تطبيق التوقيت الشتوي.. خطوات ضبط الساعة وأهميته في توفير الطاقة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
مع اقتراب نهاية شهر أكتوبر، تستعد مصر لتطبيق التوقيت الشتوي يوم الخميس الموافق 31 أكتوبر 2024، حيث سيتم تغيير الساعة بتأخيرها بمقدار 60 دقيقة في تمام الساعة 12 منتصف الليل لتصبح الساعة 11 مساءً.
يهدف هذا التغيير السنوي إلى الاستفادة من ضوء النهار الطبيعي لأطول فترة ممكنة، مما يساعد في ترشيد استهلاك الطاقة.
سنتناول خلال السطور التالية أهمية التوقيت الشتوي وكيفية ضبط ساعتك استعدادًا لهذا التغيير.
ما هو التوقيت الشتوي؟التوقيت الشتوي هو نظام زمني تُقدَّم فيه الساعة خلال أشهر الشتاء، بحيث يتم تأخيرها بواقع ساعة واحدة. على النقيض، يتم العمل بنظام التوقيت الصيفي في النصف الآخر من العام.
الهدف الرئيسي من هذه التغييرات هو تحقيق الاستفادة القصوى من ضوء الشمس الطبيعي في ساعات النهار، مما يؤدي إلى تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية والتوفير في الوقود.
لماذا يتم تطبيق التوقيت الشتوي في مصر؟تُطبق مصر التوقيت الشتوي بهدف توفير الطاقة، مع تقديم الساعة، يستفيد الناس من ضوء الشمس الطبيعي في ساعات النهار المبكرة، مما يقلل من الحاجة إلى الإضاءة الاصطناعية.
يساعد هذا التغيير في خفض استهلاك الكهرباء، وخاصة في المؤسسات الحكومية والصناعية التي تعتمد بشكل كبير على الطاقة.
إضافة إلى ذلك، يساهم التوقيت الشتوي في تحسين جودة الحياة اليومية، حيث يبدأ الناس يومهم في وقت أبكر ويستغلون ضوء النهار لأطول فترة ممكنة، مما يقلل من الشعور بالتعب والإرهاق الناجم عن قلة الضوء الطبيعي.
كيفية ضبط ساعتك مع بدء التوقيت الشتوي في 31 أكتوبر 2024ابتداءً من الخميس 31 أكتوبر 2024، يتوجب على الجميع تغيير الساعة بتأخيرها 60 دقيقة في تمام الساعة 12 منتصف الليل لتصبح الساعة 11 مساءً.
يُنصح بضبط الساعة يدويًا سواء على الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف المحمولة أو الساعات التقليدية.
إذا كان هاتفك مضبوطًا على تحديث تلقائي للتوقيت، فإنه سيقوم بتغيير الوقت بشكل تلقائي وفقًا للإعدادات.
تأثير التوقيت الشتوي على الحياة اليوميةتطبيق التوقيت الشتوي له تأثير واضح على الحياة اليومية. يبدأ الناس في الاستيقاظ مبكرًا مع شروق الشمس، مما يعني أن ساعات العمل والدراسة تبدأ في ظروف ضوء طبيعي.
يوفر هذا بيئة أكثر إنتاجية وراحة، حيث يتمكن الأشخاص من الاستفادة من ضوء النهار لإنجاز مهامهم.
كما يساعد ذلك في تقليل الحوادث المرورية التي قد تحدث بسبب ضعف الرؤية خلال ساعات الظلام في الصباح أو المساء.
الاستفادة من التوقيت الشتوي في توفير الطاقةأظهرت العديد من الدراسات أن التوقيت الشتوي يساعد على تقليل استهلاك الطاقة بنسبة تتراوح بين 5% إلى 10%، ذلك لأنه يقلل من ساعات الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية والتدفئة في المنازل والمكاتب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تطبيق التوقيت الشتوي التوقيت الشتوي مصر تغيير الساعة 31 أكتوبر 2024 ضبط الساعة التوقيت الصيفي توفير الطاقة التوقیت الشتوی فی من ضوء
إقرأ أيضاً:
الجيش في مواجهة حادث ملتبس في التوقيت والمكان.. الثنائيينتظر تصويب قرار الحكومة
استشهاد ستة جنود من الجيش وجرح خمسة عسكريين آخرين في حادث ملتبس في التوقيت والمكان خلال الكشف على مخزن أسلحة وتفكيك محتوياته داخل منشأة ل"حزب الله" في المنطقة الواقعة بين بلدة مجدلزون- وزبقين في قضاء صور يطرح الكثير من علامات الاستفهام حيال المرحلة المقبلة التي ستوكل فيها مهام اضافية للجيش بموجب القرارات الاخيرة للحكومة، فيما قدر الجيش ان يكون المدافع الاول عن الارض والسيادة والدولة وأن تهرق دماء عناصره فداء عن جميع اللبنانيين، بحسب ما قال الرئيس نجيب ميقاتي أمس. واذا كان بيان قيادة الجيش المختصر شدد على انه" تجري المتابعة لتحديد أسباب الحادثة"، فان هذا لا يلغي وجود تساؤلات مشروعة وفرضيات مطروحة حول ما جرى، خصوصاً وأن فوج الهندسة في الجيش يتمتع بكفاءة عالية، ولم يُعرف عنه ارتكاب أخطاء في المهمات السابقة، مما يبعد فرضية الخطأ البشري أثناء تفكيك الذخائر. وبحسب أوساط متابعة، "فان ما حصل يُعد تطوراً خطيراً في سياق الصراع الدائر جنوباً، ويضع علامات استفهام كبيرة حول توقيته وظروفه الأمنية". وتشدد الاوساط على أن "كل الفرضيات قيد الدراسة، ولا شيء محسومًا حتى صدور نتائج التحقيقات". والجدير بالذكر أن هذا التفجير جاء بعد أقل من 48 ساعة على نشر الكتيبة الفرنسية في قوات "اليونيفيل" صورة للمنشأة في وادي زبقين، والتي تضمّ، بحسب بيان اليونيفيل، صواريخ وأسلحة وذخائر وأنفاقاً. ويقول مصدر عسكري سابق إنه ما دام "الحزب" وفق المعلومات متعاوناً في جنوب الليطاني ومستعداً لمساعدة الجيش وملتزم اتفاق وقف اطلاق النار، لماذا لا يتم التنسيق أكثر بينه وبين الجيش في مثل هذه المهمات، التي يعرف "الحزب" ظروفها الميدانية بشكل أشمل؟".سياسياً، تشير المعطيات إلى أنَّ الاتصالات مستمرة للبحث عن مخرج للوضع الناشئ في اعقاب جلستي الحكومة وانسحاب الوزراء الشيعة منهما. الا ان هذه الاتصالات تصطدم حتى الساعة برفض "الثنائي الشيعي" البحث في اي امر قبل تصويب قرار الحكومة. وبحسب المعطيات، فإن "من بين الافكار الاولية ان ياتي المخرج في تقرير الجيش وفي قرار تصويبي على أساسه يصدر عن جلسة مجلس الوزراء المرتقبة في نهاية اب الجاري"، الا ان هذا الاقتراح يبقى حتى الساعة "غير سالك" على خط "الثنائي". وفي السياق نفسه، يتشاور"حزب الله" مع الرئيس نبيه بري بشأن الخطوات التي يجب ان تتخذ بعد قرار الحكومة، ومن ضمنها خيار الانسحاب من الحكومة او الاعتكاف عن حضور الجلسات مع التشديد على معالجة ما حصل، بالهدوء والروية والخطاب المرن وغير المتشدد". في المقابل، يبرز توجه حكومي متشدد عبرت عنه مصادر رئاسة الحكومة بتأكيدها "أن قرار الحكومة قائم ومجلس الوزراء متمسك به، ونحن بانتظار خطة الجيش". وعن جلسة الحكومة الأسبوع المقبل ومشاركة "الوزراء الشيعة"، تقول المصادر: "حتى الآن ليس هناك مؤشرات بأنهم لن يشاركوا". المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة 6 شهداء للجيش بانفجار "ملتبس" في الجنوب والتحقيقات مستمرة لتحديد الأسباب Lebanon 24 6 شهداء للجيش بانفجار "ملتبس" في الجنوب والتحقيقات مستمرة لتحديد الأسباب