المزيد من البروتين يساعد في علاج سرطان القولون
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة لجامعة ألبرتا أن تناول كميات أكبر من البروتين، قد يساعد المرضى بسرطان القولون والمستقيم، على الحفاظ على كتلة العضلات الأساسية، أثناء العلاج الكيميائي.
وفي دراسة تجريبية، طلب الباحثون من 50 مريضاً بسرطان القولون والمستقيم الوصول إلى أحد مستويين يومياً من البروتين الغذائي. وقسم المشاركون إلى مجموعتين، وطُلب منهم تناول البروتين إما غراماً واحداً لكل كيلوغرام من وزنهم، أو تشجيعهم على الوصول إلى ضعف هذا المقدار.
وحسب "مديكال إكسبريس"، أظهرت النتائج أنه رغم أن المرضى وجدوا صعوبة في تناول هذا القدر، إلا أن حوالي نصفهم حافظ على كتلة العضلات أو حتى اكتسبها ببساطة بتناول المزيد من البروتين.
وقالت الدكتورة كارلا برادو الباحثة الرئيسية: "هذا إنجاز كبير، بالنظر إلى التأثيرات المهدرة للعضلات بسبب السرطان والعلاج الكيميائي".
وتتسبب أعراض سرطان القولون والمستقيم، إلى جانب العلاج نفسه، في ضعف الشهية، والغثيان، والإسهال، والإمساك، وتغير التذوق. وسرطان القولون والمستقيم هو ثاني أكبر سبب للوفيات بالسرطان في جميع أنحاء العالم.
كتلة العضلاتوأظهرت الأبحاث أن ما يصل إلى نصف المصابين بهذا النوع من السرطان يعانون من انخفاض كتلة العضلات، عند تشخيص إصابتهم. ويقلل فقدان كتلة العضلات، الوظائف الجسدية اليومية، ونوعية الحياة، ويزيد أيضاً من خطر المضاعفات أثناء العلاج، ويخفض معدلات البقاء على قيد الحياة.
وقالت برادو: "تقدم النتائج الأمل في أنه مع الدعم المناسب، يمكن للمرضى تحسين قوتهم ونتائجهم، حتى في مواجهة تشخيص صعب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان القولون والمستقیم کتلة العضلات من البروتین
إقرأ أيضاً:
هل يساعد الكمون على الهضم السليم والتخسيس؟
يُعد الكمون من أقدم التوابل التي استخدمت في الطب الطبيعي، ليس فقط لإضافة النكهة المميزة للطعام، بل لفوائده الصحية المدهشة خاصة في تحسين الهضم والمساعدة على فقدان الوزن.
يحتوي الكمون على مركبات نباتية فعالة أبرزها الثيمول والكومينالديهيد، اللذان يساعدان على تنشيط إنزيمات الهضم وزيادة إفراز العصارات المعدية، مما يسهم في تحسين عملية الامتصاص وتقليل الانتفاخات والغازات. ولهذا السبب، يعتبر الكمون علاجًا طبيعيًا فعالًا لمشاكل القولون.
كما يعمل الكمون كمحفز لعملية الأيض في الجسم، مما يساعد على حرق الدهون بشكل أسرع، خصوصًا عند تناوله كمشروب دافئ على الريق. وأكدت دراسات حديثة أن الأشخاص الذين يتناولون الكمون بانتظام يتمتعون بنسبة أقل من الدهون في منطقة البطن مقارنة بغيرهم.
يحتوي الكمون أيضًا على نسبة عالية من الحديد، مما يجعله مفيدًا في تعزيز إنتاج كريات الدم الحمراء، وبالتالي تحسين مستويات الطاقة والوقاية من فقر الدم. كما يساهم في تقوية جهاز المناعة بفضل مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة.
ولمن يسعون للتخسيس، يُنصح بمزج ملعقة صغيرة من الكمون المطحون مع كوب من الماء الدافئ، وإضافة بضع قطرات من الليمون. هذا المشروب يُسرّع عملية التمثيل الغذائي ويقلل الشهية للطعام.
أما في الاستخدام الجمالي، فيُستخدم زيت الكمون في تنقية البشرة من البثور وحب الشباب، لما يحتويه من خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات.
باختصار، الكمون ليس مجرد بهار يُضاف للطعام، بل هو كنز صحي متكامل يدعم الهضم، ويقوي المناعة، ويساعد على الوصول إلى وزن مثالي بطريقة طبيعية وآمنة.