غادر علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، للمشاركة في فعاليات المنتدى الإقليمي لتسريع تحول أنظمة الغذاء في المنطقة العربية، بالعاصمة الأردنية عمان، والذي تعقده  اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا  بالامم المتحدة (الاسكوا).

وينظم المنتدى تحت رعاية وزارة الزراعة الأردنية، بالتعاون (الإسكوا)، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والبنك الدولي، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.

ويشارك في المنتدى عدد من وزراء الزراعة بالمنطقة العربية، فضلا عن ممثوا عدد من المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بملفات الزراعة والأمن الغذائي، حيث يهدف المنتدى إلى تحقيق تحول نوعي في منظومة الأمن الغذائي بالمنطقة، وتنسيق الجهود بين الجهات المحلية والدولية.

وتعقد جلساته على مدار يومين، لمناقشة عددا من الموضوعات والملفات المتعلقة بالنظم الغذائية، ومنظور المنظمات الدولية والاقليمية لها، وحالة النظم الغذائية في المنطقة العربية، فضلا عن سياسات تسريع تحول النظم الغذائية، وسبل تمويل هذا التحول، وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالامن الغذائي في المنطقة.

ومن المقرر ان  يعقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عددا من اللقاءات الثنائية مع نظراءه بالمنطقة، ولقاء مسئولي بعض المنظمات الاقليمية والدولية، لمناقشة سبل التعاون المشترك، ودعم جهود التنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي بالمنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزراعة الغذاء عمان الأردن

إقرأ أيضاً:

حلول مبتكرة للزراعة والطاقة في «تحدي تكنولوجيا الغذاء»

هالة الخياط (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة طلبة «الثاني عشر»: امتحان الفيزياء سهل ولا شكاوى الإمارات تشارك بجناح وطني في «معرض إندونيسيا للدفاع»

تأهل للمرحلة النهائية من النســخة الثالثة لـ «تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي» 42 شركة ناشئة تهدف إلى دعم الحلول المبتكرة في مجالي التكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا الغذاء، وتعزيز الأمن الغذائي العالمي عبر توفير منصّة عملية لاختبار وتطوير تقنيات قابلة للتطبيق في البيئات القاسية.
واستقطب التحدي في نسخته الحالية أكثر من 1.200 مشاركة من 113 دولة حول العالم، محققاً زيادة بنسبة 80% مقارنة بالنسخة السابقة، في مؤشر على الاهتمام العالمي المتنامي بابتكارات الغذاء المستدام.
وينظم «تحدي تكنولوجيا الغذاء» في نسخته الثالثة كل من «تمكين» و«مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة»، بالشراكة مع «مؤسسة غيتس»، و«مبادرة كلينتون العالمية»، وبالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الطعام «نعمة» و«سلال». 
وتتنافس الشركات المتأهلة هذا العام على جائزة نقدية إجمالية قدرها مليونا دولار أميركي، وهي الأكبر في تاريخ المسابقة. وسيتم توزيعها على أربعة فائزين سيعلن عنهم في وقت لاحق من العام. بالإضافة إلى الجائزة، سيحصل الفائزون على دعم تسويقي وتوجيه استراتيجي، وفرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الشركاء والمستثمرين.
وستشارك الشركات المتأهلة في جولات مقابلات وعروض تقديمية أمام لجنة التحكيم خلال الأشهر المقبلة، ليتم اختيار قائمة نهائية من أفضل 10 شركات، قبل تتويج الفائزين الأربعة.
وتنوعت المشاركات المتأهلة من مختلف أنحاء العالم، وشملت دولاً، مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والإمارات، والهند، وكينيا، وفرنسا، وأستراليا، والمغرب، والسعودية، والنمسا، وجنوب أفريقيا، ما يعكس الطابع العالمي للتحدي، وتنوع الحلول المقدّمة.
ومن أبرز المجالات التي ركزت عليها الشركات الناشئة، إنتاج الألبان في المختبرات، الزراعة المستدامة للأعشاب البحرية، التحليل الذكي ومراقبة المحاصيل باستخدام الذكاء الاصطناعي، تطوير مواد هلامية قابلة للتحلل الحيوي لتحسين التربة الفقيرة بالمياه، الزراعة في المدن وحلول الطاقة المتجددة.
ويُلاحظ أن 45% من الشركات المتأهلة تعمل على معالجة فقد وهدر الغذاء، في حين تضم 40% منها رائدات أعمال، ويقود 33% منها شباب دون سن 35 عاماً، ما يعكس توجه التحدي لدعم التنوع، وتمكين الفئات الشابة والنساء في مجال الابتكار الزراعي.

لجنة التحكيم 
تتولى تقييم المشاركات لجنة تحكيم مكونة من أكثر من 30 خبيراً دولياً في مجالات الزراعة، التكنولوجيا، المناخ، والاستثمار.
وأكد الدكتور ريان ليفرز، المؤسس لشركة Iyris وأحد الفائزين في النسخة الأولى من التحدي وعضو لجنة التحكيم الحالية، أن «تحدي تكنولوجيا الغذاء» يمثل منصة محورية لعرض وتسريع تطبيق الابتكارات الزراعية ذات الأثر الحقيقي.
وقال ليفرز لـ «الاتحاد»: إن «ما يميز التحدي هو استمرارية الدعم بعد الفوز، من خلال فتح الأبواب أمام الشراكات الاستثمارية، وتوفير منصة عملية لتوسيع نطاق الابتكار».
وأضاف: إن الابتكارات الأكثر جذباً خلال المشاركات هذا العام، تلك التي توازن بين الجاهزية التقنية، والقدرة على التطبيق العملي، وسهولة الاستخدام، والتكلفة المعقولة، مشدداً على أن التحدي لا يبحث فقط عن الأفكار، بل عن حلول يمكن تنفيذها على أرض الواقع.

مركز الابتكار الزراعي
تشكل الشركات الناشئة الإماراتية 16 % من قائمة المتأهلين، وهو ما يؤكد المكانة المتنامية للدولة مركزاً دولياً لحلول الزراعة والغذاء المستدامة، خاصة في ظل بيئتها الصحراوية التي توفر نموذجاً حقيقياً لاختبار التقنيات في ظروف قاسية.
ويُعد التحدي جزءاً من رؤية الإمارات الوطنية للأمن الغذائي 2051، حيث يسعى إلى دعم الحلول التي تعالج الترابط بين الغذاء والمياه والطاقة، وتسهم في تقليص فاقد وهدر الغذاء بنسبة 50 %.

مقالات مشابهة

  • حلول مبتكرة للزراعة والطاقة في «تحدي تكنولوجيا الغذاء»
  • وزير الخارجية يصل النرويج للمشاركة في منتدى أوسلو السنوي
  • وزير الخارجية يصل إلى النرويج للمشاركة في منتدى أوسلو
  • وزير الخارجية يصل إلى مملكة النرويج للمشاركة في منتدى أوسلو
  • فرص استمرار منتدى غاز شرق المتوسط!
  • وزير الخارجية يتوجه إلى النرويج للمشاركة في منتدى أوسلو
  • وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى النرويج للمشاركة في منتدى أوسلو
  • بوتين: منتدى بطرسبورغ الاقتصادي منصة لصناعة المستقبل في عالم مضطرب
  • الغد: اجتماعات يومية بالحزب استعدادا للمشاركة في الانتخابات
  • بعد رصد إصابات بالحمى القلاعية بالمنطقة.. خطط احترازية لحماية الثروة الحيوانية بمصر