أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية، اغتيال محمد صباحي، أمس الجمعة الموافق 25 أكتوبر، عقب خروجه من صلاة الجمعة مباشرة، إذ أصيب بطلق ناري في منطقة الرأس بعد هجوم من شخص مجهول.

وتم نقل محمد صباحي إلى المستشفى على الفور، وكان في حالة حرجة وخطيرة، وخضع إلى عملية جراحية في إحدى المستشفيات بمدينة كازرون في إيران، ثم فارق الحياة في المستشفى، وسط حالة من حالات الغموض حول قاتله والسبب الذي دفعه لذلك.

من هو قاتل محمد صباحي؟

وأشارت بعض الأقاويل الخاطئة حول قاتل محمد صباحي، إلى أن هناك عداوة شخصية بين المهاجم وبين خطيب صلاة الجمعة، كما علق حاكم مدينة كازرون على الحادث محمد علي بُخرد، أن الأسباب ليست إرهابية.

وأكدت إحدى القنوات الناقلة للأخبار الإيرانية أن المعتدي قد يكون من المحاربين القدامى، بينما نفي رئيس مؤسسة الشهيد في كازرون، مهدي مزارعي، أنه ليس من المحاربين القدامى أو من عوائل الشهداء.

وتابع أحد الصحفيين مخفيا هويته أن القاتل كان متقاعد عسكري، وأنه شارك في الحرب العراقية الإيرانية، وكان لديه بعض المطالب التي تقدم بها إلى المؤسسات الرسمية، وكان آخرها لممثل خامنئي لأجل تقديم العلاج اللازم له، وأن السبب هو عدم تنفيذ طلبه وإرساله العديد من الرسائل إلى مكتب الإمام محمد صباحي ولم يتلقى أي رد.

من هو محمد صباحي؟

محمد صباحي هو ممثل المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي وخطيب صلاة الجمعة في مدينة كازرون، وتقع في شمال غرب محافظة فارس جنوب إيران، استمر لمدة 10 سنوات.

وعمل صباحي بها كإمام للجمعة في محافظة فارس، كما يعد إغتياله هو الحادث الثالث لإمام جمعة يقتل في كازرون، وذلك منذ إندلاع الثورة الإيرانية عام 1979م.

وسبق «محمد صباحي» محمد خرسند الذي تعرض للاغتيال بالطعن في عام 2019، وكان إمام جمعة كازرون، كما قتل الإمام عبر الرحيم دانشجو بثلاث رصاصات، وتم نسب الإغتيال إلى منظمة إيرانية معارضة هي مجاهدي خلق.

100 مقاتلة إسرائيلية في سماء إيران.. هل نجحت طهران في التصدي لهجوم تل أبيب؟

إيران تنفي صحة الصور والفيديو المتداول للهجوم الإسرائيلي وتصفها بأنها مواد قديمة

تايم لاين.. الاحتلال يقصف طهران في «نص الليل» وإيران تتوعد (إنفوجرافيك)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيران خامنئي علي خامنئي محمد صباحي محمد صباحی

إقرأ أيضاً:

هيئة كبار العلماء: صلاة الجمعة فريضة حتى لو صادفت يوم عيد الأضحى

أكد الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن صلاة الجمعة تظل فريضة كما هي في حال صادفت أول أيام عيد الأضحى، وذلك وفقًا لرأي جمهور الفقهاء. 

وأشار الدكتور عباس شومان، في منشور عبر حسابه على "فيس بوك"، إلى أن الحنابلة خالفوا هذا الرأي وأجازوا لمن صلّى العيد في جماعة أن يكتفي بأداء صلاة الظهر بدلًا من الجمعة، مؤكدًا أن من لم يدرك صلاة العيد يلزمه أداء صلاة الجمعة، وأن الأخذ برأي الجمهور في هذا الأمر أولى وأرجح.

في السياق ذاته، تناول مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالًا ورد إليه حول ما إذا كانت صلاة العيد تُغني عن صلاة الجمعة إذا اجتمعتا في نفس اليوم. 

وبيّن المركز أن الشافعية ذهبوا إلى عدم سقوط صلاة الجمعة عمّن صلّى العيد جماعة، إلا إذا وُجدت مشقة معتبرة في الذهاب لصلاة الجمعة، بينما يرى الحنابلة أن من أدّى صلاة العيد في جماعة لا يلزمه أداء الجمعة، لكن يتوجب عليه صلاة الظهر أربع ركعات، استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمّعون» [رواه أبو داود].

وأوضح مركز الأزهر أنه يجوز لمن يواجه مشقة شديدة بسبب مرض أو سفر أو بعد المسافة أو فوات مصلحة معتبرة أن يقلد من أجاز ترك الجمعة لمن صلّى العيد جماعة، على أن يؤدي صلاة الظهر.

صيغة تكبيرات عيد الأضحى .. رددها من الآن حتى ثالث أيام التشريقموعد صلاة عيد الأضحى 2025.. كيفية أدائها للمرأة في البيت وصيغة التكبيراتهل تجوز صلاة عيد الأضحى قضاء لمن فاتته؟.. الإفتاء توضح الحكمهل يجوز توزيع لحوم الأضاحي بعد انتهاء عيد الأضحى؟.. اعرف رأي الشرع

من جهتها، بيّنت دار الإفتاء المصرية أن صلاة العيد سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، في حين يراها الحنابلة فرض كفاية، أي إذا أداها من يكفي سقط الإثم عن الآخرين. 

وأشارت إلى أنها تُصلّى ركعتين بعد شروق الشمس ويكثر فيها التكبير والدعاء.

وبمناسبة حلول أول أيام عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو 2025، وردت استفسارات متعددة لدار الإفتاء حول إمكانية ترك صلاة الجمعة لمن أدى صلاة العيد في نفس اليوم. 

وردًّا على هذه التساؤلات، أوضح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية والفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الجمع بين صلاتي العيد والجمعة لا يُسقط عن المسلم المقيم في المدن وجوب أداء الجمعة، وأن الحديث الذي أجاز تركها كان موجهًا لأهل البادية الذين يواجهون صعوبة في الوصول إلى المسجد.

وشدد مركز الأزهر العالمي للفتوى على أن صلاة العيد وصلاة الجمعة شعيرتان منفصلتان، ولا يجوز إسقاط إحداهما لأجل الأخرى، ولا يُعفى من صلاة الجمعة إلا لعذر شرعي معتبر.

طباعة شارك عباس شومان هيئة كبار العلماء صلاة الجمعة صلاة العيد دار الإفتاء

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي نقلًا عن مسؤول أمني: إسرائيل لن تضرب إيران ما دام المفاوضات الأمريكية الإيرانية مستمرة
  • المرشد الإيراني: طهران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم
  • أمريكا شريكة بإبادة غزة.. المرشد الإيراني: لن نوقف تخصيب اليورانيوم
  • عاجل | المرشد الإيراني: المقترح الذي قدمه الأميركيون يعاكس ويعارض تماما مقولة إننا قادرون
  • وزير الخارجية الإيراني: استمرار تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية خط أحمر
  • ذكرى جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة.. اغتيال الوطن الذي لا يُنسى
  • هذا حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد
  • تفجير مسجد دار الرئاسة.. 14 عاماً على محاولة اغتيال النظام الجمهوري في اليمن وجريمة لا تسقط بالتقادم
  • هيئة كبار العلماء: صلاة الجمعة فريضة حتى لو صادفت يوم عيد الأضحى
  • حكم صلاة الجمعة لمن صلى العيد إذا وافق يوم الجمعة