نتنياهو ينوي تأجيل زفاف ابنه خشية المسيّرات الهجومية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأربعاء إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعرب عن نيته تأجيل حفل زفاف ابنه أفنير، بسبب الوضع الأمني في البلاد.
وكشفت الهيئة أن نتنياهو يعتزم تأجيل حفل الزفاف، المقرر عقده في 26 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بسبب التهديدات الأمنية التي تمثلها المسيَرات الهجومية، والتي قد تشكل خطرا على المدعوين للحفل.
وأضافت أن الطائرات المسيرة أصبحت تشغل رئيس الوزراء الإسرائيلي في الآونة الأخيرة، وذلك بعد الهجوم الذي نفذه حزب الله في التاسع عشر من الشهر الجاري بطائرة مسيرة أصابت منزل نتنياهو في بلدة قيساريا شمال إسرائيل بشكل مباشر، لكنه لم يكن في البيت هو أو أي من أفراد عائلته.
وحسب وكالة الأناضول فإن نتنياهو عبر عن خشيته -أثناء محادثات في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)- من تهديد الطائرات المسيرة. وقال في جلسة مغلقة "إلى أين نذهب إذا وصلت طائرة بدون طيار إلى هنا الآن؟".
وتابع نتنياهو "أنا خائف بشكل أساسي من الطائرات بدون طيار.. أكثر ما أخشاه الطائرات المسيرة، فالهجمات الصاروخية لدينا منظومات جيدة لرصدها واعتراضها".
وتصاعدت حدة المواجهات بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، بعد توسيع إسرائيل نطاق حربها على لبنان، ووصول ضرباتها الجوية إلى العاصمة بيروت، وخاصة ضاحيتيها الجنوبية، كما بدأت توغلا بريا في جنوب لبنان.
في المقابل أعلن الحزب دخوله مرحلة جديدة من المواجهات مع إسرائيل عبر إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة، واستهداف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يفرّون عبر البحر إلى قبرص خشية القصف الإيراني
الثورة نت/وكالات كشفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي النقاب عن ظاهرة آخذة في التوسع، تتمثل في مغادرة مئات المستوطنين الصهاينة للأراضي الفلسطينية المحتلة نحو جزيرة قبرص. وأفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، بأن المستوطنين يستخدمون يخوت خاصة تنطلق من مراسي مدن مثل “هرتسيليا”، حيفا، وعسقلان، في رحلات تتم بسرية تامة، وبعيداً عن أعين الرقابة الرسمية، وبتكاليف مرتفعة تصل إلى آلاف الشواكل. وأوضحت الصحيفة أن مجموعات مغلقة على مواقع التواصل الاجتماعي تنسّق هذه الرحلات البحرية، حيث ينضم إليها مستوطنون يتجنبون كشف هوياتهم، مشيرين إلى أن مغادرتهم ليست بدافع الرفاهية بل نتيجة شعور بالإجبار والقلق، فيما يقرّ قلة منهم بأنهم يفرّون من “خطر الصواريخ الإيرانية”. وتشهد موانئ العدو الإسرائيلي وصول أشخاص يحملون حقائب سفر صغيرة، بحثاً عن اليخوت المتجهة إلى لارنكا القبرصية، كنقطة عبور نحو وجهات أخرى حول العالم. ووصفت الصحيفة مشهد المغادرين من ميناء “هرتسيليا” بأنه أشبه بـ”محطة مغادرة مصغرة”، بعدما رصدوا أكثر من مئة شخص يستعدون للإبحار، وسط عجز سلطات الاحتلال عن تقدير مدى اتساع هذه الظاهرة. وتتنوع خلفيات المغادرين، تبعًا للصحيفة، فبعضهم زائرون تقطعت بهم السبل داخل الكيان الإسرائيلي، وآخرون يسعون للالتحاق بأسرهم في الخارج، بينما اتخذ البعض القرار بالمغادرة النهائية، مثل مستوطن أعلن نيته الاستقرار في البرتغال استجابة لطلب شريكته المقيمة هناك. وتتراوح مدة الرحلة البحرية إلى قبرص ما بين 8 إلى 25 ساعة، بحسب نوع اليخت وسرعته، وتبدأ كلفتها من 2500 شيكل وقد تصل إلى 6000 شيكل. ورغم العروض المالية الكبيرة، رفض عدد من القباطنة المشاركة في هذه الرحلات غير المرخصة، معتبرين أن المخاطرة غير مضمونة، خاصة أن العديد منها يتم دون تأمين قانوني أو تراخيص رسمية لنقل ركاب. وفي سياق متصل، أصدرت حكومة العدو الإسرائيلي قراراً يمنع الإسرائيليين من السفر على متن الرحلات الجوية الخاصة التي خُصّصت سابقًا لإنقاذ العالقين في الخارج، وذلك بعد أن وجهت القوات المسلحة الإيرانية تحذيراً شديد اللهجة للمستوطنين، داعية إياهم إلى مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتبار ذلك “الخيار الوحيد لضمان حياتهم”.