حزب الاتحاد: جهود المؤسسات المصرية تتكامل للدفاع عن الشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن التحركات التي تقوم بها مصر من خلال مؤسساتها الوطنية، وفي مقدمتها الرئاسة ومجلس النواب، تعكس الدور الكبير الذي تتبناه الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية والعدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على كل من غزة ولبنان، لافتا إلى أن اتساق الموقف المصري يعبر عن موقف القاهرة التاريخي وغير المتحول تجاه ما يدور في المنطقة.
وأضاف "صقر" - في تصريحات صحفية اليوم - أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يواصل تحركاته الحثيثة على المستوى السياسي والدبلوماسي، من خلال لقاءاته مع قادة المنطقة، والتي يؤكد خلالها على موقف مصر الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، لفتا إلى أن مصر تتبنى ثلاثة حقوق الأشقاء الفلسطينيين في مقدمتها وقف فوري لإطلاق النار، ثم ادخال المساعدات الإنسانية لغزة، والدخول في مفاوضات للتوصل إلى حل عادل يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية.
وذكر رئيس حزب الاتحاد، أن هذه الرؤية عبر عنها الرئيس السيسي خلال جميع لقاءاته وآخرها أثناء لقاءه بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ثم لقائه أمس برئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي بالبرلمان الأوروبي والاتصال الذي جمعه برئيس وزراء هولندا، مشيرا إلى أن الأمر نفسه يتعلق بلبنان حيث تمتلك مصر رؤية واحدة أساسها وقف إطلاق النار.
وذكر المستشار رضا صقر، موقف الرئيس السيسي تكامل معه موقف البرلمان المصري، والذي عبره عنه المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، خلال لقائه، أمس، مع رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي، إذ أكد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري وكذلك في لبنان مع تطبيق قرار مجلس الأمن 1701، وهو ما يعكس وحدة الجهود المصرية لإحلال السلام في المنطقة ووضع حد لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الاتحاد رئيس حزب الاتحاد المستشار رضا صقر الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس النواب النواب
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر الفلسطيني» يثمن جهود مصر في دعم الفلسطينيين منذ بداية الحرب على غزة
ثمنت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ، الجهود العظيمة التي تبذلها مصر في دعم الفلسطينيين في قطاع غزة والتخفيف من معاناتهم، مشيرة إلى أن مصر تلعب دورا محوريا في توفير المساعدات ولم تتوقف منذ بداية الحرب.
وقالت نيبال فرسخ في مداخلة هاتفية مع قناة النيل للأخبار اليوم الثلاثاء إن الهلال الأحمر المصري والفلسطيني تعاونا في إيصال المساعدات وإنشاء أحد مراكز إيواء النازحين في بداية أيام الحرب، محملة إسرائيل مسؤولية عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأشارت إلى التنسيق المتواصل منذ اندلاع الحرب بين الهلال الأحمر المصري والفلسطيني من أجل تنظيم عملية استقبال المساعدات ولكن كان هناك تغيير في آلية استلامها من خلال ما فرضه الاحتلال الإسرائيلي، ولم تدخل المساعدات منذ 5 أشهر ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية.
ووجهت فرسخ نداء للعالم بضرورة ممارسة الضغط الدولي باتجاه فتح كل المعابر المؤدية إلى قطاع غزة.. مؤكدة أن الأوضاع الإنسانية على الأرض متردية وبحاجة إلى جهود حقيقية.
وشددت على ضرورة إدخال المساعدات بكميات كافية دون قيود، ووقف إطلاق نار شامل ودائم حتى تتوفر الظروف الآمنة التي تمكن طواقم الإغاثة من القيام بعملها.
وعلى صعيد متصل، أكدت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أن الدولة المصرية لعبت دورا محوريا في تذليل العقبات أمام تحرك المساعدات داخل مصر، وأيضا في تسهيل دخولها من الخارج إلى الداخل، إلا أن التحديات الرئيسية ما تزال متمثلة داخل الأراضي الفلسطينية، نتيجة للظروف الأمنية التي تعرقل وصول المساعدات إلى مستحقيها بسهولة.
وأوضحت آمال إمام في مداخلة هاتفية لقناة اكسترا نيوز، أن الهلال الأحمر يواصل جهوده الإنسانية المتواصلة منذ اندلاع الأزمة في غزة، مشيرة إلى أن قافلة "زاد العزة" التي انطلقت يوم الأحد الماضي بتنسيق مصري لا تزال مستمرة في إيصال أطنان من المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية التي يحتاجها قطاع غزة بشدة.
وأشارت إلى أن المجتمع الدولي الإنساني، منذ اندلاع الأزمة، يطالب بممرات إنسانية مؤمنة، لأن إيصال المساعدات يتطلب بيئة آمنة لضمان وصولها إلى من يحتاجها، وهو ما يعد حتى الآن العقبة الأكبر التي نواجهها في الميدان.
وشددت على أن حجم المعاناة داخل غزة، من الجنوب إلى الشمال، ومن الشرق إلى الغرب، يفوق ما يمكن للمساعدات الإنسانية وحدها أن تعالجه، قائلة من غير المنطقي أن يعيش أكثر من مليوني إنسان لما يقارب العامين فقط على المساعدات.. هناك احتياجات أساسية لا تقتصر على الغذاء، بل تشمل أيضا الماء، الدواء، الإيواء، والحماية.
وأشارت إلى أن مصر، ومن خلال الهلال الأحمر ومؤسسات الدولة، تواصل جهودها العظيمة منذ اليوم الأول للأزمة، مؤكدة أن طول أمد المعاناة، واتساع رقعة الدمار، يجعل من الصعب تلبية الاحتياجات عبر المساعدات فقط، في ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية من عمليات مدمرة لم تبقِ شيئا على حاله.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر من العدوان بفقدان حياتهم
الهلال الأحمر الفلسطيني يناشد المجتمع الدولي بالضغط لإدخال المساعدات لغزة دون شروط
الهلال الأحمر الفلسطيني: الأوضاع الصحية في غزة كارثية والمجاعة واقع حقيقي