مسئول أوروبي: ما يحدث في غزة كارثي.. ويجب وقف الدعم الغربي لإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال رئيس حزب شين فين في أيرلندا الشمالية، ديكلان كيرني، إن ما تشهده غزة أمر كارثي وغير مقبول وغير مسبوق في التاريخ، متابعا: «على مدار الأسابيع الماضية هناك حد كبير من التطورات والتداعيات الكبيرة بسبب ما يقوم به نتنياهو، والأمور خرجت عن السيطرة والإطار غير المقبول».
وأضاف «كيرني»، خلال لقائه عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن وقف العدوان على غزة ولبنان يتطلب العمل الكبير، فالعدوان المستمر يؤدي إلى مزيد من التعقيدات على المستوى الدولي خاصة في لبنان، فإسرائيل تهدد حياة المواطنين في غزة وجنوب لبنان، وهذا انتهاك للقانون الدولي الإنساني والقرارات الصادرة عن العدالة الدولية.
وتابع: «لا يمكن لأي طرف أن يسمح لإسرائيل بالاستمرار في هذه العدائيات الخطيرة، ولا يمكن أن تتمتع إسرائيل بأي حصانة ضد العقوبات خاصة فيما يتعلق بانتهاكتها الصارخة لحقوق الإنسان في جنوب لبنان».
وواصل: «يجب الإقرار بأهمية التعاون المشترك من أجل ممارسة الضغوط على إسرائيل وعدم السماح لها بالتمتع بأي حصانة أمام المجتمع الدولي، إذا ما قامت الدول الغربية باستمرار الدعم لإسرائيل يمكن أن تؤدي إلى تداعيات كبيرة».
https://www.youtube.com/watch?v=EL-1t8WuL4s
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجتمع الدولي إسرائيل لبنان العقوبات ايرلندا حياة المواطنين فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحركات مثيرة لعناصر الدعم السريع في دولة مجاورة للسودان
جوبا – متابعات تاق برس كشفت مصادر ميدانية في دولة جنوب السودان عن تزايد ملحوظ في أنشطة عناصر وقيادات من مليشيا الدعم السريع، لا سيما في العاصمة جوبا والمناطق الحدودية القريبة من ولايتي جنوب وشرق دارفور السودانيتين.
ورشحت معلومات حول وصول قوو مكوّنة من نحو 350 فردًا إلى جوبا خلال الأيام الماضية، قادمة من إحدى دول الجوار، في تحرك وصف بالمفاجئ والسريع، يُعتقد أنه يهدف إلى إعادة ترتيب الصفوف الميدانية بعد سلسلة من الخسائر التي لحقت بالمجموعة داخل الأراضي السودانية.
وتأتي هذه التحركات وسط حالة من الإنهاك الميداني الذي تعاني منه قوات الدعم السريع، نتيجة للعمليات العسكرية المتواصلة التي تنفذها القوات المسلحة السودانية.
وتشير التقديرات إلى أن الدعم السريع بدأ في الاعتماد على خطوط إمداد خارجية بسبب تراجع الدعم المحلي وصعوبة تجنيد عناصر جديدة من داخل دارفور، مع تزايد معدلات الانشقاق والعزوف الشعبي عن الانضمام لها.
في السياق ذاته، أكدت ذات المصادر أن مستشفى “مادول” الذي تم تشييده حديثًا بدعم إماراتي في جنوب السودان، استقبل مؤخرًا نحو 200 من جرحى الدعم السريع الذين تم إجلاؤهم من مناطق القتال، وتم نقلهم عبر محوري الميرم وأنجوك، في حين سبقهم تسعة من كبار قيادات الدعم السريع المصابين لتلقي الرعاية الطبية في نفس المستشفى، مع الترتيب لترحيلهم لاحقًا إلى جوبا.
وفي تطور آخر، كشفت مصادر عن جهود جديدة لاستقدام مقاتلين مرتزقة من دولة النيجر، في محاولة لتعويض الفشل الذي واجهته حملات التعبئة التي أطلقتها قيادات الدعم السريع داخل الإقليم.
ويرى مراقبون أن اللجوء إلى مقاتلين أجانب يكشف عن عمق الأزمة التي تمر بها القوة، ويؤكد تراجع الحاضنة الشعبية الداخلية لها، مقابل تزايد الاعتماد على عناصر مدفوعة الأجر من الخارج.
الدعم السريعالسودانجوبا