الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق خدمة مركز الإمارات للترقيم الدولي الموحد للدوريات
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
في خطوة استراتيجية لتعزيز البنية التحتية الوطنية للمعلومات وتطوير أنشطة النشر، يطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع المركز الدولي لتسجيل المنشورات الدورية (ISSN)، خدمةَ مركز الإمارات للترقيم الدولي الموحد للدوريات، بوصفه الممثل الرسمي والوكيل الحصري في الدولة للمركز الدولي لتسجيل المنشورات الدورية اعتباراً من 21 اكتوبر 2025.
وقال الدكتور عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: «تُعد هذه المبادرة تتويجاً للجهود التعاونية بين المركز الدولي لتسجيل المنشورات الدورية والأرشيف والمكتبة الوطنية، وتهدف إلى تسهيل عمليات تسجيل الدوريات والمطبوعات المتسلسلة الإماراتية وفقًا للمعايير الدولية والتعريف بها دوليّاً، وهذا ما يعزز المشهد الثقافي ومكانة الدولة باعتبارها مركزاً للإشعاع الثقافي».
وأكد أن هذه الخدمة خطوة مهمة على طريق حفظ ذاكرة الوطن، فهي الهوية الحقيقية للدورية، إذ إن هذا الرقم الخاص (ردمد ISSN) يميز الدورية عن سواها من الإصدارات، وهذا كفيل بإثراء مجتمعات المعرفة لأنه يضمن للدوريات انتشارها عالميّاً، وهذا يعزز واقع الاقتصاد المعرفي والحوار بين الحضارات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الثقافة الإمارات والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
بدء فعاليات المؤتمر الدولي الخامس "تحدّيات حماية التراث الثقافي في ظل الاضطرابات والكوارث" بالفيوم
شهد الدكتور محمد كمال خلاف، عميد كلية الآثار بجامعة الفيوم انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس تحت عنوان "تحدّيات حماية التراث الثقافي في ظل الاضطرابات والكوارث"، والذي تنظمه الكلية خلال الفترة من 21 إلى 22 أكتوبر 2025، بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة.
اقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
حضر فعاليات الجلسة الافتتاحية الدكتور عرفة صبري، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، والشريفة نوفا بنت ناصر، رئيسة لجنة التراث الأردني وضيفة شرف المؤتمر، والدكتور عاطف منصور، عميد كلية الآثار السابق ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، و الدكتور محمد معتمد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، إلى جانب وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والباحثين وضيوف المؤتمر من داخل مصر وخارجها.
صرّح الدكتور محمد كمال خلاف بأن محاور المؤتمر تتمحور حول دراسة تأثير التغيّرات والاضطرابات والكوارث على الآثار والتراث الثقافي المادي وغير المادي، والعمل على توثيق التراث الثقافي والاستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المواقع الأثرية وترميم العناصر المدمَّرة، والاستفادة من خبرات المتخصصين في مجال ترميم الآثار وحماية المواقع الأثرية، ودراسة المواقع المهددة بالخطر، مع التركيز على التراث بوصفه مصدرًا اقتصاديًا مستدامًا، إلى جانب الاهتمام بفنون الحرف اليدوية وإحياء التراث الشعبي.
وأشار إلى أن المؤتمر يستهدف المتخصصين والعاملين في مجال ترميم الآثار وصيانة التراث، والقائمين على المواقع الأثرية، فضلًا عن الباحثين الأكاديميين في مجالي الآثار والسياحة.
صون التراثمن جانبه، أكّد الدكتور عاطف منصور اهتمام كلية الآثار بصون التراث من خلال المؤتمرات العلمية والبحوث والندوات وورش العمل المتخصصة، مشيرًا إلى أن الحفاظ على التراث هو حفاظ على الهوية والشخصية المصرية التي أثرت التاريخ الإنساني والحضاري للعالم أجمع.
وأوضح الدكتور محمد معتمد أن المؤتمر يسلّط الضوء على ضرورة حماية التراث في أوقات الحروب والكوارث، خاصة في المنطقة العربية، من خلال إيجاد حلول علمية دقيقة واستخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة في التوثيق والتسجيل العلمي للتراث، إلى جانب إثراء النقاشات وتبادل الخبرات بين الأكاديميين والمتخصصين في مجال حماية الآثار.
وفي الجلسة النقاشية الأولى، تناولت الشريفة نوفا بنت ناصر الحديث حول مكانة اللغة العربية بوصفها لغة القرآن الكريم وأداة التواصل بين الشعوب العربية، داعيةً إلى الحفاظ عليها وحمايتها من المصطلحات الدخيلة واللهجات الأجنبية التي أثّرت في أساليب الكتابة، خاصة بين فئة الشباب، مثل استخدام طريقة "الفرانكو" وإدخال الكلمات الإنجليزية في الجمل العربية.
وشدّدت على أهمية الوعي بمفهوم عولمة اللغة والثقافة والاقتصاد وما يمثله من مخاطر على الهوية والشخصية العربية.
كما تضمن المؤتمر عددًا من الأوراق البحثية منها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المتاحف وتأثيره على تجربة الزوار، والعرض المتحفي للموميامات وتحديثه ببرامج الذكاء الاصطناعي نحو عرض ذكي مستدام، وورقة بحثية حول الدراسة المقارنة باستخدام صور الأقمار الصناعية للآثار المدمرة باليمن: قلعة القاهرة بتعز دراسة حالة، وورقة بحثية حول قرية اثيناس إقليم ارسينوي من القرن الأول حتى الرابع الميلادي من خلال أوراق البردي، وغير ذلك من الأوراق البحثية ذات الصلة بموضوع المؤتمر.
كما القى الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجوفيزيقية السابق حول استخدام الذكاء الاصطناعي فى استكشاف التراث وتوثيقه .