، مدير إدارة المهمات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء.
وضم وفدا البلدين أيضًا سفيري البلدين ومسؤولين من الهيئات التي تمثل القطاعات ذات الأولوية في دولة الإمارات وفرنسا.
وفي ختام الاجتماع السابع عشر للجنة الحوار الإستراتيجي الإماراتي-الفرنسي، أكد الجانبان التزامهما الثابت بمواصلة تعميق الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين دولة الإمارات وفرنسا.وام


مقالات مشابهة

  • نائب وزير الصحة تبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية واليونيسف تعزيز الحوكمة
  • الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة العمل الثقافية بمجموعة العشرين في جنوب أفريقيا
  • الاجتماع الـ17 للجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي-الفرنسي .. شراكة راسخة نحو المستقبل
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الـ15 لوزراء تجارة دول البريكس في البرازيل
  • الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة العمل الثقافية بمجموعة العشرين
  • علياء المزروعي تبحث تعزيز التعاون بمجال ريادة الأعمال مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي والتشيك
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الـ15لوزراء تجارة دول البريكس
  • الإمارات تستضيف الاجتماع الـ39 لمنظمة كوسباس-سارسات في أبوظبي
  • الإمارات تستضيف للمرة الأولى الاجتماع الـ39 لمنظمة كوسباس-سارسات
  • الإمارات تشارك في اجتماعات رابطة “أيورا” وتؤكد التزامها بتعزيز التنمية المستدامة والشراكات في منطقة المحيط الهندي