موقع 24:
2025-10-12@22:13:20 GMT

توقيت الطعام أهم من نوعيته لمريض السكري

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

توقيت الطعام أهم من نوعيته لمريض السكري

النظام الغذائي وسيلة مهمة للتعايش مع مرض السكري من النوع 2 لإدارة نسبة الغلوكوز في الدم، إلى جانب ممارسة الرياضة والأدوية. ولكن في حين أننا نعلم أن النصائح الغذائية الفردية والمهنية تعمل على تحسين نسبة الغلوكوز في الدم، إلا أنها قد تكون معقدة ولا تكون متاحة دائماً.

تناول الطعام خلال 8 ساعات فقط من اليوم يعادل فوائد اتباع إرشادات أخصائي التغذية

وقد نظرت دراسة جديدة في تأثير تناول الطعام المقيد بالوقت على الغلوكوز، ومقارنة ذلك مع نوعه أو كميته.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، تبين أن تقييد وقت الطعام كان له نتائج مماثلة للنصائح الفردية من اختصاصي تغذية معتمد.

وفوق ذلك، كانت هناك فوائد إضافية لتقييد وقت الطعام، أن الإجراء كان بسيطاً وقابلاً للتحقيق وسهل الالتزام، كما حفز المرضى على إجراء تغييرات إيجابية أخرى.

ويُعرف تناول الطعام المقيد بالوقت باسم نظام 16:8 الغذائي، ويمكن تقييد تناول الطعام في نافذة خلال ساعات النهار، على سبيل المثال بين الساعة 11 صباحاً و7 مساءً، ثم الصيام في الساعات المتبقية.

ويساعد منح الجسم استراحة من هضم الطعام باستمرار في مواءمة تناول الطعام مع الإيقاعات اليومية الطبيعية.

وبالنسبة لمرضى السكري، قد تكون هناك فوائد محددة. فغالباً ما يكون لديهم أعلى قراءة لنسبة الغلوكوز في الدم في الصباح. ويساعد تأخير الإفطار إلى منتصف الصباح في تقليل مستويات الغلوكوز وتحضير الجسم للوجبة الأولى.

التجربة

وفي التجربة شارك 52 مريضاً كانوا يديرون حالة السكري بما يصل إلى دوائين عن طريق الفم. وتراوحت أعمارهم بين 35 و65 عاماً.

وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: النظام الغذائي وتناول الطعام المقيد بالوقت. في كلتا المجموعتين، تلقى المشاركون 4 استشارات على مدار الأشهر الـ 4 الأولى. وخلال الشهرين التاليين، تمكنوا من إدارة نظامهم الغذائي بمفردهم.

وفي مجموعة النظام الغذائي، ركزت الاستشارات على تغيير نظامهم الغذائي للتحكم في نسبة الغلوكوز في الدم، بما في ذلك تحسين جودة النظام الغذائي (على سبيل المثال، تناول المزيد من الخضروات والحد من الكحول).

وفي مجموعة تناول الطعام المقيد بالوقت، ركزت النصائح على كيفية الحد من تناول الطعام إلى نافذة مدتها 9 ساعات بين 10 صباحاً و7 مساءً.

وفي استطلاع نهاية التجربة، قال المشاركون في مجموعة تناول الطعام المقيد بالوقت إنهم تكيفوا جيداً، وكانوا قادرين على اتباع نافذة تناول الطعام المقيدة، وحصلوا على دعم عائلي، واستمتعوا بأوقات تناول الطعام معاً في وقت مبكر، كما وجد البعض أنهم ينامون بشكل أفضل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مرض السكري الغلوکوز فی الدم النظام الغذائی

إقرأ أيضاً:

ما لا يخبرك به الأطباء.. القلق والاكتئاب ودورهما في ارتفاع السكر بالدم

يُنظر إلى داء السكري غالبًا باعتباره اضطرابًا جسديًا بحتًا يرتبط بالأنسولين والجلوكوز والطعام، غير أن الصورة أعمق من ذلك بكثير، فالعقل بما يحمله من توتر أو اطمئنان، قادر على التأثير بشكل مباشر على مستويات السكر في الدم، مما يجعل الحالة النفسية جزءًا لا يتجزأ من خطة العلاج الحقيقية لمرضى السكري وذلك وفقا لتقرير نشره موقع " News 18".

بعد دونالد ترامب.. 4 رؤساء يحلمون بالحصول على جائزة نوبل للسلامالشلل الدماغي .. تعرف على أنواعه وطرق الوقاية منهتأثير التوتر على توازن السكر في الدم

تشير الدراسات إلى أن الاكتئاب والقلق يرفعان من إفراز هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول والأدرينالين، وهذه الهرمونات ترسل رسائل للجسم لإطلاق المزيد من الجلوكوز من الكبد إلى مجرى الدم، حتى دون تناول الطعام.

ومع مرور الوقت، تضعف استجابة الخلايا للأنسولين، وتصبح السيطرة على مستويات السكر أكثر صعوبة، رغم الالتزام الدوائي أو الغذائي، ما يُدخل المريض في دائرة مفرغة من الإجهاد وارتفاع الجلوكوز.

الاكتئاب

لا يقتصر تأثير الاضطرابات النفسية على الجانب الهرموني فقط، بل يمتد إلى السلوك اليومي للمريض، فالاكتئاب يُضعف الدافع للالتزام بالعلاج، ويجعل المريض أكثر ميلًا لتناول الطعام بدافع الراحة النفسية، أو إهمال التمارين الرياضية، أو حتى نسيان جرعات الدواء.

عادات صحية

يؤكد الخبراء أن دمج عادات صحية صغيرة يمكن أن يحدث فارقًا حقيقيًا في إدارة السكري، مثل:

عشر دقائق من المشي السريع بعد الوجبات تساعد على خفض الكورتيزول ومستوى الجلوكوز.التوقف عن تناول الطعام واستخدام الشاشات قبل العاشرة مساءً يعزز النوم العميق ويزيد من حساسية الجسم للأنسولين.خمس دقائق من التنفس المنتظم قبل الإفطار وقبل النوم قادرة على خفض ارتفاع السكر بعد الوجبات بمعدل يتراوح بين 10 و20 ملغ/ديسيلتر.دور النوم واليقظة الذهنية في استقرار الأيض

النوم الجيد وممارسة التأمل واليوغا وتمارين التنفس، هي ركائز فيزيولوجية تساهم في توازن الجهاز العصبي، مما ينعكس على استقرار مستوى السكر، وتحسين استجابة الخلايا للأنسولين.

 الدعم العاطفي 

لا يمكن عزل المريض عن بيئته النفسية والاجتماعية فالتواصل الصادق مع الأسرة، والانضمام إلى مجموعات دعم، وجدولة فحوصات نفسية دورية كل ثلاثة أشهر، يسهم في الكشف المبكر عن الإرهاق النفسي الذي قد يتطور ويصبح انتكاسة صحية.

طباعة شارك السكر ارتفاع السكر ارتفاع السكر بالدم القلق الاكتئاب

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب: الرئيس السيسي استغل توقيت قمة شرم الشيخ لإثارة قضية سد النهضة
  • قضايا الأمن الغذائي في الخليج
  • من اللوز إلى الكاجو: أفضل وقت لتناول هذه المكسرات السبعة
  • استشاري يوضح المضاعفات الصامتة لمرض السكري
  • حالات لايجوز فيها إعفاء عربات الطعام المتنقلة من ضريبة الأرباح 3 سنوات
  • ما لا يخبرك به الأطباء.. القلق والاكتئاب ودورهما في ارتفاع السكر بالدم
  • 4 أخطاء خاطئة في مطبخك قد تصيبك بالتسمم الغذائي
  • بـ5 آلاف جنيه.. شروط الحصول على ترخيص وحدات الطعام المتنقلة في القانون
  • إنسولين “ذكي” يعزز الأمل بعلاج مرضى السكري
  • مرض القولون العصبي.. كيف تسيطرين عليه بأسلوب حياة صحي ومتوازن