مهرجان الحرية المسرحي يكرم الفنان إيهاب مبروك في دورته العاشرة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إدارة مهرجان الحرية المسرحي برئاسة الفنان محمد شحاته، تكريم الفنان إيهاب مبروك، في دورته العاشرة التي تقام خلال الفترة من 1 إلى 8 نوفمبر المقبل، في مركز الحرية المسرحي بمدينة الإسكندرية، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.
إيهاب مبروك، هو ممثل ومخرج ومؤلف مسرحي سكندري، تولى منصب مدير عام فرقه مسرح إسكندرية و مشرف عام مسارح إسكندريه من 2014 إلى 2018.
تخرج مبروك في كلية التجارة جامعة الإسكندرية 1984، وأيضا كلية الآداب قسم دراسات مسرحية 1993.
ومن أهم أعماله المسرحية كممثل: "خالتي صفيه والدير" إنتاج فرقة المسرح القومي، "بدلة اسموكن" إنتاج المسرح الكوميدي، "قاعدين ليه" إنتاج فرقة المسرح الحديث، "نمنم" إنتاج فرقة المسرح القومي للطفل.
أما مؤلفاته المسرحية أبرزها: "أراجوز دنيا الأحلام، سيمو وعصابه تيمو، حكايات الصياد وأمير البحار، الملك همام وعصابة الضباع، سيلا، سيمو وعبقرينو"، "قصر الأشباح" تأليف مشترك
شارك مبروك كممثل في التليفزيون بالمسلسلين السعوديين "قصر العز، رد اعتبار"، ومسلسلات: "العراف، مأمون وشركاه، أحلامك أوامر، خرم ابرة، قاتل بلا أجر، ابن موت، جزيرة غمام، جودر".
وفي السينما: "365 يوم سعادة، كابتن هيما، الممر، الحريفة".
يشار إلى أن الدورة العاشرة للمهرجان تحمل اسم المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، تقديرا لدوره البارز في قيادة مسيرة المسرح المصري والارتقاء بها نحو آفاق جديدة من الإبداع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيهاب مبروك الإسكندرية مدينة الإسكندرية الدورة العاشرة أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة مركز الحرية المسرحي
إقرأ أيضاً:
الفخراني: المسرح القومي حصن الكلاسيكيات.. والمجتمعات الغربية شهدت تغييرات عميقة في بنية الأسرة
شدد الفنان الكبير يحيى الفخراني على الدور المحوري للمسرح القومي في صون وتقديم الأعمال الكلاسيكية، سواء كانت من التراث العربي الأصيل أو مستوحاة من الأدب الغربي.
وأكد الفخراني خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال على خشبة المسرح القومي في برنامج مساء دي أم سي على أهمية الحفاظ على هذا الإرث الفني باعتباره مكونا أساسيا من الهوية الثقافية.
وتابع الفخراني قائلا إلى قدرة المسرح على التماهي مع التحولات الاجتماعية، موضحا أن المجتمعات الغربية شهدت تغييرات عميقة في بنية الأسرة، مما أثر على الأدوار التقليدية للأب وسلطته.
وأضاف الفخراني أن هذا التباين يجعل الأعمال الكلاسيكية، على الرغم من انتمائها لزمن مختلف، ذات صلة وثيقة بالواقع العربي المعاصر.
وأكد الفخراني أن هذا التلاقي بين الماضي والحاضر يمنح النص المسرحي حيوية دائمة.
واستشهد الفخراني بتجربته في تجسيد شخصية إياجو في مسرحية "عطيل"، التي وصفها بأنها صاغت ملامح الشر بحرفية متقنة.
وشدد على أن هذه التجربة تبرز قدرة المسرح على إعادة تشكيل النصوص الكلاسيكية بما يتواكب مع روح العصر، ويجعلها معاصرة لجمهور اليوم.