أبو العينين: اتفاقية شرم الشيخ خطوة تاريخية تثبت أن إرادة الحوار أقوى من صوت السلاح
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
أشاد النائب محمد أبو العينين بدور مصر والولايات المتحدة وقطر في التوصل إلى اتفاق شرم الشيخ للسلام، مؤكدًا أن هذه المبادرة التاريخية أنهت الحرب في غزة وفتحت صفحة جديدة من التعاون الإقليمي.
وأوضح أبو العينين بالجلسة العامة للاتحاد البرلماني الدولي بجنيف، أن قمة شرم الشيخ أثبتت أن إرادة الحوار أقوى من صوت السلاح، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية يمكنها تحقيق ما تعجز عنه القوة العسكرية.
وقال: «السلام ليس مجرد اتفاق سياسي، بل هو منظومة من القيم الإنسانية القائمة على العدالة والاحترام»، لافتًا إلى أن الاتفاقية لا تضع حدًا للحرب فحسب، بل تمهد الطريق نحو سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، يخلق فرصًا جديدة للتجارة والاستثمار والتعليم والتكنولوجيا ويعزز التكامل الإقليمي.
كما وجه أبو العينين التحية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على «عودته للسلام بمنهج قائم على الفعل والمبادرة لا التردد»، مؤكدًا أن الحفاظ على ما تحقق في شرم الشيخ واجب دولي وسياسي وأخلاقي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب الرئيس الأمريكي ترامب النائب محمد أبو العينين قمة شرم الشيخ اتفاقية شرم الشيخ أبو العینین شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
خطوة بريطانية جديدة لدعم وقف النار في غزة
صراحة نيوز- أفادت شبكة سكاي نيوز بأن بريطانيا أرسلت ضابطا عسكريا رفيع المستوى وعددا محدودا من الجنود إلى إسرائيل للمساعدة في الجهود الدولية الرامية إلى مراقبة وقف إطلاق النار الهش في غزة، وذلك بناء على طلب من الولايات المتحدة.
وكشف وزير الدفاع البريطاني جون هيلي عن هذا الانتشار بعد أقل من أسبوع من تصريح وزيرة الخارجية إيفيت كوبر بأن المملكة المتحدة “لا تخطط لإرسال جنود”.
وسيتولى الضابط البريطاني منصب نائب قائد في مركز التنسيق المدني العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة.
ووصف هيلي اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه “فرصة للسلام طويل الأمد”، مؤكدا أن بريطانيا تمتلك خبرات وقدرات متخصصة ستساهم فيها ضمن هذه المهمة.
وأوضح الوزير البريطاني “لن تكون في موقع القيادة، لكنها ستلعب دورا أساسيا وتقدم الخبرة اللازمة”، مشيرا إلى أن الضابط البريطاني يرافقه فريق صغير من خبراء التخطيط العسكري.
وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أن الانتشار لن يشمل العمل داخل قطاع غزة، تماما كما أن القوات الأميركية، والتي قد يصل عددها إلى 200 جندي، لن تدخل القطاع أيضا.
وتأتي هذه الخطوة فيما يتعرض وقف إطلاق النار لضغوط متزايدة، مع تبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بخرقه، وعودة الضربات الجوية الإسرائيلية لفترة وجيزة نهاية الأسبوع، في حين ذكرت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 50 شخصا قتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.