أوستن يبحث مع غالانت الضربة الإسرائيلية على إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال مسؤول في البنتاغون لمراسلة "الحرة"، الجمعة، إن وزير الدفع الأميركي، لويد أوستن، أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي، يؤاف غالانت، ناقشا فيه الهجوم الإسرائيلي على إيران.
مسؤول في القيادة المركزية للحرة إن إسرائيل أبلغت واشنطن بشكل مسبق بالهجمات، "ولكن القوات الأميركية لم تكن ضالعة بهذه الهجمات".
وأضاف أن التنسيق بين القوات الأميركية والجيش الإسرائيلي "متواصل" وأن "قواتنا في الشرق الأوسط على أعلى درجات التأهب منذ يوليو الماضي، ولدينا ما يكفي من قدرات للتعامل مع أي تهديد نتعرض له".
وقال المسؤول: "نراقب عن كثب أي تهديدات، ولا يمكننا أن نحيد إمكانية تعرض قواتنا لهجمات انتقامية".
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قالت في بيان، السبت، إن وزير الدفاع غالانت، يتابع هجوم الجيش الإسرائيلي على إيران من مركز قيادة قسم العمليات، إلى جانب رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، ونائب رئيس الأركان ورئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي، والمدير العام لوزارة الدفاع، إضافة إلى مسؤولين كبار في مؤسسة الدفاع.
ونفذ الجيش الإسرائيلي، السبت، "ضربات موجهة بدقة على أهداف عسكرية في إيران"، وقال إن هذه العمليات تأتي "ردا على الهجمات المستمرة من النظام الإيراني ضد إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة".
وأضاف في بيان على منصة أكس إنه "في حالة تأهب قصوى، سواء من الناحية الهجومية أو الدفاعية، مع متابعة دقيقة للتطورات القادمة من إيران ووكلائها في المنطقة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قسم العملیات على إیران
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الجيش و"قسد" شرق حلب بعد محاولة تسلل
قالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، اليوم الثلاثاء، إن مجموعتين من قوات سوريا الديمقراطية ("قسد") تسلّلتا نحو نقاط انتشار الجيش السوري في منطقة تل ماعز شرق حلب، خلال الليل، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل جندي من الجيش.
وأضاف البيان أن وحدات الجيش ردّت على مصادر النيران "ضمن قواعد الاشتباك"، وأفشلت عملية التسلل، مجبرة القوات المهاجمة على الانسحاب إلى مواقعها الأصلية.
وأشار إلى أن هذا التصعيد يأتي في وقت تواصل فيه "قسد" استهداف مواقع الجيش في منطقتي منبج ودير حافر، إلى جانب إغلاق بعض الطرق في مدينة حلب بشكل متقطع انطلاقاً من مواقعها قرب دوار الليرمون، "ضاربة بعرض الحائط جميع التفاهمات والاتفاقات المبرمة مع الحكومة السورية".
وأكدت وزارة الدفاع أن استمرار عمليات التسلل والقصف والاستفزاز سيؤدي إلى "عواقب جديدة"، داعية "قسد" إلى الالتزام بالاتفاقات الموقعة مع الدولة السورية والتوقف عن استهداف عناصر الجيش والأهالي في حلب وريفها الشرقي.