التخطيط القومي يعقد سمينار "الآثار الاقتصادية والتوزيعية لسياسة الحماية الاجتماعية في مصر"
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
عقد معهد التخطيط القومي أولى حلقات سمينار شباب الباحثين للعام الأكاديمي 2024/2025 بعنوان: "الآثار الاقتصادية والتوزيعية لسياسة الحماية الاجتماعية في مصر من تقديم نهلة سالم المدرس المساعد بمركز التخطيط والتنمية الزراعية، وأدارت الحلقة د مي عوض – مدرس الإدارة الاستراتيجية بالمعهد والمنسق الرئيسي للسيمنار شباب الباحثين، بحضور أ.
تأتي هذه الحلقة في إطار تبني الحكومة المصرية مؤخرًا برنامجًا طموحًا للإصلاح الاقتصادي يستلزم تطبيقه برامج ومشروعات الحماية الاجتماعية التي من شأنها تخفيف الآثار السلبية المحتملة على الطبقات الفقيرة والهشة، ويتمثل أحد مكونات هذا البرنامج في التحول من الدعم الذي يتّصف بالتعميم وقلة الكفاءة إلى تقوية دور شبكات الحماية الاجتماعية التي تتّسم بالكفاءة واستهداف الشرائح المجتمعية الأولى بالرعاية.
هذا واستهدفت الحلقة رصد وتحليل أهم برامج الحماية الاجتماعية القائمة، واستعراض أهم التطورات التي شهدتها مؤخرا، إلى جانب تقييم الآثار التوزيعية والاقتصادية للتوسع في التحويلات النقدية للفئات الأكثر احتياجًا وذلك باستخدام نهج التوازن العام الذي يأخذ في الاعتبار الروابط والتفاعلات بين مختلف قطاعات الاقتصاد لتقييم الآثار المباشرة وغير المباشرة للسياسات على مستوى الاقتصاد القومي.
وتطرقت الحلقة إلى تقييم السياسات الحكومية الاجتماعية لترسيخ الحماية الاجتماعية من خلال التأمينات الاجتماعية كتلك المتعلقة بمعاشات كل من (الشيخوخة، إصابات العمل، البطالة، الورثة والأمومة)، والمساعدات الاجتماعية والتي تشتمل على الدعم النقدي والعيني، موضحة المراحل التاريخية المختلفة لها وصولًا للوضع الراهن لتلك السياسات.
وبشأن التحويلات النقدية لبرامج الحماية الاجتماعية أشارت الحلقة إلى أن الحكومة المصرية أطلقت خطة حماية اجتماعية في عام 2015، كجزء من سلسلة الإصلاحات الاقتصادية التي بدأتها في عام 2014، وقد شملت تلك الخطة مجموعة جديدة من برامج المساعدات النقدية تضمنت برنامجي تكافل وكرامة، لافتة إلى أنه في الآونة الأخيرة شهدت اهتمامًا متزايدًا من الحكومة المصرية للتوجه نحو التحويلات النقدية المستهدفة دعم الفئات الأكثر احتياجًا.
وحول الإعانات العينية لبرامج الحماية الاجتماعية أكدت الحلقة أنها تعد جزءا لا يتجزأ من برامج الحماية الاجتماعية التي مرت بالعديد من التطورات على مدار السنوات الأخيرة، مستعرضة ثلاث سيناريوهات لبرامج الحماية الاجتماعية والتي اشتملت على الإصلاح الكامل للدعم الغذائي، والتوسع في التحويلات النقدية، واستبدال الدعم الغذائي بالتحويلات النقدية الأفضل استهدافًا من خلال استخدام نموذج توزان عام ديناميكي للاقتصاد المصري وتأثيراتها على أبعاد الكفاءة والعدالة والاستدامة المالية.
وخلصت الحلقة إلى أن سياسة الإصلاح الكلي للدعم الغذائي والتوسعات في التحويلات النقدية المستهدفة للأسر الفقيرة يمكن أن تخلق تعارضًا بين أهداف العدالة الاجتماعية والكفاءة الاقتصادية والاستدامة المالية على المدى البعيد، وأن إحلال التحويلات النقدية للأسر الأكثر احتياجًا محل الدعم الغذائي سياسة قد لا تؤدي بالضرورة للتوافق بين هذه الأهداف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معهد التخطيط القومي الآثار الاقتصادية الحماية الاجتماعية برامج الحمایة الاجتماعیة التحویلات النقدیة
إقرأ أيضاً:
متى تحتاجين لارتداء ملابس الحماية من الأشعة فوق البنفسجية؟
توفر الملابس العادية قدرا من الحماية للبشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، لكن في بعض الحالات لا يكفي ارتداء ملابس عادية، وإنما ارتداء ملابس مخصصة للحماية من مخاطر الأشعة فوق البنفسجية، والتي تتمثل في الحروق الشمسية وسرطان الجلد والشيخوخة المبكرة للبشرة.
الدكتورة ماريون مورس-كاربي أوضحت أن كل قطعة ملابس توفر قدرا من الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، مشيرة إلى أن مستوى الحماية يختلف بشكل كبير من قماش لآخر، فالأقمشة المنسوجة بإحكام وذات الألوان الداكنة توفر حماية أفضل مقارنة بالأقمشة الفاتحة والفضفاضة.
عامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجيةوأضافت طبيبة الأمراض الجلدية الألمانية أن ما يسمى بعامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية يشير إلى مدى كفاءة المنسوجات في حماية البشرة، مشيرة إلى أنه كلما ارتفعت القيمة، كانت الحماية أفضل.
على سبيل المثال: يحتوي قميص قطني أبيض عادي على عامل حماية من الأشعة فوق البنفسجية 10 فقط، وهو معدل ليس كبيرا، في حين أن الملابس الواقية من الأشعة فوق البنفسجية تتمتع بعامل حماية عال يبلغ 40 أو حتى 50.
ماذا عن البشرة الحساسة؟كما أشارت مورس-كاربي إلى أن بعض الأشخاص يحتاجون إلى ملابس خاصة للحماية، ألا وهم: الأشخاص، الذين تكون بشرتهم حساسة بشكل خاص للأشعة فوق البنفسجية كالأطفال وأي شخص تكون بشرته شاحبة جدا أو لون شعره أحمر.
وتعد هذه الملابس ضرورية أيضا للأشخاص، الذين يمارسون رياضة المشي لمسافات طويلة طوال اليوم في الجبال العالية أو يمارسون أنشطة مائية مثل الإبحار، وكذلك في بعض المهن مثل بناء الطرق.