الثورة نت|

بارك فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى للبنان الشقيقة دولة وجيشاً وشعباً ومقاومة حلول الذكرى السنوية الـ 17 للانتصار في حرب تموز.

فيما يلي نص البرقية:

نبارك للبنان دولة وجيشا وشعبا ومقاومة بحلول الذكرى السنوية الـ 17 للانتصار في حرب تموز. إن مواجهة حزب الله للحرب العدوانية الإسرائيلية وما حققه من انتصار كبير عام ٢٠٠٦م، أثبتت لكل الأحرار جدوائية الجهاد في سبيل الله والمقاومة للأعداء، بدلا من مشاريع الاستسلام والخنوع والخضوع.

لقد تمكنت المقاومة الإسلامية في لبنان بالانتصارين أن تطوي زمن الهزائم وتفتح زمن الانتصارات، وتمنح أبناء الامة الإسلامية كافة أملاً في التحرر والاستقلال.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الرئيس مهدي المشاط

إقرأ أيضاً:

الرئيس المشاط مهنئًا إيران: الانتصار كسر مخطط الهيمنة وأربك حسابات العدو الصهيوني والأمريكي

يمانيون |
بارك رئيس المجلس السياسي الأعلى، القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية، المشير الركن مهدي محمد المشاط، للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعبًا وجيشًا، على الانتصار الكبير الذي حققته في مواجهة العدوّ الصهيوني والعدوان الأمريكي الغاشم، مؤكداً أن هذا الانتصار مثّل محطة فاصلة في كسر مشروع الهيمنة واستباحة المنطقة.

جاء ذلك في برقية رسمية بعث بها الرئيس المشاط إلى الرئيس الإيراني المنتخب الدكتور مسعود بزشكيان، عبّر فيها عن تقدير الشعب اليمني لهذا الانتصار الذي اعتبره امتدادًا لمعركة الأمة الإسلامية في مواجهة قوى الشر، وعلى رأسها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية.

وقال الرئيس المشاط:”لقد لقّنت الجمهورية الإسلامية العدو الصهيوني درسًا تاريخيًا غير مسبوق منذ زرعه العدواني في قلب المنطقة، وأفشلت محاولاته لإخضاع إيران من خلال القتل والتدمير والحصار والابتزاز النووي والعسكري، وكرّست حقها السيادي في تطوير برامجها الدفاعية، بما فيها القدرات الصاروخية والنووية السلمية.”

وأشار إلى أن ما تحقق لم يكن نصرًا عسكريًا فحسب، بل كان أيضًا انتصارًا سياسيًا وشعبيًا، قائلاً:”نبارك للجمهورية الإسلامية وحدتها الوطنية وتماسك شعبها الذي شكل سدًا منيعًا تحطمت عليه مؤامرات الأعداء، وكان العامل الحاسم في إفشال مخططاتهم التخريبية داخل إيران، وأكد أن مشروع الهيمنة لا مكان له في وعي الشعوب الحرة.”

وأوضح الرئيس المشاط أن هذا الانتصار الإيراني أسقط ما وصفه بـ”المحاولة الأمريكية الصهيونية البائسة” لإعادة صياغة موازين القوى في المنطقة، قائلاً:”لقد حاول الأعداء تحييد إيران كقوة إقليمية مؤثرة لمنح الكيان الصهيوني تفوقًا استراتيجيًا يمكّنه من استباحة المنطقة والسيطرة عليها بالكامل ضمن مشروعهم المسمّى تغيير وجه الشرق الأوسط.”

وأضاف أن المعادلة انقلبت رأسًا على عقب، حيث اضطرت واشنطن – بعد فشل المخطط وهزيمة حلفائها – إلى طلب وساطة إقليمية لإنهاء التصعيد، بعد أن أدركت أن استمرار المعركة يعني تهديدًا مباشرًا لبقاء الكيان الصهيوني نفسه.

وفي ختام برقيته، أكّد الرئيس المشاط أن هذا الانتصار “لا يخص إيران وحدها، بل هو نصر للأمة الإسلامية ولجميع أحرار العالم، ويشكّل رادعًا لقوى الاستكبار التي أرادت خنق المواقف المشرفة الداعمة لفلسطين، فارتدت مخططاتهم إلى نحورهم.”

وجدد التهنئة لإيران قيادةً وشعبًا بهذا الانتصار الذي أعاد التوازن إلى معادلة الردع في المنطقة، ورسّخ موقع طهران في طليعة المواجهة مع الكيان الصهيوني والهيمنة الغربية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشيخ مفرح علي الكثيري
  • المشاط: الاستثمار في صحة الإنسان قرار استراتيجي يحقق النمو المستدام لأي دولة
  • تفاصيل رسالة الرئيس المشاط لقادة الدول العربية والإسلامية
  • الرئيس المشاط يهنئ قادة الدول العربية والإسلامية بمناسبة حلول السنة الهجرية 1447هـ
  • طحنون بن زايد: نبارك للإمارات قيادةً وشعباً وللأمة الإسلامية حلول العام الهجري
  • لجان المقاومة في فلسطين تحيي الذكرى السنوية ال 19 لعملية الوهم البطولية
  • الرئيس المشاط مهنئًا إيران: الانتصار كسر مخطط الهيمنة وأربك حسابات العدو الصهيوني والأمريكي
  • الرئيس المشاط : يبارك لايران الانتصار الكبير ضد العدوين الصهيوني والامريكي
  • الرئيس المشاط يهنئ إيران قيادة وحكومة وشعباً بانتصارها على العدوين الإسرائيلي والأمريكي وإفشال مخططاتهما
  • “تضامن السودان حكومة وشعباً”.. رئيس مجلس السيادة يجري اتصالا هاتفيا مع أمير دولة قطر