سامي عبد الرؤوف (أبوظبي) 

تشارك دولة الإمارات دول العالم في الاحتفاء بيوم الأمم المتحدة، غداً الموافق 24 من شهر أكتوبر الجاري، إحياء للذكرى السنوية لدخول ميثاق الأمم المتحدة حيز التنفيذ في عام 1945، ويهدف الاحتفاء إلى كسب دعم الشعوب والتعريف بأهداف وإنجازات الأمم المتحدة.
وتنظم العديد من الجهات والمؤسسات بدولة الإمارات، حزمة من الفعاليات بهذه المناسبة، منها عقد الاجتماعات وإجراء المناقشات وإقامة المعارض حول إنجازات وأهداف الأمم المتحدة في هذا اليوم كجزء من الاحتفال.


ويصادف عام 2025 الذكرى الثمانين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، التي تُعدّ أكثر المنظمات الدولية شمولاً وتمثيلاً على مستوى العالم، فمنذ إنشائها، لعبت دوراً محورياً في تعزيز السلام وحقوق الإنسان، ودفع عجلة التقدم الاجتماعي، بما في ذلك تحسين فرص الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم، مما أسهم في تحسين حياة الملايين ورفع مستوى المعيشة حول العالم.

لماذا الوحدة؟
وأكدت بِيرانْجير بُويل، منسّقةُ الأممِ المتحدةِ المقيمةُ في الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ، أنه لا تزال الوحدة ذاتَ أهمّيةٍ، وهذا ما شدد عليه ميثاق الأمم المتحدة، الذي افتتح بعبارة: «نحن شعوبَ الأممِ المتحدة…» هي رباعية كلماتٍ بسيطةٍ، لكنها تَحمل حقيقة عميقة.
وقالت: «لم تُؤسَّس الأممُ المتحدة كمؤسسةٍ للدول فحسب، بل وُضعتُ كَعهدٍ للبشرِية ونداء للتعاونِ في خدمةِ السلام والكرامةِ والتقدُّمِ المُشترَكِ».
وأضافت: «مع احتفائنا بيومِ الأممِ المتحدةِ لعامِ 2025، باتت تلك الكلماتُ تكتسي معنىً أكبرَ وأعجلَ من أيّ وقتٍ مضى، فحَولَ العالَمِ، تتعمّقُ الانقساماتُ وتَزدادُ التحدّياتُ العالميّةُ تعقيداً، وتتصاعدُ الصراعاتُ وتُهجِّرُ ملايينَ الأسرِ، مهدّدةً الاستقرارَ الإقليميّ والعالميّ على حدٍّ سواء». ونبّهت إلى استمرار تغيّرُ المناخِ بالتسارعِ، حامِلاً معهُ ظواهرَ طقسٍ متطرّفة وانعدامَ الأمنِ الغذائيّ واضطراباتٍ اقتصاديّة.
ولفتت إلى أن التكنولوجياُ - وإن كانت تفيضُ بالفرصِ - فتُسْتَخدَمُ أيضاً في تأجيجِ المعلوماتِ المُضلّلةِ وتآكلِ الثِّقةِ.
وقالت: «مع ذلك، ليس هذا بوقت اليأسِ والتفرّد في إيجاد الحلول، بل إنه وقتُ التعاون، ففكرة «نحنُ الشعوبَ» ليست شعاراً تاريخيّاً يُقادُ بها، بل هي رسالةٌ إلى زمانِنا، تُذكّرُنا أنّ الأممَ لا تقفُ بمعزلٍ عن بعضها بعضاً، وأن التعاونَ ليس ترفاً، بل ضرورة».
وأضافت: «نحنُ الشعوبُ» تعني جميعَنا، تعني أنّ التقدُّمَ العالميّ هو تقدُّمٌ مشتركٌ، تعني أنّه لا دولةَ يمكنُ أن تنعم بالازدهار إذا ما كانت دولٌ أخرى محاصَرةً في الأزمات، يعني أنّ الوحدةَ ليست خياراً أخلاقيّاً فحسب، بل هي استراتيجيةٌ عمليّةٌ للسلامِ والتنميةِ.
وأشارت إلى أن الإمارات أظهرت أنَّ القيادةَ لا تُقاسُ بالنجاحِ الوطنيّ فقط، بل بمَقدارِ المساهمةِ في العالمِ، وكما قالَ صاحبُ السّموّ الشيخُ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله: «تُقاسُ الأممُ بمساهماتها الإنسانيّةِ ومواقفها الأخلاقيّةِ». وقالت: «في هذا اليومِ الذي نحتفلُ فيه بيومِ الأممِ المتحدةِ، دعونا نحمل هذه الرسالةَ عن الشراكةِ والفرص، دعونا نختار الحوارَ بدلَ الانقسامِ، والتعاونَ بدلَ الصراعِ، والفعلَ بدلَ التردّدِ، فالوعدُ الذي كُتبَ قبلَ ثمانينَ عاماً - «نحنُ الشعوب» - لا يزالُ باقياً، ومعاً يمكنُنا أن نُحقّقه».

أخبار ذات صلة الإمارات تستعرض رؤية وإنجازات سوق العمل الدولة عضواً في مجلس المياه التابع لمنظمة التعاون الإسلامي

المساعدات الإنسانية
وعلى صعيد التعاونُ في مجال تقديم المساعدات الإنسانية، أجابت بُويل: «هذا المجال هو ركيزةٌ أخرى لشراكةِ الإماراتِ والأممِ المتحدةِ، فمن خلال «دبي الإنسانيّة»، تُنسقُ وكالاتُ الأممِ المتحدةِ مثل منظمة الصحة العالمية، المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، وبرنامج الأغذية العالمي، الاستجاباتِ الطارئةَ للأزماتِ حولَ العالم». وأكدت أن هذهِ المنظومة اللوجستيّة تُيسّرُ نشرَ المساعداتِ المنقِذةِ للحياةِ خلال ساعاتٍ، سواء إلى المجتمعاتِ المتأثّرةِ بالزلازلِ، أو الفيضاناتِ أو الأوبئةِ أو النزاعات، ِففي عامٍ واحدٍ فقط، نقلَ شركاءُ الأممِ المتحدةِ آلاف الأطنان من موادِّ الإغاثةِ عبر دبي. ولفتت إلى أن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) تلعبُ دوراً متنامياً في الإماراتِ، إذ تتعاونُ مع المؤسساتِ الوطنيةِ لتعزيزِ الأمنِ الغذائيِّ وتشجيعِ الزراعةِ الذكيّةِ مناخيّاً.

إمارات الابتكار
وشددت منسّقةُ الأممِ المتحدةِ المقيمةُ في الإماراتِ على أن الإمارات تُعَدُّ أيضاً من أبرزِ الداعمينَ للابتكارِ بوصفِه محرّكاً رئيساً للتنميةِ المستدامة، من الذكاءِ الاصطناعيّ إلى استكشافِ الفضاء، حيث سخَّرت الدولةُ استثماراتِها في التقنياتِ المتقدّمةِ لدعمِ مسيرةِ التقدّمِ الإنسانيّ وترسيخِ أسسِ التنميةِ المستدامة.

صناعة المستقبل
حول التعاون مستقبلاً مع دولة الإمارات أفادت بُويل أنه على خُطى المستقبل يتجلّى استمرارُ انخراطِ دولةِ الإمارات بوضوحٍ في المشهدِ الدوليّ، ففي عام 2026 ستشاركُ الدولةُ في استضافةِ مؤتمرِ الأممِ المتحدةِ للمياه ومؤتمرِ الأممِ المتحدةِ لمنعِ الجريمةِ والعدالةِ الجنائيّة، مُجمِّعةً تحت مظلّتها الحكوماتِ والخبراءَ والمجتمعاتِ لتعزيزِ التعاونِ الدوليّ بشأنِ أمنِ المياهِ وترسيخِ سيادةِ القانون. وأكدت أن هذين الحدثين يُعدُّان مثالاً حيّاً على الدورِ الذي تضطلعُ به الإماراتُ في توحيدِ الجهودِ العالميّةِ لمواجهةِ التحدّياتِ المشتركة. واستدركت: «غير أنّ الوثائقَ والمؤتمراتِ بحاجة إلى المزيد، فنحنُ في حاجةٍ إلى تجديدِ روحِ التعاونِ الدوليّ على أساسِ المسؤوليّةِ المشتركةِ والتضامنِ الحقيقيّ، فعلى الحكوماتِ أن تقودَ، ولكنّها لا تستطيعُ أن تعملَ بمعزلٍ عن القطاعات وذوي العلاقة الآخرين». ودعت قطاع الأعمالِ لأن يضطلعَ بدورٍ رياديٍّ في تعبئةِ التمويلِ المستدام وتعزيزِ الاستثمارِ الأخلاقيِّ والمسؤول، مطالبة المبتكرينَ بأن يُسهموا في حلولِ التحدّياتِ العالميّة بدلاً من تعميقِ الانقسامات. وعن دور الإمارات في العملِ الخيريّ، ذكرت منسّقةُ الأممِ المتحدةِ المقيمةُ في الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ أن على العمل الإنساني أن يُضاعفَ نشاطه، وعلى المجتمعاتِ أن تُكثّفَ تعبئتَها، وعلى الشبابِ - في الإماراتِ وسائرِ أنحاءِ العالم - أن يكونوا صانعي الحلولِ وشركاءَ فاعلين في رسمِ المستقبل، فهم ليسوا متلقّينَ للتنميةِ فحسب، بل ركيزةً أساسيّةً في تحقيقِها.

إمارات السلام
قالت بِيرانْجير بُويل: «تثبت مسيرةُ الإماراتِ على مدى أكثر من خمسينَ عاماً مضت أن التقدُّمَ لا يُحقّقُ من خلال الانعزالِ، بل من خلال الشراكةِ، والانفتاحِ، ورؤيةٍ واعدةٍ للمستقبلِ، لقد استثمرت القيادةُ الإماراتيّةُ باستمرارٍ في التعاون الدوليّ كرافعةٍ للسلامِ والازدهارِ».
وتابعت: «لقد غَرسَ الأبُ المؤسّسُ، الشيخُ زايد بن سلطان آل نهيان ـ رحمهُ الله ـ هذه المبادئَ حين قال: «التعاونُ والتضامنُ أساسُ القوّةِ والتقدّمِ»، وما يزالُ هذا الاعتقادُ يُشكّلُ نهجَ الإماراتِ في انخراطِها العالميّ اليوم».
وذكرت أنه بدلاً من الانكفاءِ في أوقاتِ الضبابيّةِ وعدمِ اليقين، تواصلُ الإماراتُ انتهاجَ الحوارِ والدبلوماسيّةِ والسعيَ إلى الحلولِ المشتركة، مؤكدة أنه يُجسِّدُ دورُ الإماراتِ على المسرحِ العالميّ شراكتَها الطويلةَ مع الأممِ المتحدةِ، فمعاً، تعملُ الإماراتُ والأممُ المتحدةُ على دفعِ التنميةِ المستدامةِ ودعمِ العملِ الإنسانيّ وتعزيزِ حلولِ المناخِ وبناءِ مساراتٍ للسلامِ.
ونوهت منسّقةُ الأممِ المتحدةِ المقيمةُ في الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ، باستضافة الإمارات في عامٍ 2023، مؤتمرَ الأطراف «COP28» في دبي، وهو حدثٌ يعد علامة بارزة في دبلوماسيّةِ المناخ، حيث جمعَ هذا الحدث العالمَ معاً لتقييمِ التقدّمِ وتسريعه. وبقيادةِ الإماراتِ من خلال الرئاسة، اتّفقت الدولُ على نتيجةٍ تاريخيّةٍ دعتْ إلى الانتقالِ بعيداً عن وقودِ الأحفوريّات، وحثت عالمياً على «الثلاثية» المتجددة و«المضاعفة» لكفاءة الطاقة بحلول 2030، وتوسعةِ التمويلِ المناخيّ، لا سيّما للدولِ الضعيفةِ.
وقالت: «لقد كان هذا تجسيداً لتعددية الأطراف الفاعِلة، وأظهرَ أنَ التوافقَ العالميّ ما زالَ ممكناً حينَما تتوفّرُ القيادةُ والشمولُ والإرادةُ السياسيّةُ».

تمكين المرأة
ذكرت بُويل أنه لا يتحقّقُ التقدّمُ المستدامُ إلا إذا كان شاملاً، وقد قدّمت دولةُ الإمارات نموذجاً رائداً في تمكينِ المرأةِ وتعزيزِ دورِها في مواقعِ القيادة، فمن خلال التعاون بين هيئةِ الأممِ المتحدةِ للمرأة، ومجلسِ الإمارات للتوازنِ بين الجنسين، تعملُ الدولةُ على تنفيذِ مبادراتٍ تُعزّزُ مشاركةَ المرأةِ في صنعِ القرارِ والحياةِ الاقتصاديّة، داخلَ الدولةِ وعلى الصعيدِ العالميّ.
وشددت على أن التنمية الحقيقيّة لا تكتملُ إلا بالاستثمارِ في طاقاتِ جميعِ أفرادِ المجتمع، رجالاً ونساءً.
وقالت: تنسجمُ هذه الجهودُ مع الاستراتيجيةِ الوطنيةِ للدولة (رؤيةُ الإماراتِ 2031) التي ترمي إلى بناءِ دولةٍ أكثرَ استدامةً وتنافسيّةً واستعداداً للمستقبل، وترتبطُ محاورُ هذه الرؤيةِ ارتباطاً وثيقاً بأهدافِ التنميةِ المستدامة.
وأضافت: «رغم أنّنا تجاوزنا منتصفَ الطريقِ زمنياً نحو 2030، فإنّ العالمَ ما زال بعيداً عن تحقيقِ نصفِ ما التزم به من أهدافٍ تنمويّة، فاليوم، لا تسيرُ سوى نحو 15% من غاياتِ هذه الأهدافِ على المسارِ الصحيح، وهو تذكيرٌ واضحٌ بأنّ الطموحَ وحده لا يكفي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الأمم المتحدة الأمم المتحدة فی الإمارات التقد م من خلال فی عام

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة : نظام التجارة العالمي مهدد بالانهيار وسط تصاعد الرسوم الجمركية

قال الأمين العام لـ "الأمم المتحدة" أنطونيو غوتيريش خلال، اليوم الأربعاء، إن نظام التجارة العالمي يواجه تحديات كبيرة بسبب الرسوم الجمركية، مشيراً إلى أن الدول النامية هي الأكثر تضرراً.

 

الأمم المتحدة

 

وأضاف الأمين العام لـ "الأمم المتحدة" أنطونيو غوتيريش في كلمته أمام وفود "مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية" في جنيف: "نظام التجارة القائم على القواعد مُهدد بالانهيار"، في ظل تصاعد الحروب التجارية وتزايد الحواجز أمام التجارة.

 

وأحدثت قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية منذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني صدمة في الأسواق المالية، وأثارت موجة من عدم اليقين في الاقتصاد العالمي.

 

وقال غوتيريش: "سلاسل التوريد في حالة اضطراب، والحواجز التجارية آخذة في الازدياد، حيث تواجه بعض الدول الأقل نمواً رسوماً جمركية باهظة تصل إلى 40%، على الرغم من أنها لا تُمثل سوى 1% من تدفقات التجارة العالمية".

 

تفعيل أنظمة التحذير من الكوارث

 

وفي سياق آخر، حثّ الأمين العام لـ "الأمم المتحدة" أنطونيو غوتيريش اليوم الأربعاء الدول على تطبيق أنظمة التحذير من الكوارث لحماية الناس من الطقس المتطرف، قائلاً إنه لا يوجد بلد في مأمن من آثار ظاهرة الاحتباس الحراري.

 

وقال غوتيريش للوفود المشاركة في مؤتمر "المنظمة العالمية للأرصاد الجوية" في جنيف بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها: "كانت السنوات العشر الأخيرة هي الأشد حرارة في التاريخ؛ فحرارة المحيطات وصلت لأعلى مستوياتها وتدمر النظم البيئية، ولا يوجد بلد في مأمن من الحرائق والفيضانات والعواصف وموجات الحر".

 

ودعا غوتيريش الدول إلى توفير التمويل اللازم لتنفيذ ما يُعرف باسم أنظمة الإنذار المبكر.

 

وأوضح أن هذه الأنظمة "تمنح المزارعين القدرة على حماية محاصيلهم ومواشيهم وتُمكِّن الأسر من إخلاء (منازلها) بأمان وتحمي مجتمعات بأكملها من الدمار".

 

وأضاف أن الحصول على إشعار قبل 24 ساعة من وقوع حدث خطير يمكن أن يقلل من الأضرار بنسبة تصل إلى 30%.

 

وأدخلت أكثر من 60% من دول العالم نُظُم الإنذار المبكر من المخاطر المتعددة منذ أن أطلق غوتيريش مبادرة في عام 2022 تدعو جميع الدول إلى تفعيل هذه الأنظمة بحلول عام 2027.

 

وذكرت "المنظمة العالمية للأرصاد الجوية" يوم الاثنين أن المخاطر المرتبطة بالطقس والمياه والمناخ تسببت في وفاة أكثر من مليوني شخص خلال العقود الخمسة الماضية، 90% منهم في الدول النامية.

 

وقال غوتيريش إن الدول النامية تواجه صعوبات في الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر بسبب تباطؤ النمو و"أعباء الديون الثقيلة".

 

تمويلات مليارية لمشروعات تغير المناخ

 

ودعا الدول التي ستجتمع في "مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ" الشهر المقبل في البرازيل إلى الاتفاق على خطة لتمويل مشروعات مجابهة تغير المناخ بقيمة 1.3 تريليون دولار سنوياً لصالح الدول النامية بحلول عام 2035، بحسب الاسواق العربية.

 

وحث غوتيريش الدول على وضع خطط عمل وطنية جديدة وجريئة لمواجهة تغير المناخ من خلال خفض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري خلال العقد المقبل بهدف عدم تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.

 

الأمم المتحدة: 12 موظفا دوليا غادروا صنعاء وفد ممثلي الأمم المتحدة يتفقد محطات المكس للاستزراع السمكى والطحالب بالإسكندرية وزارة الرياضة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يختتمان فعاليات إطلاق معسكر برنامج شباب من أجل الاستدامة الأمم المتحدة توثق اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين خلال موسم قطف الزيتون وزير السياحة يلتقي مع الأمين العام المُنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة الأمم المتحدة: العنف لا يزال يعرض المدنيين بالسودان للخطر وزير الداخلية يستقبل المستشار الشرطي لمنظمة الأمم المتحدة لتعزيز التعاون في حفظ السلام وزير الخارجية يلتقي مبعوث الأمم المتحدة الخاص للقرن الأفريقي الأمم المتحدة: إدارة النفايات الصلبة في غزة تمثل تحديًا كبيرًا لجهود إعادة الإعمار الأمم المتحدة والسعودية تبحثان المستجدات الإقليمية والدولية الأمم المتحدة: تصاعد خطير في عنف المستوطنين خلال موسم حصاد الزيتون مقارنة بالأعوام السابقة

 

مقالات مشابهة

  • الإمارات تعزز دبلوماسية المياه وبناء السلام في جنيف
  • الأمم المتحدة : نظام التجارة العالمي مهدد بالانهيار وسط تصاعد الرسوم الجمركية
  • تعزيزًا للتعاون الدولي في مجالات النقل.. المملكة تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية بجنيف
  • الحكم يارا عاطف تشارك في مونديال الناشئات بالمغرب لأول مرة
  • الإمارات عضواً باللجنة التوجيهية لـ«الإنتربول» العالمي للأمن الكيميائي والتهديدات الناشئة
  • الإمارات تشارك في “منتدى ممر ات الشحن الخضراء” بشنغهاي
  • سلطنة عُمان تشارك دول العالم الاحتفاء بـ"اليوم العالمي للإحصاء"
  • الإمارات تشارك في «منتدى ممرات الشحن الخضراء» بشنغهاي
  • الإمارات تشارك في منتدى ممرات الشحن الخضراء بشنغهاي