أتابع باهتمام الموقف المحترم للرئيس اسياسي أفورقي تجاه الحرب في السودان، الرجل يحتفظ بموقف ثابت لم يغيره منذ بداية الأزمة، يقف مع الدولة السودانية والقوات المسلحة، ويرى أن هناك أطماع خارجية في السودان ، كما يؤكد أن دول الجوار التي تواجه السودان، لا تمتلك قرارها السياسي،

معروف أن المال السياسي يؤثر كثيرا في انحياز الدول المجاورة للسودان لصالح الدعم السريع، وتناسى رؤساء هذه الدول، أن الدولة السودانية هي الباقية، وأن الرهان على مليشيا مجرمة قتلت وشردت الشعب السوداني، بالتأكيد رهان خاسر.

تخيلوا معي السودان بمفرده في هذه الحرب دون الثوابت المصرية والمواقف الأريترية؟
لاشك أن وقوف مصر وأريتريا مع الدولة السودانية ، كان ظهيرا قويا ومهما في مواجهة هذه الأجندات المدفوعة.

تحية إجلال وتقدير لكل الذين وقفوا مع الشعب السوداني وقضيته، إلى الذين لم يبيعوا ضمائرهم وأنفسهم وأوطانهم، تأكدوا أن السودان باق بشعبه وجيشه وموقعه، تذكروا أن التاريخ لم يرحم ولن يرحم.

صباح موسى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

جلسة مفتوحة لمجلس الأمن لمناقشة الأزمة السودانية والأستماع لإحاطة من ممثل الأمين العام

من المتوقع أن تتناول الإحاطة التطورات الإنسانية الخطيرة، والهجمات المتصاعدة على المدنيين، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه مساعي التهدئة ووقف إطلاق النار.

التغيير: وكالات

من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مفتوحة يوم الجمعة 27 يونيو الجاري، مخصصة للاستماع إلى الإحاطة الدورية التي يقدمها الأمين العام للأمم المتحدة بشأن تطورات الأوضاع في السودان، في ظل تصاعد النزاع المستمر منذ أكثر من عام.

وبحسب مصادر دبلوماسية، ستلي الجلسة المفتوحة مشاورات مغلقة بين أعضاء المجلس، بحضور الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمضان العمامرة، الذي سيقدّم تقريرًا حول آخر الجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها المنظمة الدولية لدفع عجلة الحوار بين الأطراف السودانية المتحاربة.

ومن المتوقع أن تتناول الإحاطة التطورات الإنسانية الخطيرة، والهجمات المتصاعدة على المدنيين، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه مساعي التهدئة ووقف إطلاق النار.

تعقد هذه الجلسة في وقت يمر فيه السودان بأخطر أزماته منذ استقلاله، مع دخول الحرب بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، عامها الثالث، دون أي مؤشرات جدية على قرب التوصل إلى حل سياسي.

وتسببت الحرب في مأساة إنسانية كبرى، حيث أودت بحياة عشرات الآلاف، ودفعت بأكثر من 10 ملايين شخص إلى النزوح داخلياً وخارجياً، كما تسببت في انهيار شبه كامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك المؤسسات الصحية والتعليمية.

ورغم الوساطات الإقليمية والدولية، بما فيها مسار “جدة” الذي ترعاه الولايات المتحدة والسعودية، إلا أن المفاوضات لم تحرز تقدماً ملموساً، وسط اتهامات متبادلة بين طرفي النزاع بعرقلة الحلول.

الوسومالأمم المتحدة رمضان العمامرة مجلس الأمن الدولى

مقالات مشابهة

  • تحركات سعودية جادة لنفخ الروح في ملف الأزمة السودانية
  • مثقفون سودانيون في مواجهة الأزمة السودانية
  • أكثر من 200 ألف طالب وطالبة يجلسون لامتحانات الشهادة السودانية في الداخل والخارج
  • اكتمال الترتيبات لاقامة امتحانات الشهادة السودانية بمصر
  • مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: أمن الخليج خط أحمر عند القيادة المصرية
  • خبراء لـ "الفجر": السودان بين جحيم الحرب وبوادر التحول السياسي
  • الإمارت تتخذ خطوة من شأنها خنق الموانئ السودانية
  • من يحاول خطف نصر الجيش في السودان؟
  • جلسة مفتوحة لمجلس الأمن لمناقشة الأزمة السودانية والأستماع لإحاطة من ممثل الأمين العام
  • حوار.. محمد الفكي: تحالف الفساد والعنف يقود السودان نحو الهاوية