جنيف - صفا

استنكرت منظمات أممية قرار "إسرائيل" حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي أسبوعي عقد في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، الثلاثاء.

وقال متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" ينس لايركه، إن تنفيذ قرار الكنيست الإسرائيلي الأخير بشأن الأونروا سيكون بمثابة عقاب جماعي جديد بحق الفلسطينيين بقطاع غزة.

وأضاف لايركه: "إذا نُفِّذ القرار الإسرائيلي، فسيتم إضافة قرار جديد إلى إجراءات العقاب الجماعي التي نشهدها في غزة".

من جانبها، قالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب، إنه ليس من الممكن أن تحل منظمتها محل وكالة الأونروا.

وأضافت بوب: "الأونروا ضرورية بلا شك لأهل غزة، لا يمكننا الآن إلا تقديم الدعم للأشخاص الذين يعانون من أزمة".

بدوره ذكر متحدث منظمة الصحة العالمية طارق جاساريفيتش، أنه تم تقديم أكثر من 6 ملايين معاينة طبية العام الماضي في المراكز الصحية التي تديرها الأونروا.

وقال جاساريفيتش: "لا يمكن لأي منظمة أن تحل محل الأونروا".

أما متحدث منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" جيمس إلدر، فحذر من أن القرار الإسرائيلي قد يؤدي إلى فقدان المزيد من الأطفال في غزة.

وقال إلدر: "مثل هذا القرار يعني اكتشاف طريقة جديدة لقتل الأطفال فجأة".

ومساء الاثنين، صدق الكنيست بالقراءة النهائية، بعد دعم 92 عضوا ومعارضة 10 فقط، على قانون يحظر أي أنشطة لـ"أونروا" داخل الكيان الإسرائيلي.

وينص القانون على حظر ووقف نشاطات "أونروا" بـ"المناطق السيادية في إسرائيل بما في ذلك القدس الشرقية".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أونروا حظر الكنيست قانون الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

خارطة طريق أممية جديدة لكسر الجمود السياسي في ليبيا تمهيدًا لانتخابات شاملة

 استقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي محمد تكالة، الاثنين، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة هانا تيتيه، التي عرضت عليه الخطوط العريضة لخارطة الطريق الأممية الجديدة، المقرر تقديمها خلال الأيام المقبلة إلى مجلس الأمن الدولي، بهدف معالجة الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.

وبحسب بيان صادر عن المجلس، فإن تيتيه استعرضت أبرز ملامح هذه الخارطة، التي تعتزم عرضها رسميًا في إحاطتها أمام مجلس الأمن في 21 أغسطس الجاري.

إنقاذ 8 مصريين من الغرق على مركب هجرة قبالة سواحل ليبياليبيا .. تفكيك 3 خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش

 وتهدف المبادرة الأممية إلى كسر حالة الجمود السياسي، ودفع الأطراف الليبية نحو حوار شامل يفضي إلى إطار قانوني ودستوري متوافق عليه، يمهّد لإجراء انتخابات حرة وشفافة تحظى بقبول وطني واسع.

وخلال اللقاء، جدد تكالة التأكيد على التزامه بدعم أي مسار سياسي وحواري يسهم في ترسيخ الاستقرار وتعزيز المشاركة الوطنية، مشددًا على أهمية أن تكون العملية السياسية بقيادة ليبية خالصة، وأن تصب في تحقيق الأمن والازدهار لكافة المواطنين.

يأتي هذا التحرك الأممي بعد سلسلة جولات دولية وإقليمية أجرتها تيتيه في أواخر يوليو الماضي، سعت خلالها إلى حشد الدعم الدولي والإقليمي لخارطة الطريق المرتقبة، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين.

ومنذ سنوات، تبذل الأمم المتحدة جهودًا حثيثة لإنهاء الانقسام السياسي في ليبيا، وإجراء انتخابات تنهي الصراع بين حكومتين متنافستين: الأولى مقرها بنغازي شرق البلاد، برئاسة أسامة حماد وتعمل بتكليف من مجلس النواب منذ مطلع 2022، والثانية مقرها طرابلس غرب البلاد، وهي حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة.

ويأمل الليبيون أن تفضي هذه المبادرات إلى إنهاء حالة الانقسام السياسي والمواجهات المسلحة، وإغلاق صفحة المراحل الانتقالية التي بدأت منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، لصالح مرحلة جديدة قوامها الاستقرار السياسي والتنمية الشاملة.

بهذه الخطوة، تحاول البعثة الأممية إعادة الزخم إلى المسار السياسي الليبي، وسط تحديات محلية وإقليمية ودولية متشابكة، وبانتظار ما سيكشفه عرض تيتيه أمام مجلس الأمن من تفاصيل قد تحدد ملامح المرحلة المقبلة في ليبيا.

طباعة شارك رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي محمد تكالة الأمم المتحدة هانا تيتيه مجلس الأمن الدولي

مقالات مشابهة

  • خارطة طريق أممية جديدة لكسر الجمود السياسي في ليبيا تمهيدًا لانتخابات شاملة
  • الأمم المتحدة تحذّر من خطورة خطة إسرائيل لاحتلال غزة
  • الفاشر على حافة المجاعة.. تحذيرات “أممية” عاجلة
  • مسؤولة أممية: 30 مليون شخص بالسودان بحاجة لمساعدات
  • أونروا: استمرار القصف الإسرائيلي يفاقم الكارثة الإنسانية في غزة
  • الأونروا تحذر: نقص حاد بمستلزمات النظافة بغزة والصابون بات نادرا
  • الأونروا: غزة تعاني نقصًا حادًا في مستلزمات النظافة الأساسية
  • الأونروا: غزة تعاني نقصا حادا في مستلزمات النظافة الأساسية
  • "أونروا": غزة تحتاج تدفقًا منتظمًا لمستلزمات النظافة
  • "أونروا": غزة تحتاج تدفقًا منتظمًا لمستلزمات النظافة الأساسية