الوطن | متابعات
اجتمع وزير الداخلية اللواء “عصام أبوزريبة”، مع مدير الإدارة العامة للدعم المركزي اللواء خالد الفارسي ومعاونه اللواء عوض رحيل، لبحث احتياجات الإدارة والتحديات التي تواجهها في مختلف المناطق.
يهدف هذا اللقاء إلى تعزيز قدرات الإدارة في مكافحة الجريمة والتهريب، والحد من الهجرة غير الشرعية، وتأمين الحدود البرية للدولة.
كما تطرق الاجتماع إلى سبل تحسين التنسيق والتواصل بين مختلف الإدارات والأجهزة الأمنية والمديريات، وذلك لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة وتعزيز الأمن والاستقرار وحماية المواطنين والمقيمين.
وفي ختام الاجتماع، أكد أبوزريبة على أهمية التعاون والتنسيق المستمر بين جميع مكونات الوزارة، مشددًا على ضرورة استعداد الإدارات والأجهزة الأمنية لدعم المناطق المتأثرة بالأزمات، خاصة مع اقتراب موسم الأمطار.
الوسومإدارة الدعم المركزي الحكومة الليبية اللواء أبوزريبة ليبيا وزارة الداخلية
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية:
إدارة الدعم المركزي
الحكومة الليبية
اللواء أبوزريبة
ليبيا
وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
رئيس حكومة عدن يكشف عن “وضع بائس” ووعود بالإصلاح بلا دعم خارجي
الجديد برس| في أول تصريح له عقب عودته إلى مدينة عدن، أقر رئيس حكومة عدن الموالية للتحالف، سالم بن بريك، الاثنين، بأن حكومته تعيش وضعاً بائساً، مؤكداً عدم تلقيها أي دعم خارجي، رغم تفاقم الأزمات الاقتصادية والخدمية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها. وقال بن بريك، الذي عاد إلى عدن بعد أشهر من تعيينه واعتكافه في السعودية، إن حكومته ستعتمد على “الإصلاحات الاقتصادية” في محاولة لتحقيق تعافٍ تدريجي، لكنه لم يحدد طبيعة هذه الإصلاحات ولا مدى قدرتها على انتشال الأوضاع المنهارة. وبحسب مصادر مطلعة، فإن اعتكاف بن
بريك في الرياض كان بهدف الضغط للحصول على دعم مالي من السعودية، غير أن الأخيرة اكتفت بتقديم النصح له بضرورة تفعيل الإصلاحات دون رصد أي تمويل مباشر لحكومته. وتأتي عودة بن بريك بالتزامن مع عودة رئيس
المجلس الرئاسي رشاد العليمي، بعد أن اتخذت الرئاسة سلسلة إجراءات أثارت توتراً مع المجلس الانتقالي الجنوبي، من أبرزها تشكيل لجنة للإشراف على عائدات مطار عدن، وأخرى لإدارة حقول النفط في العقلة بمحافظة شبوة، إضافة إلى ترتيبات لرفع الرسوم الجمركية في ميناء عدن، وهي مصادر تأمل
الحكومة التي تعاني من الإفلاس في الاستفادة منها لتمويل أنشطتها. ويرى مراقبون أن استمرار غياب الدعم الخارجي، في ظل الفساد المستشري وغياب الرقابة على الإيرادات، يجعل من فرص إنقاذ الحكومة من الانهيار أمراً صعباً، ما ينذر بتفاقم الأزمات المعيشية وارتفاع وتيرة الانهيار الاقتصادي في المناطق الجنوبية.