أطرد الصومال، الثلاثاء، دبلوماسياً إثيوبياً في سفارة بلاده بمقديشو، بتهمة "الإنخراط في أنشطة تتعارض مع معايير السلوك الدبلوماسي"، وفق موقع "الصومال الجديد".

وقال الموقع إن الحكومة الصومالية اعتبرت المستشار الثاني في السفارة الإثيوبية بمقديشو، علي محمد آدم "شخصا غير مرغوب فيه"، وطالبته بمغادرة البلاد.


ولم تصدر السفارة الإثيوبية أي تعليق على القرار حتى الآن. حسب الموقع. الجيش الصومال يقتل 30 إرهابياً من حركة الشباب - موقع 24نفذ الجيش الصومالي، بدعم من الميليشيات المحلية، عملية عسكرية بالقرب من منطقة يقعد في إقليم مدغ، وسط الصومال، أسفرت عن مقتل 30 مسلحاً من حركة الشباب الإرهابية، من بينهم اثنان من القادة البارزين.

ويأتي هذه التطور، وسط التوترات التي تشهدها العلاقة بين الدولتين منذ أن وقعت إثيوبيا في يناير (كانون الثاني) اتفاقاً مع جمهورية أرض الصومال الانفصالية، يمنحها منفذاً بحرياً عبر الصومال.

ويُذكر أن الصومال أطرد في أبريل (نيسان)، طردت الصومال السفير الإثيوبي واستدعى مبعوثه من أديس أبابا.
وأعلنت وزارة الخارجية الصومالية الثلاثاء في بيان، أنها أمهلت علي محمد آدام، المستشار الكبير في السفارة الإثيوبية، 72 ساعة لمغادرة البلاد.

 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصومال

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر بين إثيوبيا وإريتريا يُنذر بصدام جديد في القرن الأفريقي.. التفاصيل

 

تشهد منطقة القرن الأفريقي تصاعدًا خطيرًا في التوتر بين إثيوبيا وإريتريا، وسط تبادل الاتهامات وتزايد الحشود العسكرية على الحدود، ما يثير المخاوف من اندلاع صراع مسلح قد يعيد شبح الحرب الطويلة بين البلدين إلى الواجهة مجددًا، بعد سنوات من الهدوء النسبي أعقبت اتفاق السلام في 2018.

تصريحات نارية ومخاوف إقليمية


في خطاب متلفز، شن الرئيس الإريتري أسياس أفورقي هجومًا لاذعًا على الحكومة الإثيوبية، معتبرًا أن مطالب أديس أبابا بالحصول على منفذ إلى البحر الأحمر، والخلافات المتفاقمة بشأن مياه النيل، تمثل تهديدًا مباشرًا لسيادة إريتريا وللاستقرار الإقليمي.
وأكد أفورقي أن هذه "الطموحات الإثيوبية التوسعية" من شأنها زعزعة أمن المنطقة، مشيرًا أيضًا إلى ما وصفه بـ "التدخلات الخارجية في الشأن الإثيوبي"، والتي قال إنها تؤثر سلبًا على استقرار الدولة الجارة.

قيادات عسكرية إثيوبية تحذر من الحرب


وفي موقف يعكس تصاعد الاستعدادات العسكرية، حذر الفريق زادغان قبري تنساء، نائب رئيس إقليم تيغراي ورئيس أركان الجيش الإثيوبي السابق، من أن نشوب حرب مع إريتريا أصبح "أمرًا حتميًا"، مشيرًا إلى أن التحضيرات بلغت مراحلها النهائية، وأن إقليم تيغراي قد يتحول إلى ساحة معركة رئيسية.

جذور التوتر المتصاعد

1. أزمة تيغراي غير المحسومة
رغم توقيع اتفاق بريتوريا في نوفمبر 2022 بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي، فإن الانقسامات الداخلية في الجبهة، خاصة بين جناح ديبرتسيون جبري ميكائيل والحكومة الفيدرالية، فاقمت التوترات. وتتهم أديس أبابا إريتريا بدعم هذا الجناح، وهو ما تنفيه أسمرة.


2. الخلاف حول الوجود العسكري الإريتري
تطالب إثيوبيا بانسحاب القوات الإريترية من تيغراي وفقًا لاتفاق بريتوريا، لكن إريتريا تصر على أن وجودها العسكري يتم داخل أراضيها السيادية، في حين ترى أديس أبابا أن هذا يشكل خرقًا واضحًا للاتفاق.


3. الطموح الإثيوبي نحو البحر الأحمر
جددت إثيوبيا مؤخرًا مطالبها بالحصول على منفذ بحري على البحر الأحمر، ما أثار حفيظة إريتريا التي تعتبر هذه الخطوة تهديدًا لسيادتها. واعتبر وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح هذه الطموحات "مضللة" وتحمل إرثًا تاريخيًا من النزاعات.


4. حشد عسكري على الحدود
ردًا على التصعيد السياسي، كثفت إثيوبيا من تواجدها العسكري على الحدود مع إريتريا، وهو ما قوبل بتحركات مماثلة من الجانب الإريتري، مما يعزز احتمالات الانزلاق إلى مواجهة مباشرة.

 

ثلاثة سيناريوهات محتملة

نزاع محدود: قد تندلع مواجهات عسكرية محدودة في المناطق الحدودية، دون أن تتوسع إلى صراع شامل.

وساطة إقليمية أو دولية: قد تتدخل أطراف إقليمية أو دولية للوساطة بين الطرفين، في محاولة لتفادي تفاقم الأزمة.

استمرار التوتر دون صدام: من المرجح استمرار التوتر والتصعيد الإعلامي والعسكري دون انزلاق فعلي إلى الحرب، مع استمرار حالة الاستقطاب.

 

يبقى المشهد في القرن الأفريقي محفوفًا بالمخاطر، مع هشاشة الوضع الأمني وتعقيد التوازنات الداخلية والخارجية. وتتطلب الأزمة تدخلًا دبلوماسيًا عاجلًا وحلولًا استراتيجية بعيدة المدى لتفادي اندلاع صراع جديد ستكون له تداعيات خطيرة ليس فقط على إثيوبيا وإريتريا، بل على أمن واستقرار المنطقة برمتها.

مقالات مشابهة

  • تصاعد التوتر بين إثيوبيا وإريتريا يُنذر بصدام جديد في القرن الأفريقي.. التفاصيل
  • وزير "غير مرغوب فيه" يزور إسرائيل.. ونتنياهو يرفض لقاءه
  • الجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس ويزيل ساترَين ترابيّين للجيش الإسرائيلي جنوبي البلاد
  • فاروق: تتفق أو تختلف مع حفتر العرض العسكري أظهر انضباط الجيش شرقًا مقابل واقع ميليشياوي وفوضوي غربًا
  • رئيس مجلس النواب يطرد النائب عبد العليم داود من القاعة - اعرف السبب
  • الجيش الأردني يعلن إحباط محاولة تسلل طائرة مسيرة جنوبي البلاد
  • بعد اعتمادها رسميًا.. تعرف على حركة التكليفات الجديدة للإدارة والتوجيه بالبحيرة الأزهرية
  • الطوفان الشعبي العارم سيجرف الدبيبة
  • منتخبنا في مواجهة الصومال بـ"كأس العرب 2025"
  • منظمات حقوقية تتهم الجيش المالي بارتكاب إعدامات خارج القانون