“هذه حكايتي”… الإطفائي تامر دباس منقذ مبنى النفوس في السبع بحرات بحلب
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
حلب-سانا
في إطار مسابقة “هذه حكايتي” التي تنظمها مؤسسة “وثيقة وطن” سنوياً، تألق الإطفائي تامر دباس بقصته الملهمة بعنوان “حريق مبنى النفوس في السبع بحرات بحلب”.
وبين الإطفائي تامر دباس في تصريح لمراسلة سانا أن رجل الإطفاء لديه مخزون كبير من الذكريات والتجارب التي يحب مشاركتها مع الناس، رغم أن بعض التجارب مؤلمة، وبعضها الآخر يحمل الفائدة والأمل.
وأوضح دباس أن مسابقة “هذه حكايتي” جاءت ليكتب جزءاً مما مر عليه، وهي قصة “حريق مبنى النفوس في حي السبع بحرات بحلب”، التي حصل بموجبها على الجائزة الفضية عن فئته العمرية لعام 2019 وكيف قام هو وأصدقاؤه بالاستماتة لإطفاء هذا الحريق الكبير، على الرغم من كل المحاولات من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة لإضعاف عزيمتهم.
وبينما تصاعدت حدة الحريق استمر تصدي تامر دباس وزملائه الإطفائيين بشجاعة للموقف، وكانوا مستعدين للتضحية بحياتهم والتصدي للنيران المشتعلة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ملفات رغم خطورة الموقف، ووجود الإرهابيين الذين لم يتوقفوا عن إطلاق النيران، ومحاولة إيقاف عملية الإطفاء، وأظهر تامر وفريقه وحدة وتلاحماً لا مثيل لهما، واستمرت جهودهم لساعات طويلة حتى تمكنوا من السيطرة على الحريق وإخماده بالكامل، ومنع تفاقم الخسائر البشرية والمادية.
وكانت مؤسسة وثيقة وطن أطلقت جائزة هذي حكايتي لأول مرة في صيف عام 2019، لنشر الوعي بأهمية التأريخ الشفوي، وإغناء الأرشيف الوطني المعرفي بالروايات الشفوية الواقعية التي شهدها كتابها بأنفسهم.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“الخارجية”: المملكة تدين التصريحات الإسرائيلية التي تدعو لفرض السيادة على أراضي الضفة الغربية
تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها لتصريحات مسؤول في سلطات الاحتلال الإسرائيلية، يدعو إلى فرض السيادة على أراضي الضفة الغربية في فلسطين، في انتهاك لقرارات الشرعية الدولية.
وتجدد الوزارة التأكيد على موقف المملكة الرافض لأي محاولات للتوسع في الاستيطان على الأراضي الفلسطينية، وأهمية إلزام السلطات الإسرائيلية بالقرارات الدولية، مجددةً دعم المملكة الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق في استعادة حقوقه المشروعة، ووفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وهو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع.