نجاة قائد عسكري يمني من محاولة اغتيال
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
البلاد (تعز)
نجا قائد عسكري يمني بارز، أمس (الأربعاء)، من محاولة اغتيال؛ إثر انفجار عبوة ناسفة أعقبها قصف بقذائف الهاون، استهدف موكبه في مدينة تعز الواقعة جنوبي اليمن، في هجوم جديد يعكس تصاعد حدة الانفلات الأمني في المحافظة التي تتقاسم السيطرة عليها جماعة الحوثي وتنظيم الإخوان.
وذكرت مصادر عسكرية، وفقاً للعين الإخبارية، أن قائد اللواء الخامس حماية رئاسية، العميد الركن عدنان رزيق، أُصيب بجروح متعددة بعد انفجار عبوة ناسفة زرعت إلى جوار السجن المركزي في مدينة تعز، أثناء مرور موكبه صباح الأمس.
وأوضحت المصادر أن الانفجار أودى بحياة اثنين من مرافقي العميد رزيق، فيما أُصيب عدد آخر من الجنود المرافقين بجروح متفاوتة. وتم نقل القائد العسكري إلى أحد المستشفيات الميدانية في المدينة لتلقي العلاج، حيث أكدت التقارير الطبية الأولية إصابته بشظايا في الظهر وأجزاء متفرقة من جسده، وحالته مستقرة .
وفي بيان مقتضب، أكد محور تعز العسكري وقوع الحادثة، مشيراً إلى أن “العميد الركن عدنان رزيق نجا من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة استهدفت موكبه، أسفرت عن مقتل اثنين من مرافقيه”، مضيفاً أن مليشيات الحوثي حاولت عقب التفجير استهداف الموكب مجدداً بقذائف الهاون، في خرق واضح للقوانين الدولية التي تحظر استخدام هذه الأسلحة داخل المناطق الحضرية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مـ.قتل وإصابة 22 شخصا.. تنظيم القاعدة يهاجم مقر عسكري يمني
أفادت مصادر إعلامية بمقتل وجرح 22 شخص بهجوم لتنظيم القاعدة على مقر عسكري يمني في أبين.
وفي وقت لاحق ، ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية “أ ف ب” نقلًا عن مسؤول في الأمم المتحدة، أن جماعة الحوثي في اليمن تحتجز ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إلى جانب نحو 20 موظفًا آخر من وكالات الأمم المتحدة، بعد اقتحام مجمع تابع للمنظمة الدولية في العاصمة صنعاء خلال الأيام الماضية.
وبحسب تقارير أممية نقلتها وكالة «أسوشيتد برس» (AP)، فإن مسلحي الحوثي داهموا المجمع الأممي في حي «الحدا»، وصادروا أجهزة الاتصال والحواسيب، واحتجزوا العاملين الموجودين داخله، من بينهم مسؤولون محليون وآخرون من جنسيات أجنبية، بينهم ممثل «اليونيسف» في اليمن بيتر هوكينز.
وقال جان ألام، المتحدث باسم مكتب منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، في بيان رسمي إن الأمم المتحدة «تتابع بقلق بالغ الوضع الميداني في صنعاء، وتعمل على ضمان الإفراج الفوري عن جميع الموظفين المحتجزين واستعادة السيطرة على مقارها».
وأكدت الأمم المتحدة أن هذا التطور يمثل «انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي» ويقوض جهود الإغاثة في بلد يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، مشيرة إلى أن استمرار احتجاز الموظفين الأمميين يعطل عمليات إيصال المساعدات الحيوية إلى ملايين اليمنيين.
من جانبها، لم تصدر جماعة الحوثي حتى الآن بيانًا رسميًا يوضح أسباب الاحتجاز أو التهم الموجهة إلى موظفي الأمم المتحدة، فيما أعربت مصادر دبلوماسية عن مخاوفها من تصاعد التوتر بين المنظمة الدولية وسلطات الأمر الواقع في صنعاء.
وتواصل الأمم المتحدة اتصالاتها المكثفة عبر قنوات دبلوماسية محلية ودولية، في محاولة لإطلاق سراح موظفيها وضمان سلامتهم، محذرة من أن استمرار هذه الممارسات قد يؤدي إلى «تعليق برامج الإغاثة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.