رسالةٌ مؤثرة إلى نصرالله من ضابطٍ في حزب الله.. إليكم نصّها
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
نشرَ موقع "المنار" الإلكترونيّ رسالةً من ضابط في غرفة عمليات "حزب الله" قرب الحدود مع فلسطين المحتلة، إلى الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله. وأشار الموقع إلى أن هذه الرسالة هي مقطعٌ من مقابلة أجراها موقع "المنار" مع "الحاج رضا"، وتضمّنت قراءة لواقع جيش العدو الإسرائيلي نتيجة الرصد والمتابعة، إضافة إلى نوع المفاجأة التي تنتظر العدو في أي حربٍ مقبلة.
وفي ما يلي نص الرسالة من "الحاج رضا" إلى السيّد نصرالله: "... أما اليوم فنقول لسماحة الأمين العام المفدى، وهو يعلم الحال بأن لك جنودا مجندة من أبناء علي وفاطمة، وأبناء الحسن والحسين، وأبناء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وهم والمئات من الاستشهاديين الجاهزين لتضحية وللقتال وللدفاع عن عزة أرضنا وكرامة وطننا، وبلدنا ونصرة أهلنا في فلسطين وقضية القدس التي ستبقى القضية المركزية للشعوب الإسلامية والعربية وللأحرار في العالم، وهذه القبلة، وهذه البوصله واضحة. نقول لسماحته، نحن طوع يديك، وتحت رايتك للدفاع عن لبنان وعن أهله، وللدفاع عن قضية فلسطين، ونسأل الله عز وجل أن يأخذ من أعمارنا ويمد بعمركم الشريف، وأن تبقى الراية الحق خفاقة بأيديكم، تحت ظل الولي القائد الخامنئي حفظه الله، ونحن جاهزون بإذن الله ومنتظرون لتدمير الوية والآلة العسكرية ودبابات العدو في حال دخلوا إلى لبنان بإذن الله".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“حياتنا في خطر”.. كتائب القسام تنشر رسالة مؤثرة لأسيرين إسرائيليين
يمانيون../ نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، مقطع فيديو لأسيرين إسرائيليين ظهر أحدهما بحالة صعبة وممددا على الفراش.
وقال الأسير الذي عرف نفسه أنه رقم “21” وبجانبه أسير آخر مريض وممددًا على الفراش: “هذا هو الأسير رقم 22.. لا أريد أن أتحدث عن نفسي، أريد أن أتحدث عنه لأن وضعه الصحي والنفسي صعب جدًا”.
وخاطب المجتمع الإسرائيلي قائلا: “لا يزال هناك العديد من الأسرى الأحياء إذا أردتم أن تعرفوا عددهم أسالوا ببساطة سارة نتنياهو على ما يبدو هي تعرف ما لا تعرفونه”.
وقال الأسير لسارة نتنياهو: “أنتي يا سارة بكل بساطة قولي ما هو الرقم الذي تردينه لكي نعود إلى بيوتنا؟ كم يجب أن يموت؟”.
وأضاف “منذ أن سمعنا أن هذه الحرب مستمرة منذ أشهر طويلة أدركنا كم هذا يشكل خطرا على حياتنا.. من حينها (يشير لزميله) هو لا يتوقف عن إلحاق الأذى بنفسه ومن حينها قد فقدنا عالمنا وفقدنا الأمل”.
وأشار الأسير إلى أن زميله حاول الانتحار قائلا “قبل عدة أيام حاول زميلي إيذاء نفسه لكن أنا ومقاتل من القسام تداركنا الأمر من أجل مساعدته ومنعناه ونتيجة لذلك حاول إيذائنا أيضا”.
وأردف “تحولت حياتنا إلى حرجة وكل دقيقة هنا حرجة”
وتابع الأسير الإسرائيلي “لا يمكننا النوم، الأسير رقم 22 غير مستعد لتناول الطعام ولا الشراب، حتى أنه لا يوجد لدينا إلا القليل من الطعام في هذا الواقع الفظيع”.
كما خاطب الأسير الطيارين الموقعين على العرائض التي طالبت بوقف الحرب قائلا:” أنا فخور بكم جدا لأنكم قررتم عدم التحليق وتشكيل خطير على حياتنا.
واستدرك: “لكن هؤلاء الطيارين الذي قرروا مواصلة التحليق ويقومون بقصفنا نحن والمدنيين ماذا تقولون لعائلاتكم ولعائلاتنا؟”.