سكرتير المجمع المقدس: لم أتسلم مذكرات كتابية من الأساقفة و«الأنبا بيمن»: البابا تواضروس أدار الأمور بـ«حكمة»
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
نزع البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، فتيل أزمة «سيمنار» المجمع المقدس الذى كان مقررًا انعقاده فى الفترة من 18 وحتى 21 نوفمبر المقبل، ببيان كنسى أعلن خلاله تأجيله لأجل غير مسمى، ودعوة اللجنة الدائمة للانعقاد قريبًا لبحث عدد من الأمور الإيمانية، والعقائدية.
بيان «البطريرك» الذى حمل عنوان «المحبة لا تسقط أبدًا»، لاقى رواجًا لدى الأوساط القبطية، الداعمة للأساقفة المعترضين على اثنين من المتحدثين، والمعارضين الذين يرون فى الاعتراض انقسامًا داخل المجمع، وإحراجًا للبابا.
واعترض عدد من أساقفة المجمع المقدس على إدراج «د. جوزيف موريس فلتس»، و«د.سينوت شنودة» بقوائم المتحدثين خلال السيمنار المؤجل بقرار بابوى.
وتسببت قائمة «مسربة» متضمنة أسماء نحو 17 أسقفًا من كبار أساقفة المجمع فى إحداث جدل كبير فى الوسط القبطى، انتقل أثره إلى منصات التواصل الاجتماعى، متبوعًا بمقطعى فيديو لإعلان الرفض من جانب «الأنبا موسى أسقف الشباب»، والأنبا أبانوب.
لكن أساقفة من الذين وردت أسماؤهم بالقائمة غير الرسمية بادروا إلى التأكيد بأن البابا تواضروس الثانى ليس طرفًا فى أزمة جدول «السيمنار»، وإنما هو الحكم الذى من شأنه الفصل فى القضية.
واتجهت الأنظار فيما عدا البيان البابوى الصادر الأحد الماضى إلى ردود أفعال الأساقفة من ناحية، ونشطاء العلمانيين من ناحية أخرى، وفى الوقت الذى اعتبر بعض المحسوبين على جبهة أساقفة الرفض قرار البابا بأنه انتصار لـ«التعاليم الكنسية»، اعتبر كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين الأقباط القرار البابوى بأنه «حل لتفويت الفرصة على المتربصين بالكنيسة».
يأتى ذلك فى الوقت الذى أدلى فيه الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس بتصريحات حصرية لـ«الوفد» تشير إلى نفيه تلقى أية مذكرات كتابية من أساقفة المجمع المقدس بشأن رفضهم اثنين المتحدثين خلال السيمنار المؤجل.
ورفض سكرتير المجمع المقدس التعقيب على البيان البابوى الصادر بتأجيل السيمنار، ودعوة اللجنة الدائمة للانعقاد.
فى حين أن الأنبا بيمن -أسقف نقادة وقوص- ورئيس لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس، وصف بيان «البابا تواضروس» المتضمن تأجيل السيمينار، والاعتذار للمحاضرين بأنه تعبير لافت عن إدارة البطريرك للأزمة بحكمة شديدة.
وقال: إن الأساقفة المعارضين لاثنين من متحدثى السيمنار بسبب مخالفات فى التعليم الكنسى، والمعتقد، كانوا يتوقعون انحياز «البطريرك» للحكمة، مشيرًا إلى أن عنوان البيان «المحبة لا تسقط أبدًا» يفى بكل شىء.
وحول مسألة «مذكرة الاعتراض المكتوبة» أشار «بيمن» إلى أن الأساقفة المعترضين لم يكتبوا مذكرات بالفعل، ذلك لأنهم تباحثوا الأمر عبر تطبيق «واتساب»، وكانوا يناقشون الوسيلة الأفضل لإبلاغ سكرتير المجمع المقدس بالموقف.
يشار إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أجلت «سيمنار» المجمع المقدس لأجل غير مسمى، نظير اعتراض عشرات الأساقفة على اثنين من المتحدثين المدرجين على قوائم المتحدثين.
وقدمت الكنيسة بين يدى قرار التأجيل اعتذارًا للمحاضرين، لافتة إلى أن التأجيل جاء على خلفية ورود عدة ملاحظات من الأساقفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية سيمنار المجمع المقدس البابا تواضروس إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأمريكي يعتزم التحقيق في هوية الشخص الذي أدار البلاد بدلا من بايدن
واشنطن – أعلن رئيس لجنة التحقيقات بمجلس الشيوخ الأمريكي رون جونسون بدء إجراءات رسمية للتحقيق في هوية الشخص الذي ربما كان يدير البلاد فعليا خلال فترة رئاسة جو بايدن.
ويوم الثلاثاء الماضي، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محيط سلفه بالخيانة العظمى، معتبرا أنهم كانوا على علم بمشاكل بايدن الصحية الجسدية والعقلية لكنهم أخفوها.
ونقلت وكالة “أكسيوس” عن جونسون قوله: “علينا فعل ذلك. أعني محاسبة من كان يدير الحكومة فعليا؟”، مشيرا إلى أنه سيبدأ قريبا بإرسال خطابات إلى عشرات الأشخاص الذين كانوا على اتصال مباشر بالرئيس السابق.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” في 18 مايو عن المتحدث باسم بايدن تشخيص إصابة الرئيس السابق بسرطان البروستاتا، مع التأكيد أن المرض قابل للعلاج الفعال. ويبلغ بايدن من العمر 82 عاما.
سبق أن توقع طبيب الأورام إيزيكيل إيمانويل في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” أن المرض السرطاني لدى بايدن ربما كان يتطور منذ بداية ولايته الرئاسية عام 2021.
وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذه التصريحات أثارت موجة جديدة من الشكوك حول إخفاء التشخيص، حيث تعرض التقرير الطبي الصادر عن طبيب البيت الأبيض في فبراير 2024 لانتقادات لزعمه أن صحة بايدن جيدة دون أية مشاكل في البروستات.
وصدر هذا الأسبوع كتاب بعنوان “الخطيئة الأصلية” وجاء فيه: “تدهور صحة الرئيس بايدن وإخفاؤه والقرار الكارثي بالترشح مرة أخرى” للصحفيين جيك تابر وأليكس طومسون، حيث يستند المؤلفان إلى مسؤولين في الإدارة السابقة ويؤكدان أن بايدن فقد القدرة على أداء مهامه في المواقف الحرجة بحلول 2024، وكان يستخدم أوراق ملاحظات “يتعكز” عليها حتى في جلسات حكومته المغلقة.
المصدر: وكالات