مقتل وإصابة خمس نساء إثر قصف مركز إيواء في كرري بأمدرمان
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تواصل قوات الدعم السريع قصف أحياء المدنيين بمدينة الثورة بمحلية كرري، إذ استهدفت، السبت، الحارات 18، 13، 43، 58
التغيير: أمدرمان
توفيت امرأتان وأصيبت ثلاث أخريات إثر قصف قوات الدعم السريع مركز إيواء بمنطقة الحتانة في كرري شمال أمدرمان عند الساعة العاشرة من مساء أمس السبت.
وقال الناطق الرسمي لوزارة الصحة بولاية الخرطوم، الدكتور محمد إبراهيم، إنه يجري علاج الحالات المصابة في مستشفى النو، مشيرا إلى أنه لم يتسن للوزارة حصر الحالات التي لم تصل للمستشفيات.
وتواصل قوات الدعم السريع قصف أحياء المدنيين بمدينة الثورة بمحلية كرري، إذ استهدفت نهار السبت، الحارات 18، 13، 43، 58.
وكشف الناطق باسم وزارة الصحة ولاية الخرطوم عن حالة وفاة واحدة و١٣ مصابا بحالات متفاوتة تتلقى العلاج بمستشفى النو.
وفي شهر سبتمبر الماضي نفذ الجيش عملية عسكرية كبرى بالانفتاح على مدينتي الخرطوم وبحري منطلقا من أمدرمان، إذ تمكن من السيطرة على أحياء الحلفايا والدروشاب والسامراب في بحري، كما تمكن من استرداد بعض المناطق بعد عبوره كوبري أمدرمان.
بدورها كثفت قوات الدعم السريع من قصفها المدفعي على منطقة كرري التي تحوي إلى جانب الأحياء السكنية مقرات عسكرية ومطار وادي سيدنا الحربي، وتعرض للقتل والإصابة خلال عمليات القصف هذه المئات من مواطني الأحياء السكنية في المنطقة.
الوسومأمدرمان الجيش الدعم السريع كرري
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمدرمان الجيش الدعم السريع كرري
إقرأ أيضاً:
حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب
أكّد قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أن سيطرة قواته على المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر تهدف إلى تأمين الحدود ومحاربة الفساد والتهريب والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى مكافحة تهريب المخدرات.
وفي خطاب مسجل بثه عبر منصة “تلغرام”، شدد حميدتي على أن قواته لا تعادي أي دولة مجاورة، وتسعى إلى تعزيز التعاون مع كافة دول الجوار.
وأوضح أنه لا يحمل أي خصومة تجاه مصر، مؤكداً تمسكه بالحوار والمفاوضات كسبيل لحل الخلافات، متهماً ما أسماها بـ”مجموعة بورتسودان” بمحاولة زرع الفتنة بين الطرفين.
وكانت قوات الدعم السريع قد فرضت سيطرتها مطلع يونيو الجاري على المثلث الحدودي الاستراتيجي، وسط تقدّم ميداني نحو مناطق في الولاية الشمالية، مما أثار قلقاً إقليمياً ودولياً نظراً للأهمية الجغرافية والعسكرية والاقتصادية للمنطقة.
وفي السياق ذاته، شنّ حميدتي هجوماً لاذعاً على “مجموعة بورتسودان” الموالية لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، واتهمها بالتخطيط للحرب منذ سنوات، واصفًا قادتها بـ”القتلة والمجرمين”.
وأكد أن الحرب فُرضت على قواته، متوعدًا بالدفاع عن مواقعها واستعادة المناطق التي خسرتها في الخرطوم وولاية الجزيرة، بالإضافة إلى “تحرير الشمال من قبضة الإسلاميين”، بحسب تعبيره.
كما توعّد قائد “الدعم السريع” بتدمير الطائرات المسيّرة التي تستهدف قواته، مشيراً إلى أن القوات الموالية للبرهان في “أضعف حالاتها” ولا تمتلك كتائب جاهزة للقتال.
وتُثير سيطرة “الدعم السريع” على المثلث الحدودي تساؤلات حول فتح جبهة جديدة في الحرب المستمرة منذ أبريل/نيسان 2023، في ظل مخاوف من توسع الصراع جغرافياً، وتزايد التدخلات الإقليمية والدولية، فيما تواصل جهود الوساطة العربية والأفريقية والدولية تعثرها في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.