«العدل الدولية» تطالب إسرائيل بالسماح لـ«الأونروا» بتزويد غزة بالمساعدات
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
لاهاي (وكالات)
طالبت محكمة العدل الدولية، أمس، إسرائيل بالسماح لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وأضافت هيئة المحكمة المكونة من 11 قاضياً أن إسرائيل لم تُثبت ادعاءاتها بأن قطاعاً كبيراً من موظفي الأونروا «أعضاء» في حركة حماس.
ورأت المحكمة أن على إسرائيل توفير «الحاجات الأساسية» للسكان في قطاع غزة، لا سيما كل ما يحتاجون إليه للبقاء على قيد الحياة، مطالبة إسرائيل عدم استخدام التجويع سلاحاً في القطاع.
وطلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من المحكمة العام الماضي إصدار رأي استشاري بشأن الالتزامات القانونية لإسرائيل بعدما منعت إسرائيل فعلياً وكالة الأونروا، المزود الرئيسي للمساعدات لغزة، من العمل في القطاع.
وقال يوجي إيواساوا، رئيس المحكمة، إن إسرائيل «ملزمة بالموافقة على وتسهيل خطط الإغاثة التي تقدمها الأمم المتحدة وكياناتها، بما في ذلك الأونروا».
وتنفي إسرائيل أنها انتهكت القانون الدولي، قائلة إن إجراءات المحكمة متحيزة، ولم تحضر جلسات الاستماع في أبريل. ومع ذلك، قدمت الدولة تقريراً مكتوباً من 38 صفحة للمحكمة للنظر فيه. ويعد رأي المحكمة رأياً استشارياً قانونياً غير ملزم، إلا أنه قد يزيد من الضغط الدولي على إسرائيل للتعاون مع الأمم المتحدة، والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة. وسيكون هذا القرار، هو الثالث للمحكمة بشأن تصرفات إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة قبل أكثر من عامين. ففي يوليو من العام الماضي، قضت المحكمة في لاهاي بأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية غير قانوني. وفي وقت سابق، أصدرت المحكمة حكماً في قضية الإبادة الجماعية، أمرت فيه إسرائيل باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع ارتكاب إبادة جماعية في غزة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اللاجئين الفلسطينيين فلسطين إسرائيل المساعدات الإنسانية غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
لازاريني يرحب بإلزام محكمة العدل الدولية “إسرائيل” بتسهيل خطط الإغاثة الأممية
الثورة نت /..
رحب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، “بالحكم الواضح الذي أصدرته محكمة العدل الدولية اليوم والذي ينص على الزام “إسرائيل” بالموافقة على وتسهيل خطط الإغاثة التي تقدمها الأمم المتحدة وكياناتها، وعلى وجه الخصوص”.
وقال، في تدوينة على منصة (إكس)، : لم يتم إثبات ادعاء “إسرائيل” بأن الأونروا مخترقة من قبل “حماس”، كما لم يتم إثبات المزاعم بأن الأونروا ليست منظمة محايدة.
وأكدَّ على وجوب “أن تكون هناك محاسبة لمقتل موظفي الأونروا، وللمعاملة السيئة للغاية لموظفي المساعدات الإنسانية أثناء الاحتجاز، وللتدمير والإضرار وإساءة استخدام مرافق الأونروا”.
وتابع: إن الأونروا هي الجهة الإنسانية الفاعلة الرئيسية التي تتمتع “بعلاقة فريدة ومستدامة” مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي يجب تسهيل عملياتها بدلاً من عرقلتها – خاصة في ظل الظروف الإنسانية المزرية في غزة.
وأكدَّ لازاريني “أن تقديم كل المساعدة اللازمة لعمليات وأنشطة الأونروا المقررة بحسن نية هو جزء من الالتزامات القانونية لإسرائيل كدولة عضو في الأمم المتحدة”.
وأكمل: وبفضل وجود كميات هائلة من الغذاء وغيره من الإمدادات المنقذة للحياة في وضع الاستعداد في مصر والأردن، تمتلك الأونروا الموارد والخبرة اللازمة لزيادة الاستجابة الإنسانية في غزة على الفور والمساعدة في تخفيف معاناة السكان المدنيين.